في افتتاح أولمبياد لندن مساء الجمعة الماضي، كانت مشاهد صهر الحديد من أروع اللوحات التي قدّمها البريطانيون لتذكير العالم بأن بلادهم كانت مهد الثورة الصناعية.
هذه الثورة كانت لها كلفتها الاجتماعية الكبرى، إذ قادت إلى تدهور أوضاع الريف، بسبب هجرة سكانه إلى المدن الكبرى، والتفكك الأسري نتيجة خروج المرأة الجماعي للعمل؛ والاستغلال البشع للأيدي العاملة بمن فيهم الأطفال.
هذه الفترة الانتقالية الحاسمة في تاريخ العالم، رافقتها حالةٌ من الشقاء الواسع، وكان من حسن حظ الإنجليز أن كان لديهم أصحاب ضمائر حية، تصدوا لعلاج آثارها، من أمثال الروائي تشارلز ديكنز، الذي كتب عشرات القصص والروايات التي تنتقد هذا الواقع المزري، وأسهم بدور كبير في تغييره نحو الأصلح.
بدأ ديكنز صحافياً، يكتب التقارير عن المحاكم، ما فتح عينيه على قضايا السجون و«الاصلاحيات»، كما تأثر بسجن أبيه بسبب الديون، فكتب عن إصلاح القوانين، ولذلك يعتبره الإنجليز كاتباً إصلاحياً قبل أن يكون أديباً. ومن قرأ رواياته، لن تغيب عن ذاكرته أبداً شخصية الطفل «أوليفر تويست»، وما عاناه من شقاء.
هذا هو دور صاحب القلم، وليس أن يكون موظف علاقات عامة، أو بوقاً لنظام سياسي، أو أداةً لتزوير الواقع وتضليل الرأي العام بمعلومات كاذبة، أو تحقيقات صحافية نيئة مطبوخة على عجل، مثل الصالونة التي توزع على السجناء السياسيين في سجن جو.
أنت زميل مهنة، وأخ في العروبة والإسلام، وفوق ذلك أخ في الإنسانية التي تجمعنا، فلا تقبل أن تستخدم في مهاترات وحروب ليس لك فيها ناقة ولا جمل.
كبحريني، قرأت مذكرات محمد حسنين هيكل عن تجربة سجنه أواخر أيام الدكتاتور الراحل أنور السادات في مصر، كما قرأت كتاب نوال السعداوي عن التجربة ذاتها، وقرأت رواية صنع الله إبراهيم عن سجنه أيام جمال عبدالناصر، وقرأت ما كتبه محمود السعدني عن سجنه أيام الملك وجمال والسادات، وعشرات سجناء العرب من المحيط إلى الخليج وفي كل ذلك أجد نفسي متعاطفاً مع هؤلاء الضحايا من منظور إنساني رفيع، فلماذا تقبل أن تكتب تحقيقاً مزوّراً وغير موضوعي، مليء بالتناقضات. فإن كنت لا تدري بأوضاع السجن والسجناء في البحرين فتلك مصيبةٌ، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.
يا زميلي! لقد كشف الربيع العربي عن خبايا الأنظمة من المحيط إلى الخليج، وحين أحرق البوعزيزي نفسه احتجاجاً على نظام القمع التونسي، تردّدت الأصداء في بقية العواصم، وفي مقدمتها القاهرة التي انتفضت لكرامتها المهدورة في الشوارع والمعتقلات والسجون. وكان هناك صحافيون مستأجَرون بالقطعة، يكتبون تحقيقات في صحافة الحزب الحاكم، تصوّر سجن طرّة الرهيب وكأنه نادٍ رياضي، وليس سجناً لطحن عظام المعارضين السياسيين. وحين تكتب الصحافة المستقلة عن أوضاع السجون البائسة، يرد جلاوزة نظام مبارك ساخرين: السجن سجن وليس قصراً. وأنا أربأ بك أن تكون رخيصاً مثلهم واعتبر بأسامة ثرايا ومجدي الدقاق.
القلم أمانة، والصحافة مهنة ضمير قبل أن تكون «أكل عيش»، والمهنية تقتضي أن تقابل أهالي السجناء لتسمع شكاواهم، قبل أن تذهب إلى سجن جو الرهيب لتسمع من جانب واحد فقط. فمن الطبيعي أن يعتبر القائم على السجن سجنه قصراً.
إن من المعيب أخلاقياً أن تحكم على شكاوى مئات الأهالي والسجناء بأنها مجرد أكاذيب وشائعات، دون أن تقابلهم أو تسمع رأيهم. ولو تصرّف ديكنز مثلما تصرفت، لظلت بريطانيا غارقةً حتى الآن في ظلمات العصور الوسطى.
الحرة لا تأكل بثدييها، وقد خلقك الله حراً يا سيد، فلا تكن عبداً أو شاهد زور.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3617 - الأربعاء 01 أغسطس 2012م الموافق 13 رمضان 1433هـ
هذه مدرسة وتلك مدرسة
هذا ليس مجرد رد ولا رسالة يا سنابسي بل درس في الادب والثقافة والاخلاق والمهنية الصحفية. قالحاج قاسم الله يخليه ويطول في عمره لقن هذا الشخص وعشرات من امثاله كيف يكون العمل الصحافي بضمير وليس بعبودية.هذه مدرسة وتلك مدرسة اخرى.
سنابسيون
اعتب عليك يا سيد لأنك ترد على هكذا أناس !!!العتب لأنك أكبر من أن تخاطب عقليات بهذا المستوى ،أنت بردك عليه اعطيته حجما لا يستحقه فهو صغير لأنه يرى غيره صغار
سكرا سيدنا
القضية ضمير أخي العزيز
عندما يموت الضمير تموت الإنسانية يا أخي يتحتم على الإنسان المسلم أن يحكم ضميره قبل أن ينطق بكلمة لأنه سوف يحاسب عليها بالدنيا قبل الآخرة ولن ينععه من تملق له لا في الدنيا ولا الآخرة وحسبنا الله ونعم الوكيل وبارك الله فيك ياسيد يا حفيد أهل بيت النبوة ع وبارك الله لك في قلمك الأمين وحفظك صوت للمظلومين ومشعل من مشاعل الإصلاح والتقويم وشكرا لكم.
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
والشاهد زور وكذب الله بيراويه بنفسه
وان الله يمهل ولا يهمل
وبيعرف بعدها كيف يقول الحق
قلم المرور ومرور القلم و بلا برواز شهادة الناس
قد لا يتوافق مسمى قلم المرور لضابط أو شرطي المرور، لكن شهادة الناس والطرق والشوارع بأن قلمه حرر عدد ليس بقليل من المخالفات لتغريم المخالفين.
ومن الصور الاخرى ليس لرجل المرور بل للقلم نجدها في كتابة الرواية والقصة الخيالية. أما المقال اليوم فالقلم الالكترونية أكثر استخداما من أقلام الرصاص و الحبر. وقد هذا يكون من الأسباب لعدم تحري الدقة. فالسرعة قاتلة وفي العجلة الندامة، ويكون للشيطان دور. فهل مقال كتب دون تحقيق شاهدًا على العصر أم شاهدًا ودالا ودليلا على كاتبه؟
ما الحل
اذا السجون اصبحت كالفنادق الكل سيتجرأ علي القوانين وليس القصد من هذا أهانة المسجون ولاكن ليكون السجن عبرة للمسجون لكي لا يعاود فعلتة ثانيا انت وانا وكل شخص لا يتعدى القوانين علية التزامات من فواتير كهرباء وماء وغذاء وتريد للمسجون ان لا تكون علية التزامات استاذ اذا كانت لديك هذة الحمية ياليت كتبت عن سجن ابو غريب او جوانتانمو
التبرير دليل ... الضعف والفساد
الفكر التبريري أول ما ينبغي رفع الحجب عنه،قال تعالى"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"وقال"أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا"فكل نظريات الحضارات تقول أن أي أمة لا تبني حضاراتها إلا من خلال التحديات لمختلف آلام الإنسانية ورفع الضيم والتحجّر والجهل وبمقتضيات الزمان والمكان،إذاً لا الإعلام المضاد ينفع ولا الفكر التبريري يشفع فنحن على بحار هائجة تجرف كل شي إلا من أتى الله بقلب سليم و جنّد نفسه وبعث فيها روح الشهامة ورفع الظلامة.وتحياتي لكم ... نهوض
سددك الله سيدنا
أسأل الله بحق الشهر الشريف
وبحق ولي الله الأعظم أرواحنا فداه
أن يسددك ويؤيدك في كتاباتك
ويجعلك بحق صوت المحرومين المستضعفين ..
هنيئا للبحرين بمثلك سيد ..
دمت ودام قلمك مسدد مؤيد
ويش تتوقع منهم ؟
يدفعون آلاف الدنانير لشركة علاقات عامه لتلميع صورتهم و هذا جزء من الإتفاق !! عادي متعودين على أكل الحرام
جبلوا على ذلك
من جبل على شئ لايمكنه التخلص منه خاصة اذا
كان وارثا له وفي جيناته الوراثية
ماذا تتوقع من هؤلاء ؟؟؟؟
امتلات بطونهم من الحرام ؟ من قطع ارزاق الناس ؟؟ فتراهم كالاخطبوط يعملون في تلك الوزارة وراتب من التقاعد وراتب من قلمه الاجير ورواتب العمارات واخير راتب إمام مسجد وهنا الصاعقة من هؤلاء المتلونون الذين اتخذوا الدين عباءة يلبسون الباطل فيها أي دين تحملون وأقلامكم ستشهد عليكم يوم لا ينفع مال ولا بنون
الرد على زائر14
الظاهر ان الاخ اوالاخت ما كلف نفسه وقرا الموضوع كامل قرا ففط الفقره الاولى في الموضوع او قرابس ماستوعب راجع الموضوع بعدين علق
لذلك الصحفي اقول انا ام معتقل
كمية الظلم ال1ي يعيشها ابني فوق الوصف فهل سئلت امثالي ممن يزورون ابنائهم في الشهر مرة يتقطع قلبي شوق له لاضمه واقبل بين عينيه واشمه لتبقى رائحته عالقة في وجداني فلم ازره طول شهر رمضان والزيارة نهاية الشهر الفضيل الست اب ابني مراهق ولكنه اصبح كبير من الظلم الاكل ممنوع الشرب الثياب والزيارات بالحسرة وشهر رمضان الاكل سيئوالشرب من الحنفيه فكيف تشهد غدا تشهدعليك جوارحك
وا اسفا
وا اسفا ياسيد لتلك الاقلام المأجورة لاتي لم تراعي دين او عرف وتقاليد اجتماعية وانسانية ويسعون لبث الفرقة والاكاذيب والتدليس بأقلامهم الخبيثه فهم يقتاتون على فضلات النفاق والكذب لعنهم الله دنيا وآخره
وشكرا لقلمك الحر
شكرا شكرا شكرا لك يا سيد
شكرا لذالك القلم الحر وشكرا لجريدة الوسط وشكرا لطرح المواضيع الحساسة التى تنتفع منها الناس وشكرا للمطالبة بلحقوق وشكرا جزيلا لك ياسيد على جميع مقالاتك الهادفة البناءة وكلمة اكل عيش الهبتني ومعنها كبير جدا
ياسيدنا هناك ناس تعمل في الصحافة من اجل المال فقط حتى لوكانت غريبة عن هذا الوطن ومستعدة ان تكتب مايملي عليها فقط من اجل حفنة دنانير
وهذه الاشكال ياسيد صار لها سنوات تعيش في بلدنا تستنزف الاموال وتوافق على مايملي عليها وتكتب وليس ماتشوفه حقيقة عيونهم فاعذرهم ياسيد هؤلاء الاشكال مستعدة ان تبيع ضمائرها لرضا من عنده المال فلاتوجع قلبك معهم لان هالاشكال مؤقتة وسيأتي اليوم اللي يظهر حقيقتهم.
لا تأكل الحرة بثدييها
نعم للمقال ككل. وهذه العبارة قاصفة حقا.
هكذا هو شرف الأمانة
هكذا هم أهل البحرين أصحاب قلم حر ونفس زكية وأبية أن تشترى بحفنة دنانير ولكن عسى الله أن يهدي بك ولو واحد ممن عاش تحت وطأة الدينار \r\n
هكذا هو شرف الأمانة
هكذا هم أهل البحرين أصحاب قلم حر ونفس زكية وأبية أن تشترى بحفنة دنانير ولكن عسى الله أن يهدي بك ولو واحد ممن عاش تحت وطأة الدينار
شكرا
لصدقك ياسيد ومطالبك لحقوق المظلومين البسطاء ولكن اليس الكذب حرام فلماذا يكذبون على الناس حتى في ابسط الحقوق اين كرامة الانسان
سيد
سيد اسم على مسمى فمقالاتك تدل على شرفك اولا وشرف المهنه شكرا للوسط ولكتابها مقال اكثر من رائع
قال امامنا
اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
لا يستحقون حتى الرد عليهم
القلم الحر أمانة ووطنية حقا
بارك الله فيك يا أبو عمار على هذه المقالات الوطنية الانسانية وعسى أن تصل الرسالة لمن يدعون انهم يمارسون مهنة الصحافة النظيفة النزيهة ولكنهم للسف ابو أن لا يكونوا أبواق للظلم مقابا حنة من الدناير الرخيصة دون أي وازه مهني أو أخلاقي أو إنساني أو ديني .
تحياتي لكم سيدنا العزيز = أبو السيد حسين البلادي
اضيف لذلك الصحافي !!!
انا اب لسجين ( صبي ) لا يتجاوز عمره 18 عاما حفيت رجلاي امام المعتقل لأدخال ملابس له على مدى ثلاثة أيام ولم اوفق في ذلك هذه الأيام الكريمة ذهبنا في الليل قالو تعال الصباح ذهبت الصباح قالوا تعال الضحى ذهبت الضحى قالو ليس لدينا امر بأخذ الملابس الا في الزيارة تقدمت لطلب الزيارة لم يتصلوا بي ومر اسبوع ولم استطع ادخال ملابس ، لك يا أيها الصحافي ان تتصور كيف هي حالتنا هل تعلم بذلك هل حاولت معرقة ذلك ، قبل ان تنفي وتكذب ما يحدث للسجناء لا نريد منك شفقة ولكن نريد منك انسانية التي اعطاك الله اياها
ازداد يقينا اننا امة تخلفت بسبب ابائها
الاستعمار ربما ادار تخلفنا ولكن لم يتسبب في تحلفنا فامثال الصحفي شاهد الزور بفرضون التخلف على المجتمع و الجهل بيئة خصبة لنبت قيم سيئة كالحقد والكراهية
نعم للحقيقة
شكرا سيد على رسالتك - على الأقل كانت الصحف او كناب النظام المصري يعترفون بأن السجن سجن وأنما هنا فحولوه لقصر !
الموضوع عن الاولومبياد
الموضوع عن الالومبياد شلون صار عن سجن جو صج صج صحفي محترف
استفسار
و ماذا لو كان هذا الصحفي جزء من النظام ينفذ ما يملى عليه كالشرطي و رجال الشغب و المعذب في السجن و غيرهم. هو يقبض لقاء ما يطلب منه وليس لانه صحفي مستقل.
ان في ذلك ذكرى لمن كان له قلب....
سيدنا انت تشعر بحقوق الانسان التي لا يفهمها مدفوعوا الاجر
اقلام مدفعوا الاجر مدادها الدنانيير والدولارات يعيشون المصالح في كل زوايا حياتهم وحيث ماكانت المصالح ولوا وجوههم شطرها.
كما ان بعض المؤسسات الصحفية لا توظف امثالك من اصحاب الكلمة وانما تبحث عن من ينعق مع كل ناعق فالطيور علي اشكالها تقع
lمقال جميل فيه ذكرى لمن كان له قلب....
عجبي يا سيد لأناس تشتري رضا المخلوق مقابل غضب الخالق..
القلم أمانة، والصحافة مهنة ضمير قبل أن تكون «أكل عيش»، والمهنية تقتضي أن تقابل أهالي السجناء لتسمع شكاواهم، قبل أن تذهب إلى سجن جو الرهيب لتسمع من جانب واحد فقط. فمن الطبيعي أن يعتبر القائم على السجن سجنه قصراً.
وربي لم تفلت من عقاب الله
المساهم في ظلم الناس لن يفلت من عذاب الرحمن ما الفرق بينك وبين من يحلف بالزور ويخفي عن الناس الآم المظلومين في السجون
سلمت يداك
احسنت
تعليق على مقالة السيد الرائعة
اولا اشكرك اخي العزيز ورفيق الدرب موضوعك يدل بوضوح على انك تكتب بامانة صحفية وتتكلم بمعاناة حقيقية وتسعى لاصلاح ماافسده الدهر وهذا هو الدور المطلوب من الصحفي الشريف
الى الزميل الصحفي
ماذا تتوقع من صحفي يعمل ليعيش ويقتات ولا يمارس المهنة بمفهومها الإعلامي فالصحافة مهنة متعبة لانه تحتم عليك الوصول الى الحقيقة وتعكس معاناة الناس اليومية في مقالاتك
الصحفي الذي يعمل بموضوعية ومهنية في وسط يخاف الناس فيه قول كلمة حق غيرالصحفي الذي يرتق.الشقوق ويلمع الوجوه والأحذية والتاريخ يحتفظ في ذاكرته بالنموذج الاول اما الثاني فمزبلة التاريخ تنتظره
احسنت
احسنت سيدنا بارك الله فيك ليتهم يستمعون لما تقول لكانت اوضاعنا أفضل بكثير وشكرا للقلم المثالي
أم البنات
المقال أكثر من رائع ، سلمت يا سيد وسلم قلمك ودمت للوطن ومزيد من هذه المقالات التي تفضح المتمصلحين
شاهد
شاهد مشفش حاجه
من على الباطل دائماً ضعيف الحجة، بذيء اللسان
قرأت رده عليك يا سيد ويؤسفني أن هناك صحفي يتحدث بهذه اللهجة السوقية وعدم الاحترام
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ
راااائع
استااااذ بكل ما تحريه الكلمة من معنى
وكل يوم يزداد اعجابي بقلمك الحر النزيه