لم يتبق إلا أن يخرج «عامل النظافة» لدى الأندية المحلية ويقول بأن دوري زين لكرة السلة كان مرهقا وطويلا لأن الجميع اشتكى من الفترة الطويلة التي أرهقت الجميع وخصوصاً اللاعبين.
لا أختلف معهم إطلاقاً، لأنه بالفعل الدوري كان طويلا، ولولا أنه شيق وجميل لشهد احتجاجات أكبر وأكثر.
الطامة الكبرى بأن من كان يشتكي من طول الدوري وتسببه بالإرهاق وتدني المستوى، لم يكن خبر انتهائه بمثابة البشارة السعيدة، بل كان نقمة قبل أن يكون نعمة، إذ تسارع أكثر لاعبي الأندية للمشاركة في دورات رمضانية يتصارعون فيها ونسوا أو تناسوا بأنهم كانوا يوماً من الأيام يشتكون بسبب الإرهاق من الدوري!
البطولة عمت عيون بعض (أكرر بعض) اللاعبين، لأن تناقضهم بان أمام الملأ، فبدلاً من الراحة التي يحصلون عليها في هذه الفترة أصبحوا يقاتلون زملاءهم في الدورة الرمضانية التي لن تغني من جوع، ويبدو بأن توجههم للعزوف عن بداية إعداد فرقهم في الفترة المقبلة والسبب سيكون واضحا وهو «الإرهاق» ولكن هذه المرة ليس من الدوري السلاوي إنما من البطولة الرمضانية.
اللوم ليس وحده على اللاعبين، إنما على الإداريين في بعض الأندية المحلية الذين يمتلكون لاعبين يشاركون في الدورات الرمضانية ويقاتلون من أجل البروز وكأن في حال تألقهم سيلتحقون مع المنتخب أو سيحصلون على أفضل لاعب سلاوي، وألوم الإداريين لأنهم لم يقفوا أمام اللاعبين ومنعهم من المشاركة وخصوصاً أن اللاعبين مقيدون في سجلات الفريق.
أخيراً... لا أعتقد أن هناك فائدة ستعم اللاعبين بالمشاركة في مثل هذه الدورات، وأتمنى منهم ألا يقولوا بأن الدوري مرهق، لأنهم السبب وراء إرهاق أنفسهم بأنفسهم... والله من وراء القصد.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3617 - الأربعاء 01 أغسطس 2012م الموافق 13 رمضان 1433هـ
صدقتتتتتتتتتتتتتتتت
صدقت والله يا ولد طوق
استغربتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت من هل لاعبين وعتب كبير ايضا على نادي الحاله كيف ينضمون دورة سلاويه للاعبين الانديه المفروض يمنعونهم
واظاهر لاعبينا للحين ما نضج عقلهم الرياضي
واعمارهم صغيرة ولكن يجب ينتبهون لانفسهم
......
اذا واحد فيهم تعور بيقول كن النادي ماله
حسافة عليهم والله
طامة اكبررررر
الطامة الاكبر ان اكثر هاللاعبين مرو على المنتخبات
يعني فاهمين
مقال جميل وفي الصميم