العدد 3617 - الأربعاء 01 أغسطس 2012م الموافق 13 رمضان 1433هـ

مستشفى الملك حمد يبدأ تشغيل أحدث نظام للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم

قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إنه تم بدء تشغيل نظام شامل يعد الأحدث عالمياًّ يستخدم للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، والمكون من فحص مسحة الـ Papsmear بتقنية Thinprep للطبقة الرقيقة لخلايا عنق الرحم واختبار HPV-HR Cervista® للكشف عن الفئة المسرطنة من أنواع الفيروس الحليمي البشري (Human papillomavirus)، المعروف بكونها المسبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم. وقامت شركة Hologic، وهي الشركة الرائدة في مجال صحة المرأة في الولايات المتحدة الأميركية، بتطوير هذه المنظومة المتكاملة، التي تتعامل على نطاق واسع مع الكشف المبكر عن عدد من السرطانات؛ مثل: سرطان عنق الرحم والثدي والمثانة.

وصرح استشاري علم الأمراض وتشخيص الأورام ورئيس قسم المختبرات الطبية وبنك الدم بالمستشفى المقدم طبيب خالد السندي، قائلاً: «إننا نسعى دائماً في مستشفى الملك حمد الجامعي إلى تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمريض من خلال توفير أعلى وأحدث مستويات التكنولوجيا الطبية التشخيصية».

وأشار إلى ما تتمتع به الخدمات التشخيصية من زيادة الكفاءة الناتجة عن الاستخدام المزدوج لاختبار Papsmear لخلايا عنق الرحم، مقروناً باختبار HPV-HR Cervista® للكشف عن الفئة المسرطنة من أنواع الفيروس الحليمي البشري (Human papillomavirus)، مما سوف يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة من سرعة ودقة الفحص بشكل عام، منوهاً إلى أن مستشفى الملك حمد الجامعي هو الرائد في منطقة الشرق الأوسط في تبنيه هذا البرنامج، ومن مصدر واحد تبعاً لقواعد منظمة الصحة العالمية (WHO) في علاج هذا النوع من الأورام. وأضاف قائلاً: «إننا نعمل ضمن إطار تفعيل الرؤية التي وضعت بموجب تعليمات وإشراف مباشر من وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب محمد بن عبدالله آل خليفة وقائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، وذلك عملاً بالمرسوم الملكي الصادر عن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تمهيداً لدعم مركز البحرين الوطني للأورام، والمخطط لإنشائه خلال السنوات القليلة المقبلة.

من جانبه؛ أعرب نائب الرئيس والمدير العام لشركة Hologic ديفيد هاردينغ، عن سعادته للتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي في استقدام هذه التقنية الرائدة للكشف عن سرطان عنق الرحم، بواسطة منظومة مترابطة وفريدة من نوعها، تتوافر من خلالها أفضل تقنيات الكشف المبكر التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان والحد بشكل كبير من آثار هذا المرض، وخصوصاً إذا ما تم اكتشافه في مراحله الأولى.

وأضاف هاردينغ أن نظام اختبار Papsmear لخلايا عنق الرحم الذي تم تركيبه في مستشفى الملك حمد الجامعي يشتمل على أحد أحدث الأجهزة T5000، وهو مشغل الشرائح الذي يعمل بصفة أوتوماتيكية وبشكل كامل، وما يحتويه النظام نفسه من ثلاثة ميكروسكوبات آلية تمكنه من فحص العينة، بمساعدة تقنية حاسوب عالي الفعالية بمعدل 90 ثانية لكل حالة، إضافة الى التدريب عالي الدقة لإعادة فحص وتأكيد الفحص، من قبل طاقم أخصائيي علم الخلايا والأورام لضمان الدقة والسرعة، وذلك قبل اعتماد النتيجة النهائية من قبل الطبيب الاستشاري.

وأشار هاردينغ إلى أن اختبار Papsmear الرقيق لخلايا عنق الرحم هو أول نظام كشف مبكر للخلايا السرطانية على قاعدة سائلة تمت الموافقة عليه في الولايات المتحدة الأميركية، وتم اعتماده من قبل إدارة الأغذية والعقاقير بالولايات المتحدة الأميركية (FDA)، بعد ثبات فعاليته ودقته مقارنة باختبار مسحة Papsmear التقليدي، الذي لا يزال متبعاً في الكثير من المختبرات والمستشفيات في العالم.

كما نوه المقدم طبيب خالد السندي، إلى إمكانية استعمال العينات المستخدمة نفسها لجمع الخلايا في اختبار Papsmear وجمع خلايا عنق الرحم مرة أخرى لإجراء اختبار HPV-HR Cervista®، بغض النظر عن مصدر العينة وطريقة جمعها لاختبار الكشف عن الفئة المسرطنة من أنواع الفيروس الحليمي البشري (human papillomavirus)، مما لايدع للمريض حاجة الى زيارة أخرى لأخذ عينة جديدة، مشيراً إلى أن استخدام اختبار الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري المسرطن يشمل تكنولوجيا حصرية، للكشف عن الـ 14 نوعاً من فيروس الورم الحليمي البشري والمعروف بأنها تسبب سرطان عنق الرحم.

العدد 3617 - الأربعاء 01 أغسطس 2012م الموافق 13 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً