عظيمٌ جداً أن نكتشف في تحقيق صحافي نيء مطبوخ على عجل، أن سجناء سجن «جو» الرهيب يشاركون في دورةٍ رياضيةٍ ومسابقتين رمضانيتين، كأنهم في نادٍ رياضي من الدرجة الممتازة.
التحقيق فيه نوعٌ من المغالطة المفضوحة للقارئ غير المتابع للشأن العام، فـ «جو» أكبر مجمّع سجون يضم أكثر من ألف شخص، وقد عمد الصحافي إلى تعويم المعلومة في «الصالونة»، ليخلط أوراق الجنائيين بالسياسيين، مع أن سجناء الرأي والقضايا السياسية والأمنية يُعامَلون بطريقةٍ أدنى بكثير من معاملة السجناء الجنائيين، وهو أمرٌ يعرفه الجميع.
في سجون البحرين عادةً ما تفرض عزلةٌ شديدةٌ على السجناء السياسيين، بحيث يُمنع التقاؤهم أو احتكاكهم بالسجناء الآخرين الذين تُمنح لهم حرية الحركة والتنقل، بما فيها ورش العمل واكتساب المهارات العملية التي تُحرّم على السياسيين. وأقصى ما يناله هؤلاء هو السماح لهم بدخول أعدادٍ قليلةٍ من الكتب والمجلات (وفي الفترة الأخيرة بعض الصحف المنتقاة)، ولذلك يحرص أكثرهم على استغلال الوقت في توسعة معارفهم وتعميق مداركهم، وبعضهم يتوجّه لتعلّم اللغات الأجنبية، أو دراسة قواعد اللغة العربية وفنون البلاغة والأدب والشعر.
هذا هو الجانب الوحيد المشرق في السجن، أما الجوانب الأخرى فتعاني من استمرار النسق ذاته من سوء المعاملة، حيث يعامل السجين السياسي كشخص مجرم، وتعتبره العقلية الأمنية التقليدية شخصاًَ خطِراً أو منحرفاً ينبغي تغيير تفكيره أو كسر إرادته. عقليةٌ تنظر للمعارضين كمجرمين لا مواطنين أصحاب آراء سياسية، ولهم حقوق حتى داخل السجن. من هنا يستمر سوء المعاملة وحملات الإيذاء والانتقام والتشفي من السجناء.
في اليوم الذي نشرت صحيفةٌ أخرى تقريرها عن تحسين «الصالونة» وتنظيم المسابقة الرمضانية واعترفت بتصليح المكيّفات المتعطلة قبل سنوات خلال 48 ساعة، قرأنا حديثاً للمحامي الشاب محسن العلوي عن شكاوى معتقلي سجن جو من استمرار الأوضاع السيئة، بما فيها تعطل أجهزة التكييف. وقد حاولت إدارة السجن تبرير خطئها بتوفير مكيّفين (ستاند) بقوة 5 أطنان، مع انه إجراءٌ عقيمٌ لا ينفع أحداً مادمت تغلق عليهم أبواب الزنزانات.
قبل سنوات، تم تغيير اسم «السجن» إلى «دار الإصلاح والتأهيل»، وهي مناورةٌ لفظيةٌ فارغةٌ لا تغيّر من واقع السجون شيئاً، خصوصاً مع استمرار سوء المعاملة وسوء التغذية ونقص العلاج وسوء التهوية وتعطّل المكيفات، علماً بأن الأجيال السابقة من السجناء من السبعينيات إلى التسعينيات، قضوا سنواتٍ من أعمارهم في زنزاناتٍ حتى دون مراوح عادية.
المحامي العلوي ناشد النيابة العامة وقاضي تنفيذ العقوبة، بصفتهما الجهتين المسئولتين عن الإشراف على السجون، الاستجابة لخطابات المحامين المتكررة بشأن إصلاح أوضاع السجون، وفي المقدمة منها طبعاً سجن جو الرهيب.
في بلدٍ يضم ست جمعيات حقوقية نصفها تابع للحكومة ويأتمر بأوامرها؛ وعيّن وزيرةً ثم وزيراً متفرغاً للطبطبة على قضايا حقوق الإنسان (كلاهما من تيار الاخوان المسلمين)؛ مازالت السجون تعاني من هذا الوضع المزري، حيث يعاني أحدها من فيضان مياه المجاري في دورات المياه، وحين شكا أحد السجناء للمحكمة عوقب وزملاؤه بالحد من مرات دخولهم إلى دورات المياه، ما تسبّب لهم في مشاكل صحية.
المؤسف أن تقرير بسيوني، وتوصيات مجلس حقوق الانسان في جنيف، وتقارير ومناشدات منظمات حقوق الانسان العالمية، لم تفلح في إحداث تغيير منهجي على إدارة هذا المرفق، واستبدال سياسة الإذلال والإيذاء بسياسة أكثر تحضراً وإنسانيةً وحفظاً لكرامة البشر.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ
حسبنا الله و نعم الوكيل
من يرضى بهذه الإنتهاكات ليس له من صيامه ولا صلاته الا الجوع و العطش و التعب
ليش؟
ناس يحبون الظلم للآخرين حتى لو كان عندم خلافات مع الحكومة تحبون الظلم لهم ليش؟ بل تسعون للإئيقاع بهم والتشهير وقطع ارزاقهم والوشاية بهم لابل وضع المشانق لهم في الساحات والطرقات خافوا من الله ترى تدور الدوائر على الظالم وإن الله سيرث الأرض لعباده الصالحون وليس الظالمون توبوا لبارئكم.
الله يهديك سيد,,,,,
و الله شوقتنا الى صالونة الشخرنخر,,,,,,,
و الدال اذا جاك تتصاعد منه الابخرة في الشتاء القارص,,,,
و الله زمان يا سجن جو,,,,,,,
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
حتى الصالونة مالتهم اسبايسي يعني لا يرحمون ولا يخلون رحمة الله تنزل
استغرب ان هناك من يعين على الظلم
لو كانت من سجن هو عدوي لا أقبل ابدا ان يكون بهذا الحال وهو تحت ( رحمتي ) اتصرف به كيفما اشاء ، فكيف اذا كان ابن الوطن ، غريب امر البعض يدافع عن الظلم بدافع التشفي والأنتقام وهو يعلم ان ما يجري خطأ لا يقبل لعدوه فضلا عن نفسه ولكن اذا انعمى القلب وفكر الأنسان بعاطفته اودت به للحظيظ فيرى الحق باطلا والباطل حق ، اذا كان السجناء يقولون المكيفات لا تعمل والمعاملة سيئة واهاليهم شهود يأتي بعض المتنطعين على الموائد ويقول عكس ذلك الا يستغرب الأنسان من هذه الأفعال ولكن النفس اذا لم تروض تكون كالحجر .
ستبقى سياسة الاذلال
عندما تكون التعيينات كما ذكرت وهي في حركة مطردة الآن فلنشر بالأسوء دائما فالعقلية واحدة ولن يمكن تغيير العقلية التي تتبارك بظلم الآخر
زائر 2 أوووه قصدي بسيوني2
زائر 2 أوووه قصدي بسيوني2: شكرا على هذه المعلومة الجديدة.
أظن أن صالونتك مأخوذة من صالون الإعلام الرسمي وبالتالي فهي بالنسبة إلى أصحاب الذوق هي صالونة ما فيها ملح ..
لكن مع ذلك في ناس تقدر تشرب هذي الصالونة .. ويش يسوون .. مجبورين على شربها
لابد للقيد ان ينكسر
هؤلاء المظلومين في السجون لكم الله
اللهم بحق حرمة شهرك الكريم فرج عنهم وانتقم لهم يا منتقم
زائر 2
شنو رايك في ابطال الغزوات غزوة جواد ليش ما تقول كلمة حق اليسوا حراميه ليش هدفكم تلميع صورة الحكومة باي وسيله ليش ما تقولون كلمة الحق ليش صمتون لمى اعتدى على التميمي لانه قال كلمة الحق وكلمة الحق او اي اعتراض على سياساتكم تسمونها جريمه وليست حرية راي الكلام وياكم ضايع لانكم ما تحكمون عقلكم وانما عواطفكم
إلى زائر رقم 2
إلى الزائر 2 إذا لم يكن هناك سجناء رأي على قولك فماذا تطلق على سجناء رموز المعارضة ؟ هل هؤلاء سجنوا لأنهم تخطوا إشارات المرور الحمراء ؟ أم أن تهمتهم استيراد بضائع فاسدة ، أم أن هناك تهما لا أحد يعرفها ، لا أعتقد أنك تتهمهم بأنهم مخربون لأنك تعيش في البحرين وتعرف البير وغطاه وتعرف الروايات الرسمية، ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين. صدق الله العظيم
مضحك الأمر
من هدم المساجد و هو يقول و يدعي بأنه مسلم
مو غريبة عليه يقول عن السجن أكاديمية و عن الزنزانة هي فقط غرفة لتبديل الملابس !!!
جنت على أهلها براقش
لم تكن براقش أمام محكمة لكنها اتهمت بارتكاب جناية ولم تحدد هل جنحه أم جناية أم جرم. فالمسألة لست صعبة في القضايا المرورية ، توجد مخالفات والبعض الآخر لا يكون كذلك ما دام هناك اعتداء ليس على قواعد الطريق بل على مستخدمي الطريق.
لكن القضايا السياسية لا يبدو ذلك واضحاً.ففي الوقت الذي تبيح الدولة السياسة الا ان لها قضايا. فأي أساس استخدم لتصنيفها النوعي والكمي؟
يا فرج الله
الله يرحم ايام الشخر والنخر
صبرا اخواني السجناء
اسأل الله بفضل شهر رمضان
أن يعجل بالفرج لنا ولكم
راحت ايام سجن جو
سجن جو عنبر 4
زنزانه وفنس وتم تغطية الفنس بحاجز خشبي وذالك لمنع التواصل بين المسجونيين والهواء
بعد وضع الجاجز الخشبي ارتفعت درجة الحراره داخل الزنزانه
المهم خلونا من هالسالفه
اذا كنت موافق على ما يحدث في سجن جو وسجون البحرين عموما خلك ساكت لا تطلع وتقول حقوق الانسان في ايران
تر ريحتك فايحه
استح عاد
بارك الله فيك ياقاسم
كنا نسمع من هنا وهناك عن عجلةالاضلاح في الاذاعات والجرائد والقناة الرسمية ولم نرى شيئ واما الان رايناه بوضوح في كل البلد من14فبراير الى الان وخير مثال على استمرار عجلة الاصلاح سجن جو الرهيب فندعوا الحكومة ان تستمر في الاصلاح قبل ان تنتهي او تبنشر او تبنجر العجله وتنتهي صلاحيتها بالكامل
بعد 5 اطنان
شعندهم ويا الـ 5 اطنان
الاصلاح والتأهيل والحقائب المدرسية
لا توجد مشكلة على كوكب الأرض فأكثر المشاكل على صطح المريخ. فقد بدأت الدراسات الكثيرة والنوعية على كل من القمر وعطارد لمسألة التوزير و أنواع الوزراء مثل النفط والطاقة. فكشفوا أن النفط والغاز تستخدم لتشغيل الكهرباء وهي طاقة فلما الانسان فصل كل واحدة بوزارة. كما أن العدل وحقوق الانسان حقيبة ليست مدرسية بل وزرارية والعدل لا يستثني حق الانسان في كرامته أليس العدل قائم؟
لكنهم إحتاروا أكثر في فرز وزر السجون وادارتها هل تنتمني الى العدل أم لحقوق الانسان؟
انتم تطرحون اراء
لكن لا رأي لمن يطاع حكيت وحكى الناس لكن عمك اصمخ
اذا المكيفات معطلة
تخيل ان تعيش يوم واحد بدون مكيف في هذا الحر و داخل زنزانة
انها تضاف الى انتهاكات حقوق الانسان و التعذيب.
الصالونة
الصالونة هي الالصرار على الخلط . ليس لدينا سجناء راى، كل واحد قبض عليه بتهم واضحة ولم يستثبى احد الى اليوم من المحاكمة ! اين اذا سجناء الراأي؟ كونك متعاطف معهم لايمنحهم صفة سجين رأي يا سيدي
عجلة الاصلاح مستمرة ؟!!!
بارك الله فيك ياسيد وكثر الله من امثالك المدافعين عن الحق
كان الله في عونكم ياسجناء وهذا مايسمى باستمرار عجلة الاصلاح