من طبيعة عمل النائب متابعة هموم الشعب، ووضعها للدراسة، والعمل على تذليل الصعاب عن المواطن بهدف الوصول إلى رخائه وتنميته، فضلاً عن وضع السياسات الداخلية والخارجية، ولا سيما الأمور الداخلية المتعلقة بالصحة والأمن والتعليم والسكن وغيرها من الأمور الطارئة الملحة التي لا تحتمل التأجيل.
من يتابع الشأن المحلي يشهد قضايا أمنية عالقة وأموراً سياسية معطلة على مدى أكثر من 16 شهراً، وهذه بدورها أثرت في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، علاوة على أمن المواطن وخوفاً من وصولها إلى تهديد السلم الأهلي.
مع كل هذه الأزمات المتشابكة والعصية، لا نشهد من نوابنا الأفاضل أي تحرك يُذكر سوى زوبعات إعلامية من بعض النواب الذين لا يشكلون العدد المعتد به، والأكثرية باتوا مكتوفي الأيدي مخرومي اللسان، صامتين خانعين، وكأن في آذانهم وقراً، وعلى أعينهم غشاوة، وعقولهم شُلَت أو طُمِست، ولهذا لم يَكترثوا بماذا يحدث في البلد من قضايا وأزمة طاحنة، إلا حينما يُطلب منهم باستنكار وقع الضرر المؤزم للوضع من قبل المعارضة حسب مقاييس الحكومة، لا حفظ الضرر عن الوطن والمواطن.
قام الناس بتشبيه مجلس النواب بالصوري - لا يكش ولا ينش -؛ بسبب عدم تحمله المسئولية الكاملة من جهة، وعدم الدفاع عن مطالب الشعب من جهة أخرى، فالمجلس عليه مسئوليات جسام، ولم يوضع كواجهة للرأي العام العالمي. حقيقة بِتنا لا نفقه الدور المناط بهم، وهل هم من يحددون عملهم ووضع اللائحة الداخلية لعملهم؟ لكن التاريخ لَسَوف يسجل هذا المجلس بما يمتلك من بؤس سياسي. وافتقار في اتخاذ القرار السياسي.
استصرخ الشعب وطلب الإغاثة، عندما شهد الركود السياسي البائس، ونواب فزعة حين طلب الحكومة، ونعامات عند مطالب الشعب. لهذا اضطر للخروج ليطالب بحقوقه، عندما خذله نوابه، ولمس منهم افتقارهم للصلاحية المطلوبة. حقيقة، هذه سبب القضية والأزمة البحرينية قلة صلاحية في مجلس النواب، علاوة على نواب ضعفاء في أداء دورهم السياسي.
تمر المنطقة العربية بمخاض متواصل، للمطالبة بالتغيير السياسي، وهسو آت حتماً في ظل تزايد ديناميكية الشعوب وفي ظل إصرار الشعوب التي تمتلك إمكانيات كبيرة ومقومات ضخمة تساعدهم في تحقيق مبتغاهم، وهذا ما أكد عليه تقرير التنمية العربية البشرية المنشور في موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لهذا وحسبما توضح الفقرة السابقة، يا سعادة النواب نستصرخكم بالتكشير عن أنيابكم والقيام بدور يشهد لكم به، وتبييض وجوهكم يوم تسودّ فيه الوجوه، فهناك موجة من الإحباط واليأس تعتري المواطنين من أدائكم الضعيف، فعلى الأقل هبّوا بالعمل من أجل المصالحة والحوار، أو على الأقل تذليل صعاب الحياة المعيشية لدى المواطن، كالمطالبة بتحسين الرواتب أو اقتراح يعطي المواطن زيادة - بونس - في راتبه بالمناسبات الرئيسية كالأعياد، وافتتاح المدارس وهذا الشهر الفضيل.
إقرأ أيضا لـ " أحمد العنيسي"العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ
أبدعت دكتور
أبدعت ولكن اختلف معاك في شيء، كيف تريد منهم موقف وحل للازمة وهم لا يسمعون كلامهم
ستراوي
لا يعول عليهم
من وجهة نظري لا يعول عليهم بشيء فكثير منهم جزء من المشكلة ولهذا يستخدمون كأداة في فعل الأزمات ، فلذلك لا تراهم يدافعون عن الشعب بل يدافعون عن الحكومة كما قلت
ستراوي/ ابو حسن
نوابنا = نومكم فيه عبادة
هؤلاء لا يمكن أن ينطبق عليهم نواب شعب ، لأن هموم الشعب لا تعنيهم و الدليل عامين على المجلس و لم نرى أي مشروع ايجابي استفاده منه الشعب سوى الرواتب و العلاواتو الامتيازات التي يحصل عليها نوابه الأبطال
تحياتي / ابو السيد الحسين
نوابنا والحميه
واقصد هنا الرجيم فهم في حاله ابتعاد عن مشاكل الشعب وتخفيف من مسئولياتهم وذلك لأننا انتخبناهم ليصلحو حال انفسهم لانه مشاكلنا والحلول التي اوجدوها لنا قبل ان يسبق اسم كل منهم بمسمى نائب اصابتهم بالتخمه فهم الان في حالة سبات رجيمي مكثف
الكل يقول انهم فشل!
حسناً، من أين يأتي هؤلاء السياسيون؟ انهم لا يسقطون من السماء بل هم من أباء بحرينيين، أسر بحرينية، بيوت بحرينية، مدارس البحرين، والمساجد في البحرين، والشركات البحرينية والجامعات البحرينية، ويتم انتخابهم من قبل المواطنين البحرينيين.
هذا أفضل ما يمكننا فعله! وهذا أفضل ما يمكننا عرضه في الواجهة!
هذا هو ما أنتج : قمامة داخلة وقمامة خارجة!
إذا كان لديك مواطن أناني وجاهل فإنك تحصل على قائد أناني وجاهل.
ينطبق عليهم مثل لأمي العوده
الناس في زلزلة والعروس-النواب -تبي ريل .......الله يرحمك يا امي العودة
لا لا مجلسنا عجيب
اسدعلينا-الشعب- وفي الحروب غزالة.......واخر يقول : انا في الحرب -مطالب الشعب_ما جربت نفسي =ولكن في الهزيمة -ما تأمر به السلطة_كالغزال......تسلم