اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلثاء (31 يوليو/تموز 2012) ان الاف المدنيين الذين لا يستطيعون مغادرة حلب ثاني مدن سوريا التي تشهد معارك عنيفة، يلجأون الى الجامعات والمساجد في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وقالت المفوضية في بيان "مع تعرض حلب اكثر مدن سوريا اكتظاظا لعنف اعمى يلجأ الاف السكان المذعورين الى مدارس ومساجد ومبان عامة".
ويسجل الهلال الاحمر العربي السوري ومنظمات اخرى يوميا نزوح حوالى 300 اسرة تحتاج الى مساعدة عاجلة بحسب المفوضية.
ففي 32 مدرسة تم تسجيل ما بين 250 و350 شخصا، في حين لجأ سبعة الاف شخص الى مساكن الطلبة في الجامعات، اي ما مجموعه ما بين 15 و 18200 شخص حاليا في المدارس والجامعات.
ودانت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنغ استمرار اعمال العنف في حلب.
وقالت ان بعض المدنيين يفضلون البقاء في المدينة ويحاولون اللجوء الى المدارس والجامعات لانهم يعتبرون ان مغادرة المدينة محفوفة بالمخاطر بسبب انتشار القناصة والحواجز على الطرقات.
وفي حلب تستمر المفوضية في تقديم مساعدتها للمدنيين من خلال الهلال الاحمر العربي السوري ومنظمات اخرى. وقالت فليمينغ "في دمشق لا يزال مكتبنا يعمل لكن فقط بنسبة 50%" بسبب القيود الناجمة عن اعتبارات امنية.
ومنذ اذار/مارس 2011، لدى اندلاع حركة الاحتجاج على النظام السوري الذي تحول الى نزاع مسلح، قتل اكثر من 20 الف شخص بحسب منظمة سورية غير حكومية.
ويتواصل نزوح السوريين الهاربين من اعمال العنف في بلادهم، وسجلت المفوضية العليا للاجئين 267 الف سوري منهم 129240 سجلوا لدى المفوضية، غادروا سوريا منذ بداية الانتفاضة حسب ثاني بيان نشرته المنظمة الثلاثاء.
وجاء في البيان انه مع وجود "اكثر من 129240 لاجئا مسجلا حتى اليوم، ومعظمهم ليس لديهم موارد سوى المساعدة الانسانية، تحذر المفوضية العليا للاجئين وشركائها من ان استمرار النقص في التمويل سيكون له وقع كبير على قدراتها في تلبية حاجات اللاجئين".
وبحسب المفوضية التي تقدم ارقام اللاجئين في كل بلد منذ اندلاع حركة الاحتجاج، وصل اكثر من 70 الف شخص الى تركيا و150 الفا الى الاردن. وفي لبنان تجاوز عدد اللاجئين السوريين 34 الفا لكن يبدو ان الارقام الحقيقية اكبر بكثير.
وفي العراق معظم اللاجئين من الاكراد وعددهم في ازدياد، لكن في الوقت الراهن احصت المفوضية 12073 شخصا. واخيرا في الجزائر اعتبرت المفوضية ان عددهم يترواح بين 10 و25 الف لاجئ سوري.
من جهتها، اعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء ان اكثر من 900 سوري وصلوا الى اول مخيم للاجئين سوريين في الاردن فتح الاحد.
وقال كريس لوم الناطق باسم منظمة الهجرة في جنيف "كان من الضروري نقلهم" لاحتواء تدفق اللاجئين السوريين المستمر على مراكز الاستقبال.
وقالت المنظمة انه يمكن لمخيم الزعتري في المفرق قرب الحدود السورية، استيعاب 150 الف لاجىء.
الى الاسد
الله ينصرك على من عاداك يا اسد العرب
يعادونك لأنك واقف في وجه اسرائيل
الى الاسد
الله ينصرك على من عاداك يا اسد العرب
يعادونك لأنك واقف في وجه اسرائيل
الى الاسد
الله ينصرك على من عاداك يا اسد العرب
يعادونك لأنك واقف في وجه اسرائيل
لك الله ياسوريا
النصر ان شاء الله قربيا
يا بشار
اذبح فى شعبك..اذبح..مثل مافعل المقبور والدك الجزار وتذكر المثل بأن لكل زمان دوله و رجال أما عن دولتك فقد ولت الى أبد الأبدين أما عن الرجال و الرجوله فأنت لست منهم.