قالت وكالة السودان للأنباء اليوم الثلثاء (31 يوليو / تموز 2012) إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير اعتذر عن عدم قبول دعوة من الاتحاد الافريقي لمقابلة رئيس جنوب السودان سلفا كير يوم الأربعاء بهدف إحراز تقدم في محادثات السلام المتعثرة بين الجانبين.
واقترب البلدان من الحرب عندما تصاعد القتال على الحدود في ابريل نيسان في أسوأ أحداث عنف منذ أعلن جنوب السودان استقلاله قبل عام بموجب اتفاق للسلام أبرم سنة 2005 وأنهى حربا أهلية استمرت عقودا. وتوقفت محادثات برعاية الاتحاد الافريقي بسبب قضايا محل نزاع منها ترسيم الحدود والرسوم التي يتعين أن يدفعها الجنوب غير المطل على أي سواحل مقابل تصدير نفطه عبر خطوط أنابيب الشمال.
ويواجه البلدان خطر فرض عقوبات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ما لم يحلا النزاعات بينهما بحلول يوم الخميس.
وقالت وكالة الأنباء إن رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي وسيط الاتحاد الافريقي دعا البشير لمقابلة كير في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا غدا الأربعاء.
لكن وزارة الخارجية السودانية قالت إن البشير اعتذر عن عدم حضور الاجتماع بسبب زيارة مزمعة إلى قطر.
وقال العبيد مروح المتحدث باسم الوزارة لوكالة السودان للأنباء إن الحكومة تفضل عقد مثل هذه القمة بعد إعداد وتخطيط جيد.
وأضاف إن قمة الرؤساء لا تبحث تفاصيل المفاوضات بل تتوصل لحل نهائي لقضايا معينة للتوصل إلى نتائج إيجابية لوضع كلا البلدين.
وقال إن الجانبين أحرزا تقدما في محادثات النفط لكنها لم يتوصلا بعد إلى اتفاق.
وستستأنف محادثات حول الحدود المتنازع عليها غدا.
ولم يرد على الفور تعقيب من جنوب السودان أو الاتحاد الافريقي.
وأوقف جنوب السودان إنتاج النفط في يناير كانون الثاني بعد فشل الجانبين في الاتفاق على رسوم التصدير.
وبدأت الخرطوم في أخذ كميات من النفط مقابل ما وضفته بأنه تعويض عن الرسوم غير المدفوعة.
ويتهم السودان جنوب السودان بدعم المتمردين في ولايتين حدوديتين وفي منطقة غرب دارفور وهي اتهامات يرى بعض الدبلوماسيين أنها ذات مصداقية رغم أن جوبا تنفي صحتها. ويتهم جنوب السودان جاره الشمالي بقصف أراضيه.
وينفي السودان هذه المزاعم لكن مراسلين لرويترز شهدوا عددا من الضربات الجوية.
مو مهم
لأن البشير بشخصه وشخصيته ومركزه مو مهم هذه الأيام , فأسمه على لائحه المتفوقين و دوره قريب .