للأسف فإن أغلب الردود على دعوات المصالحة الوطنية لاتزال تحمل الكثير من التشكيك والرفض من قبل الناس العاديين، فكلٌ يتهم الآخر بخيانته وطعنه في الظهر، والبعض يتحدث كيف انقلب أصدقاؤه وزملاؤه ومعارفه من الطائفة الأخرى عليه، وكيف فقد العديد من الأصدقاء فأصبحوا لا يتحدثون معه، وكيف انقلبت الأمور بعد الأزمة فأصبح زملاء العمل أعداء، والجيران غرباء عن بعضهم البعض.
نحن هنا نتحدث عن الناس العاديين بعيداً عن المواقف الرسمية والإعلام الرسمي والتابع له، والكتاب والسياسيين والزعماء الطارئين من تجار الحرب الذين يؤججون نار الفتنة في كل مناسبة.
نحن نتحدث عن بسطاء الناس، عن الزملاء في العمل والدراسة، عن الجيران وعن الأنساب والأقارب نتيجة الزيجات المختلطة، عن الصداقات القديمة، هل تأثرت فعلاً نتيجة هذه الأحداث، وهل غابت العلاقات الإنسانية تماماً بين الطائفتين.
شخصياً لا أعتقد ذلك، وأرى أن هناك تضخيماً كبيراً للأمور، بحيث تم تعميم الأخطاء، فإن أخطأت المعارضة تم تحميل جميع الطائفة تبعات هذا الخطأ، وإن أخطأت الجمعيات الموالية تم تحميل الطائفة الأخرى تبعات ذلك. والحق أن أياً من علاقاتي الشخصية مع الأصدقاء لم تتأثر نتيجة للأحداث، صحيح وبحكم المهنة أصبحت أنفر من العديد من الزملاء ممن يثيرون الفتنة، ويزرعون الحقد بين الناس لغاية في نفس يعقوب، ولكن - ولله الحمد - لم تكن لي في أي يوم من الأيام علاقات شخصية معهم.
وصحيح أن هناك من استغل الأوضاع وخصوصاً في مجال العمل حيث فُصل أكثر من 2000 موظف نتيجة ممارسات انتقامية من قبل المسئولين، وصحيح أن هناك من وشى بزملائه في العمل، وهناك من شهد زوراً ضد إخوانه، ولكنهم قلةٌ. وصحيح أن هناك من قام بالهجوم على المحال التجارية ونهبها واستباحها واستحل السرقة منها، ولكن هؤلاء معروفون تماماً، كما هو معروف من يحرّكهم ويدفعهم، إذ لم يكونوا في يوم من الأيام من نسيج المجتمع البحريني.
لا أحد ينكر أن شرخاً كبيراً قد أصاب المجتمع، وأن البحرينيين قد انقسموا على أنفسهم سياسياً وطائفياً، ولكن مع ذلك يبقى شيء من الأمل في ألا تتطور الأمور إلى أكثر من ذلك، بحيث يتحوّل هذا الانقسام إلى عداوة، ويتحول الخلاف السياسي إلى خلاف شخصي بين الناس.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ
نصالح من رقص على جراحنا؟؟؟!!!!!!
وكيف أنسى من وشى بي ولفق لي التهم وأوقفني عن العمل
كيف أنسى كلمات الشماتة وحفلات التشفي والهمز واللمز
لا أنسى انحطاطهم الاخلاقي أبدا
رقم 14 اخي العزيز
عندما يضع الانسان الغشاوة على بصره فلا يلقي اللوم على ربه لأن الله افاض هداه على الجميع ولكن الذين اهتدوا زادهم هدى والذين رفضوا الهدى قبعوا في الضلال وهذا اخونا منهم ولو اتيته بكل آية لن يستمع لك
لتعليق ع 11
اللهم بحق شهر رمضان ان يفتح بصيرتك كمافتح بصرك .....
هذا اللي لا زال يلفق تهم لأهل البحرين الذين عرف تاريخهم الناصع بالشرف
لسنا قطاع طرق ولسنا قتلة نحن شعب الايمان لنا تاريخ يشهد لنا بذلك وكل الابتلاءات التي نعاني منها بسبب ايماننا ومحبتنا للرسول وآل الرسول
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
رقم 10 لو ما جبت طاري المرحوم السردي يمكن صدقناك
قضية السردي قضية مسلّم فيها والحادث شاهدناه حادث سيارة وليس للمعارضة ولا المحتجين علاقة به بالمرة ولكنكم استغليتموه كما استغليتم وجود عامل ساقط من سكلة في الطواريء ولفقتم قضية للابرياء
وهام يسجنون ظلما وعدوانا كما لفقتم قضايا للاطباء وقد ظهر جزء من الحقيقة والباقي في الطريق.
عيل كلانشكوف في السلمانية يا عالم وين عقولكم
مكان عام يرده عشرات الآلاف واحد يخبي فيه كلانشكوف
الكاتب والمعلقين ينطرون إلى الأمور من منظور واحد, ظلمونا وسرقوا أعمالنا ووشوا بنا . تتناسوون أفعالكم وما ألحقتموه من إرهاب على الطرف الأخر. مرتان تعرضت سيارة زوجتي للمولوتوف في شارع البديع وبها أطفال. الضرب الذي تعرض له السردي وغيره والإرهاب اليومي الذي نعاني منه وتقولون ظلمونا وما راح نسامح. أقولكم - إحنا اللي ما راح نسامحكم.
نعم هو كما تقول وأين المشكلة من وجهة نظري
لا يختلف اثنان ان كل السلطات في العالم تستغل الخلافات للاستقواء وللبقاء.
وسبب المشكلة ان البعض إما سذاجة واما عصبية
طائفية وإما مآرب آخرى قبل على نفسه ان يكون مطية للآخرين واداة بيدهم يستغلونه كيف ما يشاؤون ويريدون.
وها هي الصورة تتضح وبدى البعض يكتشف ذلك ولكن
هم بعد العصبية الطائفية تمنع الاعتذار بل لا زال البعض يطلب الاعتذار من الطرف المظلوم وهذا اغرب من الغرابة
ضحكتني !!
صحيح فصلو - ولاكن !! صحيح من وشى - ولاكن !! صحيح هناك من أصطاد في العكر - ولاكن !! وش بقى يا أستاذ جميل من الأمل ؟
المصالحة الوطنية تستلزم الديمقراطية والديمقراطية لا يمكن نجاحها في ظل علاقات طائفية ... علماني
المصالحة الوطنية حلم لن يتحقق ما دمنا نعيش في ظل نظام اقتصاد ريعي استهلاكي غير منتج قوامه الاساسي العلاقات القبلية والطائفية القائمة على وحدة الدم والعقيدة النقيض للعلاقات الوطنية التي اساسها وحدة الارض التي نعيش عليها ووحدة مصالح الانسان بعيدا عن ما تختزنه العقول من موروثات سابقة لمفهوم الوطن ، صحيح ان الديمقراطية هي الحل الامثل للقضاء على الفساد وجميع الامراض الاجتماعية لكن الديمقراطية لا يمكن وجودها في مجتمع متخلف اقتصاديا مبني على علاقات طائفية فمن اجل الوطن يجب محاربة الطائفية فعلا ونصا
العشم
العشم في الكتاب ! نعم انتم من يساعد في تأجيج المشكلة وايضا انتم ممكن ان تساعدوا في حلها . المهم موقفكم يجب ان يكون حياديا وبعيدا عن اسلوب الشحن والتوتير
سرقوا وظائفنا
كنت مرشحا لوظيفة أعلى
سلبوها مني بسبب الوشاية والتصيد في المياه العكرة
لن أسامح إلا برجوع الحقوق
هل تحوَّل الخلاف السياسي إلى عداء شخصي؟ الأجابة
نعم بل أكثر من ذلك تحول الخلاف الى انتقام من بيده القوة للحلقة الأضعف وما تم رصده من الجمعيات الحقوقية والسياسية علاوة على توثيق الناس ، يدل على ان الخلاف اصبح انتقام شخصي وجماعي لفئة معينة استبيحت كل خطوطها الحمر ولا زالت . في حين يدافع البعض وترتفع عقيرته لدول اخرى .
المعول الهدام
اذا كان معول الحكومة مازال يهدم ومصر على مواصلة الهدم فكيف تريد المجتمع ان يكمل البناء
bahraini
al sallam alikum ,, v good article mr jameel , thanks to al wasat to have journalist like you
للاسف خذلونا
وساهموا في الاعتقال والفصل والظلم
كربابادي
أكبر سؤال يعترض طريق المصالحة: "كيف أصالحه وقد فعل بي كذا وكذا"
أرجو طرح حل لمثل هذا السؤال الذي يمنع من المصالحة خصوصاً مع وجود المتطرفين والمؤزمين