شاركت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة يوم امس الاثنين (30 يوليو/ تموز 2012) في «قمة الأعمال العالمية» المنعقدة في بريطانيا بقصر الضيافة لانكستر في العاصمة، وذلك تلبية للدعوة التي قدّمها وزير التجارة والاستثمار البريطاني اللورد غرين، وبحثت مع الحضور أساليب التنمية في المكوّنات الثقافية الإعلامية والمعمارية والتصميمية.
وتشكّل القمة واحدة من أهم قمم الأعمال والاستثمار ضمن حملة «غريت» التي أطلقتها وزارة التجارة والاستثمار، ويشارك فيها عددٌ من الوزارات البريطانية المهتمة بكل القطاعات الحيوية، وكانت القمة الأولى التي انطلقت نهار امس بمشاركة وزير الاتصالات والثقافة والصناعات الإبداعية البريطاني إد فيزي قد جمعت نحو 200 شخصية من أهم المستثمرين، وكبار رجال الأعمال والقياديين في مجال الاستثمار والثقافة والاقتصاد من كل أنحاء العالم، إلى جانب المتخصصين في المبحث الإعلامي وقادة الشركات الكبرى.
وركّزت القمة في تناولها على قطاعات النمو العالمية المختلفة، وذلك لتبادل الخبرات والتجارب في خطة تمتد على مدى 6 أسابيع، تسلط الضوء في كل منها على أحد القطاعات الاستثمارية والحيوية. وفي بندٍ عريض، اتخذت جلسة امس الطابع الثقافي والإعلامي، وتناولت الصياغة الحالية والمفاهيم البصرية المتداولة فيها. وتعمّق المتحاورون في مناقشة هذا الحقل تحديدًا، في إشارة إلى الجواذب الجمالية والاحترافية سواء في الإعلان، الوسائل الإعلامية المرئية والسمعية والمكتوبة، التصميم والهندسة المعمارية، لاعتبار هذه المكوّنات الواجهة الأولى والخطاب المباشر الذي يتم توارده ما بين الجهات المختصة والعامة، وخصوصًا أن الموارد البشرية هي موضع الاستثمار والتعاطي بالدرجة الأولى.
وتطرقت الجلسات إلى مباحث وإشكاليات عدة، تلخص في مجملها التحديات الجماعية التي تواجه العالم أمام عمليات التطوير.
العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ