أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن المسئولية الملقاة على عاتق الإعلاميين مضاعفة في عصر الانفتاح والفضاء المفتوح، مشيداً سموه بما يضطلع به الإعلاميين في مملكة البحرين من دور وطني وبإسهاماتهم في زيادة الوعي والتعريف بالحقائق ومجابهة حملات التشويه والتزييف التي يمارسها البعض ضد مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء الموقر بديوان سموه صباح اليوم الاثنين (30 يوليو / تموز 2012) لعدد من رجال الفكر والاعلام والأعمال.
وخلال اللقاء أكد سمو رئيس الوزراء على أن رجال الأمن هم العنصر الفاعل في حفظ الاستقرار، والقانون هو القوة التي تعزز ذلك ، وتبقى المسئولية الوطنية هي القوة الحقيقة التي تُوحد الشعب وتحفظ تلاحمه
وتماسكه ، لافتا سموه إلى أن الأبواب موصدة أمام دعاة الفوضى وصناع الفتنة والمحرضين عليها فلا قبول لمثل هؤلاء في مُجتمع يُدرك ويعي بأن مستقبله في وحدته الوطنية .
وأكد سموه بأن مملكة البحرين حباها الله بهذا الشعب الذي يمتلك من الحس الوطني والوعي ما يجعله شديد التمسك بثوابته الوطنية، ولا يرضى لكائن من كان أن ينال منها أو يؤثر على النسيج الاجتماعي البحريني .