ذكرت صحيفة اليوم السعودية، في عددها ليوم الاثنين (30 يوليو / تموز 2012) أن إذاعة اسرائيل ومواقع اعلامية فجرت قضية أخرى وهي قضية فتاة تدعي أنها سعودية واسمها الاء عيسى خلف من مدينة جدة والتي حصلت على الجنسية الاسرائيلية، وذلك عقب هرب "فتاة الخبر"واعتناقها المسيحية.
وتقول المعلومات المتوافرة نقلا عن موقع صحيفة النبأ الاردني ان الاء حاصلة على شهادة الصيدلة من جامعة البتراء في الاردن عام 2005 وهناك تعرفت على زوجها يوسف سمارة، وانتقلا الى مدينة الطيرة بالاراضي المحتلة ومنذ ذلك الحين تعيش هناك مع زوجها وابنتهما « لمار« ، وتقول الاء انها تشعر بشوق كبير الى اهلها ، كما تشعر بالحنين الى غرفتها والى الحارة التي كبرت فيها ، وتضيف على لسانها :» اكثر ما اشتاق اليه هو بيتنا واهلي وغرفتي واشتاق للحارة ، اشتاق الى الاجواء هناك ، واشتاق الى اخوالي الذين يسكن جميعهم في جدة. انا ارى اهلي في الاردن لكنني لا ارى اخوالي منذ ان خرجت من المملكة ، اشتاق اليهم كثيرا واحيانا اتحدث اليهم بالهاتف ولكن اشتاق الى رؤيتهم».
وعن حصولها على الهوية الاسرائيلية قالت مصادر اعلامية انها اوكلت محاميا يهوديا متطوعا من وزارة الداخلية الاسرائيلية ،وتم اصدار هوية لها بعد ستة شهور ، وهي كمواطنة ممنوع عليها الانتخاب او الترشح لأي منصب سياسي .من جهة أخرى ، قال الخبير نظير مجلي من عرب الداخل «48 « أن منح إسرائيل الجواز الاسرائيلي لفتاة سعودية فيه دلالات سياسية كبيرة ويكشف نواياها الخبيثة خاصة وأن قانون الكيان الصهيوني متشدد في منح الجنسية للعرب ، مشيرا الى أن القيادات العربية في الكنيست الاسرائيلي يتداولون خطورة هذا الموقف.
ومن جهة أخرى ، وفي تطور سريع لمجريات قضية«فتاة الخبر» المتنصرة والهاربة الى مكان مجهول ، تواصل المحكمة الجزئية بمحافظة الخبر النظر في القضية بعد استجواب المقيم اللبناني والذي اتهم بتنصير الفتاة وتهريبها لمملكة البحرين بمساعدة مواطن آخر.
وتكشفت حقائق جديدة منها أن الفتاة هربت بتصريح سفر مزور سمح لها بالعبور بمفردها ، ساعدها في ذلك المواطن والذي أفرج بكفالة حضورية فيما لا يزال المقيم اللبناني «المدعى عليه»موقوفا للمرة الثانية لدى الجهات الأمنية بمحافظة الخبر بعد أن أمرت المحكمة بذلك لحين الانتهاء من تفاصيل القضية.
وفي نفس السياق ، أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة اللبنانية بيروت أن الفتاة غادرت لبنان متجهة إلى تركيا في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن التقت بأسرتها في السفارة السعودية في لبنان والتي حاولت جادة إقناعها وإعادتها للمملكة إلا أنها رفضت كل المحاولات.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان علي عواض العسيري « إن السلطات الأمنية اللبنانية أخبرت السفارة السعودية بمغادرة الفتاة السعودية إلى تركيا خلال الأسابيع الماضية بعد أن التقت بعائلتها في السفارة والتي طالبت الفتاة بمعاونة عائلتها عودتها وثنيها عن البقاء في لبنان إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل مشيرا إلى أنها لم يثبت اعتناقها الديانة المسيحية وقد تحدثت مع عائلتها بأنها تعاني مشاكل أسرية فقط «
من جانب آخر ، قالت إدارة جوازات المنطقة الشرقية انه لم يصدر إليها استفسار عن كيفية هروب الفتاة للبحرين وهي لا تحمل تصريحا يسمح لها السفر بمفردها حيث أكد المتحدث الرسمي لإدارة الجوازات بالمنطقة الشرقية المقدم عماد العبد القادر « انه لم يصدر من قِبَل الجهات الرسمية بالقضية استفسار بخصوص هروب الفتاة للبحرين وهي لا تحمل تصريحا من ذويها يسمح لها المغادرة بمفردها وذلك يدل على أن إجراءاتها نظامية «
وكانت مصادر كشفت لـ»اليوم» أن شرطة محافظة الخبر قامت بايقاف المقيم اللبناني «المتورط في تهريب الفتاة بعد مغرب السبت والتحفظ عليه حتى تحويله للجهات المختصة. وتأتي تلك الخطوة بعد نشر متابعة «اليوم» للقضية وتوجيه القاضي في المحكمة الجزئية بالخبر طلبا بذلك.
يذكر أن فتاة الخبر المتنصرة ظهرت في شريط فيديو بث عبر you tube تتحدث فيه عن اعتناقها المسيحية وقد لاقى جدلا كبيرا من رواد الشبكة العنكبوتية.
يريدون التطبيع
تتمة
لتلك الاسباب وغيرها تبحث اسرائيل عن بدائل للتعاون الاقتصادي مع دول لها ثقل في المنطقه وبتلك التصرفات تعتقد انها تفتح افاق للتواصل الدبلوماسي مع السعودية وعلى المدى البعيد تطبيع او تعاون تجاري او اقتصادي وفقا للمصالح
وعلى كل حال فلا اجد انه من المجدي قيامها بتلك الرعونة في اجتذاب مواطنين سعوديين وتجنيسهم لوجود العديد من الثوابت في السياسة السعودية
دمتم بخير
يريدون التطبيع
في نظري أن الإجراءات غير قانونية لعدم وجود علاقات دبلوماسية الا في حالة حصولها على الجنسية الاردنية قبل ذلك
على كل حال هذه دلالة على انطواء اسرائيل وعزلتها اقتصاديا ويؤكد انها تخشى بعد فقدانها نسبة كبيرة من التعاون التركي تجاريا واطلالها على المتوسط لم يعد كسابق العهد بعد انخفاض اليورو والتداعيات الاقتصادية السلبية لاوروبا والقلق المستمر من جدوى التعاون مع مصر بعد التغيير السياسي فيها ... كل تلك المعطيات وغيرها تجعل المطبخ السياسي الصهيوني يبحث بكل الوسائل عن امكانية فتح افاق للتعاون الاقتصادي