دعا رئيسان نيجيريان سابقان، الاول مسيحي والثاني مسلم، الى الحوار من اجل وضع حد لتمرد جماعة بوكو حرام الاسلامية، معتبرين انها تهدد وحدة البلاد.
واكد المدني اولوسيغون اوباسانجو والجنرال ابرهيم بابانغيدا القائد السابق لمجلس عسكري ان اعتداءات بوكو حرام واغتيالاتها "غير المقبولة" تخلف "مناخا من الرعب يشل" نيجيريا برمتها.
وقال الرئيسان السابقان في بيان مشترك ان "احداث الاعوام الاخيرة في وطننا النيجيري الغالي تهدد بتدمير قرن من العمل (...) لبناء امة قوية وموحدة ومسالمة".
وتبنت بوكو حرام هجمات اسفرت عن مئات القتلى في الاعوام الاخيرة واستهدفت خصوصا مسؤولين رسميين وقوات الامن والاقلية المسيحية في شمال نيجيريا ذي الغالبية المسلمة.
واوباسانجو الذي تولى الرئاسة بين العامين 1999 و2007 مسيحي من جنوب غرب نيجيريا. اما بابانغيدا الذي حكم البلاد بين 1985 و1993 فهو مسلم من وسطها.
واضاف الرئيسان السابقان "على المسؤولين الدينيين خصوصا ان ينتهزوا القيم الكبيرة لفترة صوم رمضان لبث قيم الاحترام المتبادل والتواضع والغفران لدى ملايين من مواطنيهم".
وتابعا "هناك اذا مساحة كبيرة لجلب اطراف النزاع الى طاولة حوار فعلي مع السلطات باسم مستقبلنا ومستقبل ابنائنا واحفادنا".
والاحد، قتل اربعة اشخاص في هجومين منفصلين استهدف احدهما عسكريين في كانو اكبر مدن الشمال، وفق ما اوردت السلطات والشرطة.
ونفذ الهجوم المذكور مسلحون على دراجة نارية.