كشفت البيانات المالية لشركة ألمنيوم البحرين ألبا تراجع أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام 2012 إلى نحو 57 مليون دينار، مقارنة بأرباح تبلغ 102.88 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2011، وبنسبة هبوط تبلغ 44.63 في المئة.
وحسب البيانات المالية التي نشرت على موقع بورصة البحرين، فأن نصيب السهم الواحد من صافي الأرباح بلغت 40 فلساً عن الستة شهور الأولى من العام 2012، مقارنة بنصيب يبلغ 73 فلساً لنفس الفترة من العام 2011.
وحسب بيان أصدرته الشركة، أن مجلس الإدارة تقدم بمقترح لتوزيع حصص الأرباح المرحلية بقيمة 14 فلساً للسهم الواحد.
وقالت شركة ألمنيوم البحرين ألبا في بيان لها اليوم الاحد (29 يوليو/تموز 2012) "إن حجم المبيعات خلال الربع الثاني بلغت 523 مليون دولار أميركي".
وأضاف البيان: "بلغت قيمة الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) المعدلة 86 مليون دولار وبلغ صافي الدخل 95 مليون دولار وذلك بسبب انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن وارتفاع تكلفة الغاز الطبيعي".
وحسب نص البيان: "بلغت التدفقات النقدية 143 مليون دولار أميركي، ويرجع ذلك جزئياً للإدارة الجيدة لرأس المال التشغيلي رغم التأثر بانخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن".
وقال البيان: "تقدم مجلس الإدارة بمقترح لتوزيع حصص الأرباح المرحلية بقيمة 14 فلساً للسهم الواحد والتي يصل مجموعها إلى 52.6 مليون دولار أميركي".
وعن أبرز أحداث الشركة خلال الربع الثاني من عام 2012 قال البيان: "زيادة الإنتاج بنسبة 1.7 في المئة مع بقاء المبيعات مستقرة بفضل استمرار مبادرات تميز الأداء، كما بلغت بلغت المدخرات المتكررة الإضافية 12 مليون دولار أميركي مقارنة بالهدف الموضوع لهذا العام والذي يبلغ 30 مليون دولار، وارتفعت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة بنسبة 67 في المئة وذلك مقابل 63 في المئة في الربع الأول من هذا العام، وتم إطلاق 8 مشاريع كبرى في إطار تدشين Lean Six Sigma Wave 7".
أولويات ألبا
وتحدث البيان عن أولويات شركة ألبا، مؤكداً أن من أولويات الشركة تدشين دراسة جدوى مصرفية لمشروع التوسعة للخط السادس قبل نهاية العام، استكمال إجراءات عقد طويل الأجل لتأمين الغاز بأسعار جيدة لما بعد عام 2012 من أجل مشروع الخط السادس للتوسعة، تحقيق مدخرات نقدية بقيمة 30 مليون دولار في 2012 من خلال برنامج ألبا ستار، زيادة إنتاج الخط الخامس من خلال تحسين الأنود واستمرار التركيز على مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة، والتنفيذ المستمر لمشاريع برنامج "ألبا" للسلامة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألبا لورانت شميت: "بغض النظر عن تأثيرات بورصة لندن للمعادن والغاز الطبيعي، فقد تمكنت ألبا من الحفاظ على قيمتها الجوهرية؛ حيث تمكنت من تحقيق النجاح في إدارة رأس المال التشغيلي وتحويل مبيعات منتجاتها ذات القيمة المضافة مجدداً لمستويات قياسية بلغت 67 في المئة حتى الربع الثاني من عام 2012، وذلك رغم تراجع الأسواق العالمية وتوجه أسعار الألمنيوم نحو الانخفاض".
وأضاف شميت: "ولا نزال على ثقة بأن ألبا ستحافظ على قدرتها التنافسية خلال النصف المتبقي من هذا العام، وذلك من خلال تركيزها المتواصل على برامج التطوير المستمر والتزامها بتطبيق مبادرات الكفاءة التشغيلية".
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة محمود هاشم الكوهجي: "يعزى النجاح الذي حققته الشركة طوال الأربعين سنة الماضية إلى مبادئها التي لا زالت قوية لتدفع الشركة نحو تحقيق الأداء الجيد. وتوزيع حصص الأرباح المرحلية يؤكد نموذج الأعمال الجيد للشركة من خلال تحقيق العوائد المستمرة للمساهمين".
وأضاف الكوهجي: "وأود بهذه المناسبة أن أعبر عن بالغ شكري وامتناني لأعضاء الفريق التنفيذي على قيادتهم وتوجيههم لعمليات الشركة خلال الربع الثاني، والشكر موصول أيضاً للقوى العاملة بالشركة التي جعلت من هذه الإنجازات أمراً واقعاً".
وذكر بيان الشركة أن كل من الرئيس التنفيذي لورانت شميت، والرئيس التنفيذي للشؤون المالية تيم موراي، ومديرة العلاقات العامة والمستثمرين إلين هلال، سيعقدون اجتماعاً هاتفياً بتاريخ 30 يوليو/تموز 2012 لمناقشة أداء الشركة خلال الربع الثاني من عام 2012 بالإضافة إلى وضع وتحديد أولويات الشركة للفترة المتبقية من العام.
وقالت شركة ألبا "لا زال الطلب على الألمنيوم جيداً رغم الشكوك حول الوضع الاقتصادي العالمي في الربع الثاني من عام 2012"، منوهة إلى أنها قامت بزيادة الانتاج وتحقيق مدخرات متكررة إضافية بقيمة 12 مليون دولار في الربع الثاني إلى جانب توزيع حصص الأرباح المرحلية بقيمة 52.6 مليون دولار.
وتحدث بيان الشركة عن أبرز أحداث الصناعة خلال الربع الثاني من عام 2012، مؤكداً ارتفاع الاستهلاك العالمي بنسبة 3.2 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، بينما ارتفع الإنتاج العالمي بنسبة 2.2 في المئة عن العام الماضي .
ورأت الشركة أن الطلب على الألمنيوم لازال جيداً بفضل قطاعي السيارات والإنشاءات في أميركا الشمالية، بينما ساهمت أعمال إعادة بناء المناطق في اليابان واستهلاك الحكومة الصينية في زيادة الطلب الآسيوي، كما أن مشاريع البنية التحتية الكبرى عززت الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين انتعش الطلب على الألمنيوم في القارة الأوروبية بنسبة 4.8 في المئة خلال الربع الثاني من هذا العام وذلك رغم القلق اتجاه مشكلة الديون الأوروبية.
وبلغت كمية المخزون في بورصة لندن للمعادن 4.9 مليون طن متري في مايو 2012، كما بلغ معدل النقد في بورصة لندن للمعادن 1977 دولار أميركي للطن المتري خلال الربع الثاني من عام 2012، حيث تراوحت الأسعار من 2091 دولار للطن الواحد بتاريخ 3 أبريل إلى 1810 دولار للطن الواحد بتاريخ 26 يونيو.
موظف البا
اكدت الشركة ع موقعها بتويتر قبل فترة بارتفاع مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة وان صافي دخل البا في الربع الثاني من هذا العام 95 مليون بزيادة في الانتاج فوق المخطط له بنسبة 1.7 ..شلون الحين يصرحون بالخسارة .واحنا بالشركة نجوف بعيونا كمية الانتاج وسيارات الشحن التي لا تتوقف حركتها؟ الشركة لم تخسر ولكن هناك من يتعامل معها وكانها بنك او محفظة .
اسطوانه مكرره
اصلا لو الارباح بالمليارات شدعوى بتحصلون شئ ... الديره مقسمه في كل شئ مو بالارباح بس ... اذا شئ لصالح المواطن بقولوا عندنا خسائر ... واذا لعيالهم بقولوا لتنشيط السياحه ... شبعنا من الكذب والعياره وكل شوي نقول استحوا ولا فيه فايده ... وتنينا الازمه تعقلهم شوي طلعوا اخس من قبل .. الكلام ضايع ... عساها ما تتعدل
فاعل خير
ارباح بالملايين ... والموظفين صفر الايدين
مستحيل أحد يتشمت
مستحيل ( بحريني ) يتشمت بخسارة ديرته إلا إذا كان .......
حوبة
حوبة الفقارة المفصولين
بس 57 مليون خساره ؟
توقت تكون الخساره اكبر بشوي الصراحه توقعتها 57.1 والواقع خسارتهم اكبر واكبر بس مايبون الناس تشمت عليهم .