العدد 3613 - السبت 28 يوليو 2012م الموافق 09 رمضان 1433هـ

"الكهرباء والماء":اتخذنا كافة الإجراءات لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمات

أفادت هيئة الكهرباء والماء بأنها اتخذت كافة الإجراءات لمواجهة الطلب المتنامي على خدمتي الكهرباء والماء وذلك استعداداً لصيف هذا العام حيث تم تدشين محطة الدور للطاقة والمياه والتي ستساهم في رفع الإنتاج بطاقة إنتاجية قدرها 1234 ميجاوات ليرتفع بذلك الإنتاج الكلي للكهرباء في المملكة إلى أكثر من 4000 ميجاوات .
وقالت انه تم أيضا الانتهاء من جميع أعمال الصيانة الخاصة لمحطات نقل الكهرباء جهد 220 و66 كيلوفولت لمواجهه الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية خلال الصيف مشيرة الى انه مع نهاية الصيف الماضي تم تدشين ثلاث محطات جهد 220 كيلوفولت ومحطتين جهد 66 كيلوفولت بكلفة إجمالية قدرها 47,7 مليون دينار بحريني وسيتم لهذا الصيف تدشين ثلاث محطات جهد 220 كيلوفولت وتسع محطات جهد 66 كيلوفولت بكلفة اجمالية تفوق 91 مليون دينار.
وأوضحت الهيئة بأنه نظراً لأهمية إيصال الخدمة الكهربائية لجميع المستهلكين بشكل مستمر فإنها عكفت على الاهتمام بشبكة توزيع الكهرباء بجهديها المنخفض والمرتفع وذلك عن طريق تقوية الشبكة والقيام بأعمال الصيانة المطلوبة لمواجهه صيف 2012 ولأجل الوصول إلى ذلك تم رصد ميزانية تفوق الـ30 مليون دينار بحريني لتقوية الشبكة الأمر الذي سينعكس على تقليل حجم الانقطاعات ، حيث ان معظم الانقطاعات تكمن في الأحمال الزائدة غير المرخصة.
وذكرت الهيئة انه يوجد لديها مركز صيانة شامل متخصص لصيانة شبكة توزيع الكهرباء يخدم جميع أنحاء المملكة كما قامت بإنشاء مركز فرعي لطوارئ الكهرباء أيضاً في محافظة المحرق والرفاع وهناك خطة خمسية لإنشاء مراكز فرعية للصيانة سنوياً في المحافظات الأخرى.
كما ذكرت الهيئة بانها ستقوم بحملات اعلامية مكثفة تحث المشتركين على الاقتصاد والترشيد في استهلاك خدمتي الكهرباء والماء ، وقالت ان رسالتها ورؤيتها تكمن في توفير وتأمين خدمتي الكهرباء والماء لكافة المشتركين في كافة القطاعات وبينت ان القدرة الانتاجية المتاحة من الطاقة الكهربائية والمائية تغطي الطلب عليها حيث تبلغ مساهمة القطاع الخاص من الطاقة الكهربائية والمياه يتجاوز 75 في المئة من الإنتاج الكلي.
وأضافت ان أقصى طلب متوقع هذا العام على الطاقة الكهربائية قدر في حدود 3150 ميجاوات في حين أن القدرة الإنتاجية المتوفرة تتجاوز 4000 ميجاوات وبينت أن نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية فاق 50 في المئة للاستهلاك المنزلي وتجاوز 40 في المئة في القطاع التجاري.
وحثت الهيئة المشتركين على ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية حفاظاً على ثروة المملكة وتوفيرها للأجيال القادمة.
وبينت الهيئة أن نسبة الزيادة في شبكة نقل الكهرباء ذات جهد 220 كيلوفولت ستزداد بنسبة 25 في المئة نتيجة لإضافة 16 محطة جديدة وأضافت الهيئة ان لديها مشروعاً لاستبدال المحولات الكهربائية القديمة بأخرى جديدة لضمان اعتمادية وكفاءة الشبكة حيث قدرت الكلفة الاجمالية لهذا المشروع بأكثر من 14 مليون دينار بحريني.
وذكرت الهيئة ان هناك تحسنا ملحوظا في مؤشرات اعتمادية شبكة توزيع الكهرباء مقارنة بين 2011 والفترة المنصرمة من 2012. حيث كان المتوسط الشهري لمؤشر (فترة الانقطاع لكل مشترك-SAIDI ) 80 دقيقة / مشترك، متوسط شهري في 2011، مقارنة ب26 دقيقة/ مشترك (متوسط الأشهر المنصرمة من 2012).
أما مؤشر (متوسط الزمن/ انقطاع - CAIDI) فقد كان المتوسط الشهري في 2011، 1107(دقيقة/ انقطاع) مقارنة ب 498 دقيقة / انقطاع (المتوسط الشهري للفترة المنصرمة من 2012).
واضافت الهيئة أنها لن تكتفي بهذا التحسن وستبذل المزيد من الجهود لخفض هذه المؤشرات لتصل إلى مستويات أفضل ينافس مثيلاتها في الدول المتقدمة وأنه سعياً نحو ذلك الهدف، قامت بتنفيذ أعمال فحص وصيانة شملت 3082 محطة كهرباء فرعية إضافة لصيانة عدد 5236صندوق تغذية حائطي.
من ناحية أخرى، قامت الهيئة بأعمال تطوير لشبكة توزيع الكهرباء من خلال رفع سعة عدد 81 محطة توزيع والعمل جاري على تقوية عدد 297جزء من شبكة الجهد المنخفض، وعدد 405 مشروع استبدال كيبلات الجهد المنخفض. أما بالنسبة لشبكة جهد 11 كيلو فولت، فقد تم عمل 166 مشروع تقوية، وعدد 5 مشاريع استبدال كيبلات وتدشين جهة 11 كيلو فولت في عدد 10 محطات رئيسية جديدة، وذلك في مناطق مختلفة من المملكة.
وقالت انها قامت بمراجعة وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية شملت الإجراءات اللوجستية والتي ستتضمن ضم عدد من الفنيين التابعين للمقاولين وذلك لزيادة فرق عمل الصيانة الطارئة مع زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة لتصل إلى 145مولداً. كذلك تمت زيادة عدد خطوط هواتف الطوارئ من 35 إلى 65 خط حيث أظهرت الاحصائيات أن أكثر من 80? من المكالمات يتم الرد عليها في أقل من 20 ثانية كما ان عدد المكالمات المستلمة في شهر رمضان لهذا العام اقل من عدد المكالمات في شهر رمضان العام الماضي.
واوضحت بأنها ماضية في تنفيذ استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الانقطاعات الكهربائية ومنها البدء باعتماد مراكز الصيانة المتمركزة قريباً من المناطق المستهدفة بالصيانة ، وقد تم بالفعل خلال النصف الثاني من العام المنصرم تدشين مركز المحرق للصيانة الذي تعامل مع شكاوي المشتركين في فترة الصيف الماضي ولوحظت معه زيادة في نسبة التجاوب مع شكاوي المشتركين.
واضافت الهيئة أنها بدأت بخطوة استراتيجية تهدف لتجنب الأعطال قبل حدوثها من خلال تنفيذ برنامج لفحص الكيبلات القديمة وتحديد سنوات الخدمة الإفتراضية المتبقية ووضع خطة تتناسب مع نتائج الفحص وكذلك تكثيف العمل على تحليل وتحري أسباب أعطال الشبكة ومن ثم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار تلك الأعطال.
وفي الختام توجهت هيئة الكهرباء والماء بنداء لجميع مشتركي هيئة الكهرباء والماء ترشيد الاستهلاك في هاتين الخدمتين والتعاون مع المختصين في الهيئة من خلال التواجد في المنزل في حال حدوث خلل للإصلاح والسماح لهم بدخول المنزل لمعالجة الخلل بالسرعة الممكنة.
واضافت أن الهيئة ماضية في خططها وبرامجها الاستراتيجية بتطوير خدمات الكهرباء والماء وصولاً لمستوى الخدمة التي تليق بمملكتنا الرشيدة وشعبها الكريم.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:19 م

      شكرا يا وزاره الكهرباء

      7 ساعات بالتمام و الكمال من دون كهرباء و السبب خلل فني ، 4 اتصالات متتاليه و الاذن صمخاء . اتمنى من الوزاره الموقره تعين فريق طوارئ كفأ لان البحرين صغيره مو محتاجين 7 ساعات عشان يوصل الفريق الفني اللي يحل المشكله بأقل من دقيقه

    • زائر 1 | 2:01 م

      خطاب إنشادي

      الواقع غير

اقرأ ايضاً