ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن الحكومة السورية عززت من إجراءات تأمينها للأسلحة الكيماوية التي بحوزتها كما قامت بنقل جزء من ترسانتها الكيماوية إلى أماكن أخرى وذلك بالنظر إلى استمرار المعارك مع المعارضة.وقالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين (30 يوليو/تموز 2012) استنادا إلى معلومات أجهزة استخبارات غربية إن الحكومة السورية استعانت بعلويين موالين للنظام في حماية نقاط مهمة بمستودعات الأسلحة الكيماوية كما قامت الحكومة بنقل جزء من الأسلحة الكيماوية من مطار عسكري بالقرب من مدينة حمص معقل المعارضة إلى مستودع آخر يتمتع بحماية أفضل.وأضافت المجلة أن معلومات لدى جهاز الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) أفادت بأن المادة المنقولة تتعلق بغازات الأعصاب القاتلة (في إكس) والسارين.ووفقا لتقديرات أجهزة استخبارات غربية فإن الجيش السوري يمتلك أكثر من 1000 طن من المواد الحربية عالية السمية والجزء الأكبر من هذه المواد مخزن في قاعدة السفير العسكرية الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من مدينة حلب.وقالت المجلة في تقريرها إن أجهزة الاستخبارات الغربية لا ترى أنه من المرجح انتقال جزء من الأسلحة الكيماوية السورية لحزب الله اللبناني الشيعي.وكان وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان هدد مؤخرا بلجوء بلاده للحرب إذا استلزم الأمر منع وصول هذه الأسلحة إلى حزب الله.كان متحدث باسم الخارجية السورية أكد الثلثاء الماضي أن بلاده لن تستخدم أبدا أسلحة كيماوية أو جرثومية مصححا بذلك تصريحا كان قاله في اليوم السابق من أن سورية لن تستخدم هذه الأسلحة ضد المعارضين ، وأن هذه الاسلحة لن تستخدم إلا في حال تعرضت سورية لعدوان خارجي.
الله وياك يبشار
الله ينصرك يبشار العروبة والمقاومة الى الامام يابشار الاسد