العدد 3613 - السبت 28 يوليو 2012م الموافق 09 رمضان 1433هـ

جوجل تحاول الحد من التعليقات الجارحة على موقع يوتيوب لعرض لقطات الفيديو

تحاول شركة جوجل العملاقة لخدمات الانترنت في الوقت الحالي أن تحث مستخدمي موقع يوتيوب لعرض لقطات الفيديو على استخدام أسمائهم الحقيقية وبالتحديد الأسماء المسجلة على موقع "جوجل بلس" للتواصل الاجتماعي عند تدوين أي تعليقات أم تحميل أي لقطات ، كوسيلة للحد من التعليقات المشينة التي يتم نشرها على الموقع. وترى شركة جوجل أن كشف المستخدم عن هويته الحقيقية عند تدوين أي تعليق على موقع يوتيوب ربما يدفعه إلى التحلي بالمسئولية عند اختيار ألفاظه وعباراته ، وبالتالي قد يمنعه من كتابة أي عبارات جارحة أو مشينة.وأفادت مجلة "بي سي ورلد" الأمريكية على موقعها الالكتروني بأن جوجل بدأت تطبيق هذه الخاصية الجديدة في وقت سابق من الأسبوع الماضي ، ولكن بشكل طوعي حيث مازال من الممكن حتى الآن تدوين أي تعليقات على موقع يوتيوب باستخدام أسماء مجهولة أو مستعارة.وجدير بالذكر أن موقع يوتيوب يحتوي على خانة معينة أسفل المساحة الخاصة بعرض لقطات الفيديو تسمح لكل مشترك بتدوين التعليق الذي يراه بشأن اللقطة المعروضة ، وقد اعتاد عدد من مرتادي الموقع على كتابة تعليقات جارحة أو مهينة لغيرهم من المشتركين ، اعتمادا على إمكانية الاحتفاظ بسرية هويتهم الشخصية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:11 ص

      بالفعل هناك الكثير من العبارات المشينة ... ام محمود

      يجب الكشف عن هويات هؤلاء الاشخاص المنحطين أخلاقيا و الذين يكتبون كلمات و عبارات بذيئة مشينة جارحة مهينة ووسخة و يعتدون على حرية غيرهم في التعبير او يخونوهم او يشتمونهم لان وجهات النظر او الولاء او المذهب يختلف
      و ما تركوا حاكم او شخصية دينية الا ووجهوا لها انتقادات لاذعة و كأنهم معصومين من الخطأ
      بعض العرب و المسلمين سقطوا في الهاوية
      ليكون عندنا نوع من الارتقاء الفكري و الأخلاقي و احترام الاخر

    • زائر 2 | 7:22 ص

      نتمنى

      والله نتمنى ذلك
      التعليقات بصراحة قمة في الانحطاط ولاترقى بمستوى شخص عربي مسلم يخاف الله
      ام شتم او تهجم او اثارة الطائفية
      والله يهدي الجميع

    • زائر 1 | 6:48 ص

      صح

      للحد من اشعال الفتن و التحريض و التجريح

اقرأ ايضاً