أدى حادث تعرض له أحد قطارات البضائع في ألمانيا إلى مقتل شخص في مدينة براندنبورج شرق البلاد ، كما أدى إلى تعطيل حركة القطارات على هذا الطريق قالت السلطات إنه ربما يستمر عدة أيام مقبلة.ويبحث المحققون في الوقت الحالي سبب وقوع الحادث مساء أول أمس الخميس (26 يوليو/تموز 2012). ولا تستبعد السلطات الألمانية أن يكون الحادث وقع بسبب خطأ بشري.ولم يتضح حتى الآن متى يمكن أن تعود حركة سير القطارات إلى طبيعتها.وقال متحدث باسم سكك حديد ألمانيا "دويتشه بان" اليوم السبت إن المعدات الثقيلة تعمل حاليا بمحطة هوسينا القريبة من مدينة سينفتنبيرج الواقعة بذات الولاية بكامل طاقتها لإزالة مخلفات الحادث.وأضاف المتحدث أن اثنتين من الرافعات  العملاقة تعملان على فصل عربتين من عربات القطار أدى الحادث إلى تداخلهما معا بعد ارتطامهما بشدة على القضبان.وتقوم الأوناش بحمل قضبان السكة الحديد المتضررة بالإضافة إلى أطلال مبنى إشارات القطارات الذي سقط فوق موظف الإشارات فأودى بحياته.وتدرس الشرطة الألمانية ما إذا كان الخطأ البشري هو السبب في وقوع الحادث.وقال مايك جاور المتحدث باسم الشرطة اليوم السبت : "نجري تحرياتنا الآن بشأن ما إذا كان هناك اعتداء جسيم على خطوط السكة الحديد في ألمانيا".وأضاف جاور أن البيانات التي جمعت يتم تقييمها بالتعاون مع المختصين في قطاع السكة الحديد، مبينا أنه ربما يمر بعض الوقت حتى توضع نتائج التحقيق أمام الادعاء العام المختص بهذه الحوادث في مدينة كوتبوس شرق البلاد.كان القطار المحمل بثلاثة آلاف طن من الحصى المستخدم في رصف الطرق اصطدم مساء الخميس الماضي  بقطار بضائع فارغ متوقف على مسافة غير بعيدة من الحدود بين ولايتي براندنبورج وساكسونيا.كان الارتطام قويا لدرجة أدت إلى خروج العديد من العربات عن قضبانها، كما أدت إلى تدمير مبنى نقطة الإشارات الذي سقط فوق عامل التوجيه / 54 عاما/ فلقي مصرعه علي الفور .لم تتمكن قوات الإنقاذ من العثور على العامل إلا بعد مرور 17 ساعة ، حيث كان جثة هامدة.نجا قائد القطار ومساعده من الموت في هذا الحادث.