اتهم مركز حقوقي فلسطيني اليوم السبت (28 يوليو/ تموز 2012م) مصلحة السجون الإسرائيلية بالتضييق على الأسرى الفلسطينيين لديها خلال ممارستهم الشعائر الدينية في شهر رمضان المبارك.
وقال مركز (الأسرى للدراسات) ، في بيان صحفي،إن إدارة السجون تمارس "انتهاكات صارخة ومستهجنة" بحق الأسرى منذ بداية شهر رمضان المبارك بغرض المس بمشاعرهم الدينية والتضييق عليهم.
وذكر المركز أن مصلحة السجون تتعمد التدخل بالواجبات الدينية للأسرى مثل الصلاة وقراءة القرآن وفرض وقت محدد لخطبة الجمعة إلى التدخل في اسم الخطيب وعدم السماح للخطباء بالتنقل بين الأقسام.
وأضاف المركز أن "خطيب الجمعة داخل السجون يعزل ويعاقب وينقل من السجن قصرا بسبب طول خطبته ولو لدقائق،أو لتناوله موضوعا سياسيا". ولفت إلى أن الإدارة تمنع جمع الأسرى في صلوات عامة في ساحة السجن المركزي وبشكل جماعي ما يضطر الأسرى من أدائها داخل الغرف الضيقة والمزدحمة، إلى جانب استمرار رفضها توفير مصلى في كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالمعتقلين اليهود المتدينين.
كما اتهم المركز إدارة السجون بتعمد منع إدخال الكتب الدينية وغير الدينية والمصاحف عبر زيارات الأهالي للأسرى،إلى جانب منع توزيع الطعام في مواعيده بما يتناسب مع المواقيت في شهر رمضان.
وطالب المركز المؤسسات الدينية القيام بدورها للتضامن مع الأسرى في هذا الجانب والضغط على السلطات الإسرائيلية لتوفير كل الظروف الملائمة لأداء العبادات على أكمل وجه.
يشار إلى أن إسرائيل تعتقل زهاء 4700 أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.
البحرين
وين منظمات حقوق الانسان. والله بس على البحرين ؟