رفض رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت التعليق على قرار اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد، إيقاف اللاعبين سمير نصري (3 مباريات) وجيريمي مينيز (مباراة واحدة)، بسبب سلوكهما خلال كأس أوروبا 2012.
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال لو غرايت إنه "لن يُدلي بتعليق" بعد إيقاف اللاعبين.
وأضاف :"ثمة احتمال للاستئناف، وطالما أن الاجراء مستمر، لن أدلي بأي تعليق".
وأوقفت اللجنة نصري ثلاث مباريات ومينيز مباراة واحدة مع المنتخب الفرنسي، بينما اكتفت بتأنيب الثنائي حاتم بن عرفة ويان مفيلا، وطلبت منهما الانضباط.
واستدعي الرباعي للمثول أمام اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الفرنسي.
واضطرّ نصري لتبرير الألفاظ النابية التي صدرت عنه بحق الصحافيين خلال البطولة القارية، بينما برّر مينيز انتقاده قائد المنتخب حارس المرمى هوغو لوريس وشتمه الحكم.
كما برّر بن عرفة المشادة الكلامية مع المدرب السابق للمنتخب لوران بلان بعد الخسارة أمام السويد (2-0)، ومفيلا خروجه من الملعب بعد الخسارة أمام إسبانيا (0-2) من دون مصافحة الحكم.
وطلب من بلان تقديم شهادته لكنه لم يحضر الجلسة لأنه ليس مجبراً على القيام بذلك، في حين اكتفى مينيز بإرسال ممثّل عنه، خلافاً لزملائه الثلاثة الأخيرة الذين تواجدوا شخصياً أمام اللجنة التأديبية.