افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي معرض «صنع في منزلي» في نسخته الرابعة، وذلك بمشاركة 40 أسرة، وسيستمر يوميا طوال شهر رمضان المبارك في منتزة عذاري.
وأكدت البلوشي ان وزارة التنمية الاجتماعية تصاعد اهتمامها بالأسر المنتجة البحرينية عبر قطاع تنمية المجتمع وفق خطة عمل تدريجية أكسبته زخماً خليجياً وعربياً وعالمياً، حيث انطلقت بتأهيل كوادرها لتطوير العاملين في مجال الأسر المنتجة، وسارعت في وضع القوانين لهذه الأسر، وشرعت في تشجيع الأسر لتسويق منتجاتها من خلال مراكز التسويق، مثل مجمع العاصمة للأسر المنتجة ومطار البحرين الدولي ومركز الساية بمحافظة المحرق ومركز آخر بجزيرة سترة في المحافظة الوسطى وباب البحرين.
وأضافت الوزيرة أنه «بفضل رؤية جلالة الملك أصبح للريادة عنوان يتمثل فيما تنجزه مملكة البحرين من مشاريع سباقة وأفكار خلاقة ومبادرات متميزة، ويتجلى ذلك في إقرار مقترح الاحتفال باليوم العربي لتشجيع الأسر المنتجة في 15 مارس/ اذار من كل عام، فضلاً عن تقنين عمل الأسر المنتجة بقرار حكومي باسم: المنزل المنتج».
جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة البلوشي المعرض يوم أمس الاول الخميس (26 يوليو/ تموز 2012) بمشاركة الاسر البحرينية المنتجة وذلك بحضور مسئولين في الوزارة والجهات الخاصة والحكومية.
وشاركت في المعرض (40) أسرة منتجة عرضت منتجات مختلفة ومتنوعة، من بينها العطور، الملابس، الخزف، الإكسسوارات، البهارات والمأكولات الرمضانية، مستلزمات القرقاعون، الحقائب اليدوية، التحف والصناديق الصغيرة وغيرها.
وأشارت الوزيرة الى أن الوزارة اعتمدت جملة من الآليات التي ساهمت في تطوير البنية التحتية لمشروع الأسر المنتجة والتي تحقق الاستدامة والوفاء ببرنامج الحكومة عبر توفير مبانٍ ومنشآت ثابتة بتوفير وحدات منتجة لتكون مركزاً للأسر المنتجة في كل محافظة، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى إحداث تغير نوعي وكمي في أنشطة الأسر المنتجة والنهوض بالأنشطة الاقتصادية التي يقوم بها أفراد الأسر من المنزل ويعمل على تشجيع ثقافة العمل الحر والخاص وسيتيح للأفراد الاندماج في الكثير من الأنشطة الإنتاجية في القطاعات التجارية والخدماتية والحرفية التي حددها القرار وسيمكن للأسر الاستفادة من الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية إلى الأسر المنتجة كالتدريب والتسويق وتطوير المنتجات والتمويل عن طريق بنك الأسرة، مثمنة دعم القيادة للمبادرات الداعية إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للأسر المحدودة الدخل.
وذكرت الوزيرة أن تلك المعارض الدورية للمنتجات أو المراكز الدائمة التسويقية للوزارة تحظى بحضور كبير من قبل مختلف فئات المجتمع بما ينشط من دورة الاقتصاد الوطني وينعش النشاط التنموي للأسر البحرينية القادرة على تلبية احتياجات المجتمع التنموية والاستهلاكية والغذائية والثقافية.
واكدت ان الوزارة خصصت موازنة سنوية قدرها 200 ألف دينار للتسويق والإعلان عن منتجات الأسر المنتجة في البحرين، موضحة أن هذه الموازنة مخصصة للمعارض والتسويق والإعلانات، ومشاركة الأسر فيها تكون مجاناً.
واشارت الى ان الوزارة استطاعت أن تشكل نموذجا من الأسرة القادرة على التحول من دائرة الرعاية إلى دائرة المشاركة في التنمية وإحداث التحول الاقتصادي في مداخيلها وما تمثله هذه المشاركة من أهمية في تنشيط دورة الاقتصاد المحلي وتشجيع الأفكار المبدعة والمميزة لتكون حاضرة للتنفيذ في مشاريع إنتاجية.
العدد 3612 - الجمعة 27 يوليو 2012م الموافق 08 رمضان 1433هـ
تعبنا من الكلام نبي شي نشوفها سمعنا من فترة هناك مبلغ مخصص ولكن ما نشوف شي