تميز مجلس رجل الأعمال فيصل جواد الرمضاني، بحضور مزيج من المسئولين ورجال الأعمال والدبلوماسيين والسياسيين في البحرين، الذين توافدوا على المجلس مساء أمس الأول الخميس (27 يوليو/ تموز 2012)، لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وشهد مجلس فيصل جواد حضور عدد من كبار المسئولين ورجال الأعمال وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والسفراء، إلى جانب حضور عدد من المثقفين وعامة المواطنين، الذين تبادلوا أحاديث ودية فيما بينهم.
وحرص رجل الأعمال فيصل جواد على استقبال ضيوف مجلسه الرمضاني بالسلام عليهم وتقبيلهم، وتقديم أنواع مختلفة من الضيافة.
هذا، وأكد عدد من الحضور أن المجالس الرمضانية وشهر رمضان يعدان فرصة لتجديد المعارف واللقاءات بين الناس، وفرصة لمناقشة الأمور الجارية في البحرين، معتبرين أن المجالس الرمضانية من العادات القديمة التي جُبل عليها البحرينيون على مدى العقود الماضية، وأصبحت أمراً أساسياً في شهر رمضان.
ورأى عبدالحسين فرج أنه إذا استثمرت المجالس الرمضانية بصورة إيجابية، فإنها ستساعد على لمّ الشمل في البحرين، مشيراً إلى أن «غالبية المجالس الرمضانية تشهد حضوراً متنوعاً من مختلف أطياف البحرين».
وشدد على ان «المجالس الرمضانية فرصة لتعزيز الثقة بين مختلف الفئات في البحرين، ويجب أن تستخدم لتعزيز وتقريب وجهات النظر».
وذكر أن «الزيارات إلى المجالس تعد عاملاً مهماً لإذابة كل الخلافات والشروخ التي أحدثتها الأزمة في البحرين»، مشيراً إلى أنه «خلال الأزمة التي مرت بها البحرين ابتعدت الناس عن بعضها بعضا، إلا أن شهر رمضان أعاد شيئاً من التواصل والعلاقات بين الناس».
العدد 3612 - الجمعة 27 يوليو 2012م الموافق 08 رمضان 1433هـ