أكمل لاعب منتخبنا الوطني الأول المدافع السيد محمد عدنان انتقاله إلى صفوف فريق العربي الكويتي بـ 500 ألف دولار أميركي قادماً من نادي بريزبان الأسترالي، وذلك لموسم واحد مساء أمس بعد اجتماع مطول جمعه برئيس مجلس إدارة النادي جمال الكاظمي، واستمر الاجتماع أكثر من ساعتين ونصف الساعة في مقر النادي.
عدنان أكد في مقابلة حصرية مع «الوسط الرياضي» تلقيه دعوة من مدرب منتخبنا الأول الانجليزي بيتر تايلور للانضمام إلى تشكيلة المنتخب التي تستعد للانتظام في معسكر تدريبي بعد عيد الفطر مباشرة، وقال إنه يتمنى انتهاء الإجراءات الإدارية للسفر مع بعثة الأحمر استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وأوضح عدنان أنه تلقى عرضاً ضخماً من أحد الأندية الصينية بقيمة مليون دولار أميركي منها 300 ألف حصة نادي بريزبان للتخلي عنه والباقي حصة اللاعب، إلا أنه رفض العرض؛ لأنه جاء في فترة الانتقالات الشتوية، منوهاً إلى أنه فضّل إكمال الموسم مع ناديه الأسترالي.
وكشف عدنان عن بعض العروض التي تلقاها عندما كان لاعباً في استراليا منها عرضاًَ من أحد أندية كوريا الجنوبية لم يُكتب له النجاح.
وأشار إلى أنه يتشرّف بالعودة إلى تشكيلة الأحمر من جديد بناء على طلب المدرب تايلور وقال إنه يُسعده الاشتراك في استعدادات المنتخب للمناسبات التي تنتظره.
وبيّن اللاعب أن ناديه الأسترالي قدم له عرضاً للاستمرار فيه لثلاثة مواسم وطلب منه التوقيع، لكنه فضّل التريث واستشارة الأهل، معتبراً أن بعد المسافة بين البحرين واستراليا من أهم أسباب عدم مواصلة اللعب في الدوري الأسترالي.
حاوره - حسين الدرازي
وقع لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم السيدمحمد عدنان عقد انتقاله إلى النادي العربي الكويتي لمدة موسم واحد مقابل 500 ألف دولار أميركي وذلك في الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الخميس في مقر النادي بالكويت قادماً من نادي بريزبان الأسترالي.
وقبل التوقيع أجرى «الوسط الرياضي» اتصالاً هاتفياً باللاعب للوقوف على آخر التطورات فيما يخص عقده الجديد وبعض الأمور التي حدثت له إبَّان مشاركته مع النادي الأسترالي الذي تُوِّج معه بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي فكان معه الحوار الآتي:
عرض عليك بريزبان الاسترالي عقداً لثلاثة مواسم فلماذا لم تواصل اللعب معه؟
- بداية أود إيضاح أنني ارتحت من اللعب في الفريق الأسترالي، وذلك للتعامل الاحترافي من إدارة النادي والتعامل الرائع من اللاعبين، والجالية العربية في استراليا من بحرينيين وسعوديين وإماراتيين وكويتيين يحضرون مبارياتنا، وفي الطرقات ألاقي الترحيب منهم، وبعد انتهاء الموسم طلب مني النادي التوقيع على عقد جديد لثلاثة مواسم، لكنني طلبت الالتقاء بعائلتي للتشاور، وخصوصاً والديَّ اللذَّين شجعاني على البقاء في استراليا، لكن عيونهما تقول غير ذلك فقررت اللعب في الخليج لقرب المسافة مع البحرين، وهذا سبب تركي للنادي الأسترالي الذي كنت على اتصال معه قبل توقيع العقد مع العربي، وأبدوا ترحيباً بي في أي وقت وأنا أشكرهم على هذا الشعور.
حصلت على جائزة أفضل هدف في الدوري الأسترالي، فهل هي ذات قيمة بالنسبة لك؟
- لا يوجد شيء لا قيمة له في الرياضة، وجائزة أفضل هدف في الدوري الأسترالي مهمة، لكن لا يعني ذلك أن أتفاخر بها وأمنحها أكبر من حجمها، فأهميتها تكمن في نطق إسمي وتعريفي بالبحريني خلال حفل توزيع الجوائز، وأفتخر أنني رفعت إسم بلدي في استراليا من خلال هدف أحرزته في مباراة كرة قدم.
رقصت رقصة طلال يوسف بعد ذلك الهدف، فماهي الرسالة التي أردت إيصالها؟
- عندما شاهد الأستراليون هدفي في مرمى منتخب العراق في خليجي 19 في مسقط سألت عن طريقة احتفالي، وكررتها لهم عندما أحرزت الهدف، وذلك لإشعار طلال يوسف بصداقتي معه وهي للبحرينيين بشكل عام.
ما قصة استدعاء بيتر تايلور لك لتشكيلة المنتخب؟
- سمعت أن المدرب الانجليزي بيتر تايلور طلب ضمي للمنتخب، والسبيل للاتصال بي عن طريق إدارة نادي المالكية ووالدي والاتحاد البحريني لكرة القدم، وعندما سألني البعض عن رأيي أوضحت لهم أن موقفي لم يتغير من قبل ومن بعد، ورحبت بالأمر ولم أفكر لحظة في الاعتذار لأن للوطن حق، ففي صغرنا كنا نحلم باللعب مع المنتخب، ووصلنا للهدف، وبعد أن كبرنا لم يتغير شغفنا، وبعد أن لعبت 79 مباراة دولية ما زلت أتمنى لعب المزيد من المباريات الدولية وأتشرّف بخدمة بلدي من خلال موقعي كرياضي.
وهل يمكن أن نراك في معسكر الأحمر في ألمانيا بعد العيد؟
- أتمنى أن تنتهي الإجراءات الخاصة بانضمامي وأشارك في المعسكر الإعدادي في ألمانيا لنكون في أتم الجهوزية للاستحقاقات التي تنتظر منتخبنا.
نقرأ كثيراً عن عروض إيرانية وكورية وقطرية، فما حقيقة الأمر؟
- لا علم لي عن العروض التي يتحدّث عنها الشارع الرياضي، لكنني تلقيت بشكل رسمي عرضاً من أحد الأندية الصينية أرسل خطاباً لنادي بريزبان الأسترالي بقيمة مادية عالية، فقد قدّم النادي الصيني مليون دولار أميركي، منها 300 ألف دولار للنادي، والباقي لي، وذلك في فترة الانتقالات الشتوية، لكنني فضلت المواصلة مع نادي بريزبان، ثم تلقيت عرضاً من أحد الأندية الكورية، وتلقيت عرضاَ آخراً من نادٍ خليجي لم يُكتب له النجاح، وخلال وجودي في اليابان للعب مباراة بدوري أبطال آسيا تلقيت عرضاً من النادي العربي القطري عن طريق وكلاء أعمال لاعبين وإداريين، ونظراً لتأخر انتخابات النادي جاء الرد بعد ذلك بأن الإدارة تُفضّل التعاقد مع لاعب من شرق آسيا بعد أن استمرت المفاوضات شهرين ونصف الشهر حتى عندما كنت في الإمارات، وسافرت بعدها في إجازة بينما كانت الاتصالات مستمرة بين والدي ووكيل أعمال اللاعبين الكويتي عبدالله عاشور كصديقين، وهنا قفز موضوع رئيس النادي جمال الكاظمي الذي كان يسعى للتعاقد معي منذ أكثر من ثلاثة مواسم لتتسهّل الأمور عندما عرض عاشور على والدي اللعب مع العربي، لذلك لم تتأخر المفاوضات.
كيف تأقلمت مع النادي الأسترالي في ظل اختلاف طبيعة اللاعبين والطقس في استراليا عن البحرين ودول الخليج العربي؟
- طبيعة الأستراليين لا يهتمون كثيراً لديانة اللاعب ومعتقداته وحريته الشخصية، لذلك لم أواجه أية مشكلات من هذا النوع، بل إن الإدارة استفسرت مني عن موعد حلول شهر رمضان لمراعاتي ووفرت لي الوجبات الحلال بجانب مهاجم ألباني يلعب في الفريق، لكن من الطرائف التي واجهتني عندما سألني أحدهم عن عدد الزيجات المسموح لي بها في شريعتنا، وهذا ما أضحكني إلا أنهم يحترمون عقيدة كل لاعب ويساعدونه على التألق من خلال الراحة النفسية.
هل تلقيت عروضاً من أندية أسترالية بعد نهاية الموسم؟
- بعد ابتعاد مدرب فريقنا عن الفريق توقع الكثيرون أن انتقل معه إلى نادي ملبورن فيكتوري، لكنني كنت أفضل اللعب مع نادي بريزبان في حال قررت المواصلة في أستراليا لارتباطي الوثيق مع الإدارة واللاعبين والجماهير التي تهتف بإسم البحرين بعد نهاية كل مباراة تقديراً منها لمجهودي، حتى أن صفحة النادي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مليئة بعبارات الأسف لرحيلي، لكن جماهير النادي تتمنى لي التوفيق في أي نادٍ.
لعبت في الدوري الأسترالي وأنت عائد للتو من إصابة، فهل تأثر مستواك في بداية الموسم نتيجة ذلك؟
- أولاً تدربت أربعة أشهر قبل خوض أي مباراة رسمية، وخضت الكثير من المباريات الودية، وجلست على مقاعد البدلاء ست مباريات، وقبل ذلك اجتمعت مع الجهاز الفني وشرحت لهم وضعي إذ بيّنت لهم أنني متوقف عن اللعب فترة طويلة بسبب الإصابة، ولعبت أول مباراة رسمية بعد سنة كاملة منذ إصابتي، لكن المباريات الودية الأسبوعية جهزتني للعب في الدوري.
كيف كان تعامل لاعبي وإدارة نادي بريزبان الأسترالي معك كشخص وكلاعب؟
- من قرأ تصريح مدرب الفريق يدرك حجم الاحترام بيني وبين منتسبي النادي الأسترالي، المدرب قال إنه يسعى للاستفادة من خبرتي الدولية وإمكاناتي الفنية في قيادة المجموعة الشابة، فهناك يضعون اعتباراً للاعب الدولي، وعندما وصلت وجدت سيرتي الذاتية مع نادي المالكية ثم مع الخور ومع منتخب البحرين وعدد أهدافي مع الثلاثة.
لوحظ أنك تبحث عن عرض في منطقة الخليج، لو لم توفق في ذلك هل كنت ستواصل اللعب في الدوري الأسترالي؟
- من الممكن أن أواصل اللعب في نادي بريزبان الأسترالي، أو اللعب في الدوري الصيني، خصوصاً وأن بريزبان عرض علي التوقيع لثلاثة مواسم، بينما قوانين الدوري الأسترالي تمنع تقديم عروض مالية ضخمة للاعبين المحترفين، إذ أن كل مبلغ يُصرف يترتب عليه ضرائب للدولة، ولا يوجد ما يُسمى بـ (تحت الطاولة)؛ لأن كل من يقوم بذلك يتعرّض للمساءلة والعقوبة، فالدولة تحدد مليونين و 400 ألف دولار لكل نادٍ في الموسم الواحد، وهذا ما يجعل المبالغ المقدمة للاعبين متواضعة.
خروج المنتخب قبل وصول الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم هل تعتبره انتكاسة؟
- من وجهة نظري أعتبرها انتكاسة، وأتمنى أن تكون فترة قصيرة لا تطول، ومنتخبنا شاب متجدد في الفترة الأخيرة منذ قدوم المدرب بيتر تايلور، وأتمنى كذلك أن يقدّم الأحمر مستويات أفضل في الاستحقاقات المقبلة، فالجميع في قارة آسيا يدرك حجم منتخبنا بغض النظر عن البطولة العربية التي أرى أن تايلور كان يسعى إلى تجربة البعض وإراحة البعض الآخر، فمن يتذكر مباراة ليبيا يدرك أن لاعباً بحجم سلمان عيسى يجلس على مقاعد البدلاء فهو لهدف في بال المدرب إلى جانب إراحة مهاجم كإسماعيل عبداللطيف لا بد وأن يترك أثراً على مسيرة المنتخب في البطولة التي شهدت كبوة للأحمر.
أيهما أهم الفوز بكأس الخليج أم التقدّم في تصفيات كأس العالم المقررة في روسيا 2018م بالنسبة للاعبين في ظل عدم إحرازنا اللقب الخليجي؟
- بالنسبة لي شخصياً فإن الأولويات تلعب دوراً في تحديد الأهداف، فبالنسبة لي كأس الخليج أقرب قياساً بسني، إذ من الصعب أن أشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا، لذلك علي التركيز على الفوز بكأس الخليج، بينما التصفيات المونديالية لها وقتها، وكل لاعب عليه التفكير في مستواه وسنه عند أي استحقاق، ولا يجب التوقف عن التجهيز للاستحقاقات المقبلة، وعلى الاتحاد أن يبني منتخباً شاباً طموحاً للتصفيات المقبلة.
اللعب في دول الخليج هل له دور في تحسن نفسيتك ومستواك أم تأقلمت على العيش في استراليا؟
- لكل مكان ميزة وخصوصية، وأود الإيضاح أنني رجعت للعب بقوة في الدوري الأسترالي بسبب الإعداد القوي المختلف عن باقي الأندية، إذ لا يوجد تدريب خفيف، والتدريبات صباحية ومسائية، بل إن اللاعب الذي لم يبذل جهداً يوازي 90 دقيقة كباقي اللاعبين يخضع لحصة استكمال ليصل جهده كزملائه لعدم الوقوع في مطب هبوط اللياقة عند البعض وارتفاعها عند البعض الآخر، وكنت قد تعرّضت للرهبة في الشوط الأول من مباراتي الرسمية الأولى، لأننا كنا نلعب خارج أرضنا، لكنني في الشوط الثاني قدّمت مستوى رائعاً رغم أنها المباراة الأولى التي كنا نتأخر فيها بهدف واستطعنا تحويل تأخرنا إلى فوز بهدفين مقابل هدف واحد.
وهل أرهبتك الجماهير؟
- في غالبية مبارياتنا لا يقل الجمهور عن 15 ألف متفرج، بل يزيد كثيراً طوال الموسم، والجمهور عامل رئيسي في تألق اللاعبين، وهذا ما حصل لي في الدوري الأسترالي.
عانى المنتخب من هزائم قاسية في الآونة الأخيرة، فهل يؤثر ذلك على أداء خط الدفاع في المعسكرات والمباريات؟
- إذا كنت تعني مباريات كاس العرب فمن وجهة نظري كان لتغيير حراس المرمى والمدافعين دور في الخسائر، وأرى أن المدرب بيتر تايلور كان يهدف لاستكشاف بعض اللاعبين واختبار قدرات البعض في مراكز يحتاجها، وهذا ما سبب لنا نكسة خرج فيها منتخبنا من الدور الأول ولم يحقق النجاح المنشود، لكن ذلك لا يعني أن أداء الدفاع سيتأثر، إذ نمتلك الكثير من الوقت لإصلاح الأمور وترقيعها حتى نصل إلى الهدف المطلوب بحلول أفضل فيما لو كان الوقت ضيقاً.
كيف كانت التدريبات في استراليا فترتين أم فترة واحدة يومياً؟
- نمارس تدريباتنا بشكل يومي، فبعد كل مباراة نتوجه إلى بركة السباحة لطرد الإرهاق ثم نرتاح ونتدرب في اليوم التالي على فك العضلات، إذ نتواجد في الساعة السابعة صباحاً في مقر النادي لنبدأ التدريب في الثامنة بتدريبات التقوية بالحديد ثم التوجه لتناول الطعام لنعود في الثانية عشرة ظهراً للتدريب من جديد، وهذا النظام يرفع من معدلات اللياقة لدى اللاعب ويقويه.
استراليا شاسعة المساحة، فهل أثر ذلك عليك عند التنقل من منطقة لأخرى في الدوري في ظل عدم التعود على ذلك؟
- كانت الأمور تسير بشكل طبيعي معي كوافد جديد على استراليا، والمباريات الودية جهزتني للعب، فقد كنا نستقل الطائرة للسفر إلى نيوزيلندا للعب مباريات ودية وكنا نسافر لأربع ساعات، لكن المشكلة الوحيدة هي ترك زوجتي وإبني لوحدهم طوال الموسم.
العدد 3611 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ
تستاهل أكثر سيدنا
الله يوفقك سيدنا ، شعب البحرين كله يحبك يالغالي
هذا الاعب انا احبه
بوهاشم ياخلف شبدي ارجوك لاترجع ........ بعد الذي قلتموه فلا
البرج
هل نسيت او تناسيت ما فعلوا بكم والتهم التى الصقوها بكم اشرف لك يا سيد خلك خارج وبا شوف اى منتخب بدونكم يجيب لهم اى بطولة 0اللملجاوى
هامور ملجاووي
بالتوفيق يا ولد ديرتي العزيزه و اتمنى لك كل التوفيق في ناديك الجديد و ادري ان اللعب في اوروبا افضل من الخليج لكن الغربه صعبه و الابتعاد عن الاهل يسبب مشكله الى الاعب و خاصتنا ادا كان مزوج و لديه ابن او ابنه و هدا ما يشكل عائقا في البقاء في اوروبا و اتمنى من الله انك ترجع ديرتك و انشوفك في المنتخب البحريني لانه واجب وطني على كل لاعب بو ساره
لا ترجع يا سيد
للاسف انا لا أؤيد عودة السيد عدنان للبحرين
هالدولة ما تستحق انن يتواجد فيها مثل هالنجم
يبقى مع الدول الاجنبية احسن له عشان يلقى الشهرة
مو يرجع اللي عذبته
الكبير كبير
كل التوفيق لك سيد محمد في الدوري الكويتي اضافه قويه للفريق العرباوي تستاهل كل الخير والله
تستاهل سيد محمد عدنان واتمنى لك التوفيق مع العربي الكويتي لاعب بحجمك
مبروووووك
الف مبروووووك سيد و تستهل اكثر من هذا و موفقين انشاء الله في الدوري الكويتي