تصدّر سوق النقال في المملكة العربية السعودية قائمة الأسواق العربية الأكثر تنافسية، وتأتي الأردن في المرتبة الثانية، وتليها فلسطين، بحسب مؤشر حدة المنافسة الخليوية الصادر عن مجموعة المرشدين العرب.

وبينت نتائج مؤشر مجموعة المرشدين العرب السنوي لقياس مستوى التنافس في أسواق الخليوي العربية لشهر يونيو/حزيران 2012، أن السعودية تحتل المركز الأول بنسبة 74.56 في المئة، تتبعها الأردن ثانياً بنسبة 70.67 في المئة، ثم فلسطين 70.43 في المئة، ومصر 67.86 في المئة، وعمان 67.01 في المئة، والمغرب 64.20 في المئة، والعراق 62.45 في المئة، وتونس 61.13 في المئة، والبحرين 61.01 في المئة، والجزائر 58.91 في المئة، والسودان 56.72 في المئة، وموريتانيا 55.63 في المئة، واليمن 55.19 في المئة، والكويت 52.58 في المئة، والإمارات العربية المتحدة 49.01 في المئة، وقطر 47.14 في المئة، وسورية 39.75 في المئة، ولبنان 38.84 في المئة، وليبيا 32.68 في المئة.

وظهر مؤشر حدة التنافس نسبي في طبيعته، حيث يقارن كل سوق من الهواتف النقالة نسبة إلى الأسواق النقالة الأخرى. بناءً على ذلك، فإن نتيجة سوق النقال معين في هذا المؤشر النسبي تعتمد على أداء الأسواق النقالة الأخرى، حتى لو ازدادت تنافسية هذا السوق.

فقد بينت نتائج مؤشر عام 2012 أن 4 بلدان احتلت مراتب أعلى بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر شهر أبريل /نيسان 2011، وهي: مصر، السودان، الإمارات العربية المتحدة ولبنان.

بينما احتلت 4 دول أخرى مراتب أقل بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر شهر أبريل 2011، وهي: عمان، اليمن، قطر، ليبيا. وقد حافظت كل من البلدان الـ 11 المتبقية: السعودية والأردن وفلسطين والمغرب والعراق وتونس والبحرين والجزائر وموريتانيا والكويت وسورية على مراتبها بالمقارنة مع مؤشر شهر 2011.

من جهتها، قامت مجموعة المرشدين العرب بتطوير مؤشر حدة التنافس في السوق النقال لمقارنة وضع المنافسة في 19 دولة عربية، حيث يأخذ هذا المؤشر بعين الاعتبار عدداً من خواص سوق النقال والعوامل التي تؤثر فيه. وتشمل هذه العوامل عدد مشغلي خدمة الهاتف النقال، وعدد التراخيص الجديدة في السوق، والحصص السوقية للمشغلين، وعدد العروض المتوفرة للخدمات المدفوعة مسبقاً والخدمات المدفوعة لاحقاً، بالإضافة إلى توفر عروض الهواتف الذكية، وعروض خاصة للشركات، و خدمات الجيل الثالث، ووجود تنافس في الخدمات الدولية.