تعتبر دورة الخليج لكرة القدم أهم حدث يجمع الأشقاء الخليجيين، إذ لها تاريخ يمتد لأكثر من 40 عاماً بعد استضافة البحرين النسخة الأولى العام 1970، فهذه الدورة ينتظرها الجميع وتحظى باهتمام كبير من جميع الدول الخليجية.
العد التنازلي بدأ بانطلاق النسخة المقبلة «خليجي 21» التي ستعود من جديد للبحرين التي احتضنت آخر نسخة العام 1998 وكانت «خليجي 14» آنذاك، فنحن مقبلون على حدث خليجي مهم في يناير/ كانون الثاني المقبل.
الحديث عن دورات كأس الخليج يطول، ويحتاج لمساحات كثيرة، لكنني أود في هذه الزاوية أن أتطرق لمنتخبنا الوطني الذي تغيب عنه البطولة على رغم أنه شارك في كل الدورات السابقة، فالأحمر مازال عاجزاً عن فك الشفرة والوصول للذهب الثمين، ومازال حتى الآن يطرق باب التاريخ ويأمل أن يفتح له الباب بتحقيق النسخة المقبلة التي سيلعب فيها على ملعبه وبين جماهيره.
أجيال كثيرة مرت على الكرة البحرينية شاركت في البطولات الخليجية، والأحمر سيشارك في النسخة المقبلة بجيل جديد يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة، لأن الشارع الرياضي لن يقبل بغير الذهب خصوصاً أن الأحمر دخل التاريخ من أوسع أبوابه بتحقيقه بطولتين تاريخيتين في الفترة الماضية.
إعداد المنتخب لابد أن يكون بالصورة المطلوبة، ولابد أيضاً أن يسير وفق خطط مدروسة حتى لا يتضارب مع الأندية خصوصاً أن المسابقات المحلية ستكون قد انطلقت، فربما يحدث هناك تصادم في حال طلب المدرب تفريغ اللاعبين ولكي لا يسير الاتحاد البحريني لكرة القدم على الأمواج ومحاولة تخطيها بسهولة، لابد أن توضع خطة لتسيير المسابقات وإعداد المنتخب حتى لا يتشتت ذهن اللاعب بين ناديه والمنتخب، وأعتقد أن اتحاد الكرة مر في هذا الجانب كثيراً في السنوات الماضية وأتمنى أن يتجنبه في الفترة المقبلة.
بقى أن أشير إلى أن بيننا وبين «خليجي 21» مراحل قصيرة، فالمرحلة الأولى تحتاج إلى جهد من خلال الإعداد للبطولة، والمرحلة الثانية تحتاج لتكاتف الجميع مع المنتخب سواء من داخل أروقة اتحاد الكرة أو الأندية الوطنية والوقوف مع المنتخب في الفترة المقبلة، أما النقطة الأهم هي السعي بقوة من أجل تحقيق لقب طال انتظاره وتنتظره الجماهير البحرينية بشوق ولهفة.
بعيداً عن المنتخب، الناحية التنظيمية أنا - شخصياً - متفائل لدرجة كبيرة بنجاح هذا الحدث خصوصاً أن الأسماء المختارة في اللجنة التنظيمية ذات كفاءة عالية، وكل ما أتمناه أن يتحدث جميع الأشقاء الخليجيين بنجاح البطولة كما اعتدنا سابقاً.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ
الناس في زلزله والعروس تبغي رجل
انت عيش في كوكب اخر يااخي الناس تموت وانت تتكلم عن دورة الخليج الفارسي وثاني المنتخب كله عواجيز اعمار اللاعبين اصغر لاعب
وهل تعتقد أن ترى الجماهير البحرينية بعد الاضرار بالرياضيين والكثير من الجماهير من أحداث 2011 التي لا يزال أثرها؟
تعتبر دورة الخليج لكرة القدم أهم حدث يجمع الأشقاء الخليجيين، فهذه الدورة ينتظرها الجميع وتحظى باهتمام كبير من جميع الدول الخليجية.
العد التنازلي بدأ بانطلاق النسخة المقبلة «خليجي 21» التي ستعود من جديد للبحرين التي احتضنت آخر نسخة العام 1998 وكانت «خليجي 14» آنذاك، فنحن مقبلون على حدث خليجي مهم في يناير/ كانون الثاني المقبل.