قررت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عبدالله يعقوب وأمانة سر محمد عيسى الشنو إرجاء قضية لاعبي منتخب كرة اليد الشقيقين علي ومحمد ميرزا سلمان، بالإضافة إلى لاعب منتخب كرة اليد الشاطئية محمد علي جواد، من ضمن 32 متهماً حكموا من قبل محكمة السلامة الوطنية بالسجن 15 عاماً في قضية حرق مزارع، حتى 1 أغسطس/ آب للاستفسار عن شكاوى التعذيب والاستماع لشهود النفي وعرض مستأنفين على اللجنة الطبية الثلاثية.
وخلال جلسة أمس حضر المحامي جعفر مرهون، وجاسم سرحان، ودعاء العم منابة عن حنان العرادي، ومحسن الشويخ، وزهراء مسعود، وعبدالعزيز الموسى مناباً عن ريم خلف، وزينب فضل، ومحسن العلوي، إذ طالب المحامي محسن الشويخ قبل الاستماع لشاهد الإثبات بأن يثبت بأن هناك شكاوى تعذيب ضد المتهم على ذمة أكثر من قضية وعلى القضية المنظورة حالياًّ.
كما طلب الشويخ إخلاء سبيل متهمين تم القبض عليهم مؤخراً ولم يتم التحقيق معهم.
وشهدت الجلسة حالة غضب من المتهمين الذين بينوا للمحكمة أن الشاهد هو من عذبهم بالاضافة إلى أن من حقهم توجيه أسئلة للشاهد، الا ان المحكمة رفضت طلب المتهمين باستجواب الشاهد واكتفت باستجواب الشاهد من خلال المحامين.
واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات الذي أفاد بأن المتهمين هم من قاموا بالواقعتين في 16 و17 مارس/ آذار من خلال تشكيل عصابة يقودها المتهم الأول ومتهم آخر، وانه بعد أخذ إذن من النيابة العامة تم القبض على المتهمين.
وبين الشاهد أنه تلقى المعلومات من المصادر السرية التي كانت حاضرة مع المتهمين وهم شاهدوا المتهمين في الواقعتين، وبين أن أحد المصادر وصلته دعوة لحضور الاجتماعات المخصصة لتنظيم العصابة، الا أنه لا يمتلك أدلة أخرى الا من خلال المصادر السرية التي هي مجربة في أكثر من قضية وهي عدة مصادر.
وأكد المحامون أن لديهم شهود نفي، بالإضافة إلى طلب المحامية دعاء العم (المنابة عن حنان العرادي) بعرض الأخوين علي ومحمد ميرزا على اللجنة الطبية الثلاثية، إذ لم يعرضا حتى الآن.
العدد 3610 - الأربعاء 25 يوليو 2012م الموافق 06 رمضان 1433هـ
مصادر سرية هل هم ملائكة ام من الجن
اين من عذب المتهمين و قتل بعد تقرير بسيوني انهم يمارسون نفس العمل