استطاع فريق العربي تحقيق انتصار سهل على فريق الوصل بنتيجة شوطين رد وبواقع (25/21، 25/21).

الشوط الأول شهد من بدايته سيطرة من فريق العربي بفضل أرسالات حسين رضي وحوائط صد سيدمحمد وحسن عباس (8/5، 19/14)، ورغم تقليص الفارق من طرف فريق الوصل بفضل إرسال علي حسين والنجاح الهجومي من محمد جابر وعلي سلمان (24/21)، إلا أن فريق العربي استطاع إحراز الشوط بفضل حائط من حسن عباس.

وأما الشوط الثاني فقد بدأ متكافئا من الطرفين بفضل النجاح الهجومي من فاضل عباس وسيدمحمد من فريق العربي وفي الجانب الآخر حسين مهدي وعلي سلمان (4/4، 8/8)، إلا أن حوائط الصد من حسن عباس بالإضافة لتميز علي هرونة في الشق الدفاعي أعطوا فريق العربي الأفضلية بالنتيجة ليتسع الفارق إلى 4 نقاط (15/11، 21/15)، استطاع فريق العربي الحفاظ على الفارق على رغم محاولات فريق الوصل للعودة بالنتيجة، لينتهي الشوط بضربة ساحقة من حسين رضي (25/21).

وفي المباراة الثانية تمكن نادي المعامير من الفوز على فريق النسور وبصعوبة وبنتيجة شوطين لشوط واحد، ففي الشوط الأول فرط فريق النسور في شوط كان في المتناول بعد أن حصلوا على فرصتين لإنهاء الشوط، ولكنهم خسروا الشوط بنتيجة (27/25)، وأما في الشوط الثاني فقد استطاع فريق النسور من تحقيق الفوز فيه بنتيجة (25/21)، وفي الشوط الفاصل سيطر المعامير على بداية الشوط وتقدموا بفارق 4 نقاط (6/2)، حتى استفاق فريق النسور ليحول تأخره لتقدم (8/7)، ولكن نادي المعامير استطاع التقدم مرة أخرى والفوز بالشوط والمباراة (15/12)، يذكر أن المدرب أحمد هرونة قد أعطى الفرصة لأغلب اللاعبين.

وحضر في هذا اليوم جمهور كبير أغلبه شاهد المباراة الأولى، كما حضرت رابطة لتشجيع الفرق يتقدمها رئيس الرابطة علي محمد.

استطاعت البطولة استقطاب خيرة لاعبين البحرين، إذ ان قانون السماح بجلب محترفين جعل قادة الفرق يبحثون عن أفضل اللاعبين لنيل اللقب، وبالفعل حضر البطولة أفضل اللاعبين على المستوى المحلي.

ومن بينهم ميرزا عبدالله، محمود حسن، أيمن هرونة، حسين الحايكي، إبراهيم نصيف، محمد جعفر، إبراهيم العرادي، يونس عبدالكريم، فؤاد عبدالواحد، علي إبراهيم، محمد إبراهيم، علي خيرالله، علي عبدالواحد، عيسى سلمان، عيسى علي، علي عبدالنبي، علي حبيب، علي مرهون، جعفر الحايكي، محمد عبدالأمير، علي محمد علي، حسين رضي.