مع اقتراب مشاركة البعثة البحرينية في منافسات أولمبياد لندن، يتمنى كلّ بحريني أن يكتب أحد لاعبينا اسمه واسم بلده في لائحة الفائزين، وخصوصا أنّ الفرصة سانحة للاعبي ألعاب القوى، الذين جيء بهم؛ لتحقيق هذا الغرض وهو الفوز بميدالية ذهبية أولمبية وهي الغائبة عن البحرين منذ 28 دورة أقيمت حتى الآنَ، من دون أن ننسى الميدالية التي سحبت من البطل العالمي المنسي رشيد رمزي -لن يكون أحد المشاركين في هذه البطولة- بسبب المنشطات.

كل الأمور متوافرة حقيقة؛ لأن يحقق هؤلاء ميداليات ملونة، ولأنّ البحرين جاءت بهم من أجل تحقيق غايتها بالفوز الأولمبي فإنّ هؤلاء العداءين من واجبهم أنْ يؤدوا أمانتهم بشرف كبير وصدق نية، وهي رفع علم البحرين عاليا في سماء لندن، أمّا في حال إخفاقهم فإنّ الأسئلة الكثيرة التي كانت تطرح سابقا من غياب أسماء هؤلاء عن المنصات في الملتقيات العالمية التي سبقت أولمبياد لندن إلا قليل منهم، ستعود للطرح من جديد، وسيكون السؤال الأكبر، ماذا حقق هؤلاء أكثر من ميداليات ذهبية لا تعد على أصابع اليد الواحدة ومنذ سنوات وقد سحبت أيضا.

نتمنى من قلوبنا أنْ يحقق هؤلاء ولو ميدالية ذهبية واحدة، ولكن إذا لم يستطيعوا تحقيق ذلك فإنّ على الجهات المعنية القيام بدورها من خلال مناقشة إخفاقاتهم، إذ من الطبيعي أنّ الموظف عندما يفشل في القيام بعمله يقوم مسئوله بإنذاره وعقابه أو ما شابه، ذلك أنّ هؤلاء يتسلمون رواتب كبيرة ولديهم عقود باهظة تستنزف من موازنة الرياضة البحرينية الضعيفة أصلا وإذا بها تهدر بمشاركات غير مفيدة، وبالتالي إنفاق ذلك على المواهب البحرينية.

مسابقة كرة القدم

تتواصل الفرجة الكروية مع كرة القدم، وبعد بطولة أوروبا في بولندا وأوكرانيا التي شهدت تتويج إسبانيا، ها هي مسابقة كرة القدم ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية تنطلق يوم غد (الخميس)، وبعد، من سيحصل على الذهب؟.

البرازيل على رأس اللائحة، تريد أن تضيف لقباً استعصى عليها دون غيره على رغم مشاركة البرازيل حينها بأفضل تشكيلة لها، أما اسبانيا فذاقت طعم الذهب في دورتها العام 1992 بعد فوزها على بولندا 3/2 في مباراة القمة بقيادة غوارديولا، هؤلاء هم أبرز المرشحين وسط غياب الأرجنتين.

العرب سيكونون ممثلين بمنتخبات 3 هي: الإمارات، مصر والمغرب، وستكون مهمتها بالتأكيد صعبة على الأقل للوصول لمراحل متقدمة.