وصل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى دولة الكويت الشقيقة مساء اليوم الثلثاء (24 يوليو/تموز 2012) في زيارة أخوية يلتقي خلالها بأخيه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر وأخيه ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأخيه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح وكبار المسئولين بدولة الكويت الشقيقة.
وكان في مقدمة مستقبلي رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي لدى وصوله إلى مطار الكويت الدولي أخيه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسئولين بدولة الكويت الشقيقة وسفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشقيقة.
وقد أدلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي لدى وصوله دولة الكويت الشقيقة بتصريح قال فيه: يسعدنا ونحن نحل على بلدنا الثاني دولة الكويت الشقيقة جرياً على العادة السنوية التي نحرص عليها في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم، أن نعرب عن خالص اعتزازنا وسعادتنا بأن نكون اليوم في ضيافة أخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، ضمن لقاءاتنا المتواصلة لتوطيد علاقاتنا الأخوية المتميزة في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من قيادتي البلدين والرغبة الأكيدة في تنميتها وتطويرها.
إننا نأتي اليوم للكويت الشقيقة وفي ظل روحانيات هذا الشهر الفضيل ونحن نحمل معنا تحية ملؤها الحب والمودة من قيادة وحكومة وشعب البحرين إلى أشقائهم في دولة الكويت، مؤكدين على ما يربط بين بلدينا الشقيقين من محبة ووشائج قربى وأخوة ووحدة في الهدف والمصير، فنحن في مملكة البحرين نرى في دولة الكويت دولة عزيزة على قلوبنا قيادةً وحكومةً وشعباً لها مكانتها في النفس، فالبحرين والكويت على مدى تاريخهما الطويل هما بلد واحد وشعباً واحد تجمعهما قواسم مشتركة، وعلاقات متجذرة ترعاها عناية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المفدى وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
إن هذه الزيارة إلى جانب مدلولاتها الأخوية فهي تأتي في ظل تحديات وتحولات تشهدها المنطقة والعالم تعطي مثل هذه الزيارات بعدا خاصاً لما تسهم به من زيادة آفاق التنسيق والتشاور، الذي تحرص كل من مملكة البحرين ودولة الكويت على تأصيله بينهما على الصعيد الثنائي أو على الصعيد الخليجي.
وختاماً فإننا ندعوا الله العلي القدير، أن يسبغ على دولة الكويت الشقيقة الأمن والأمان ودوام الرقي والازدهار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة.
واصل
تروح وترجع بالسلامة يا طويل العمر.