ساعة كتابة المقال 4.00 صباحاً، في جوٍّ هادئ جداًّ، بعد يوم كامل من الصيام والطاعة والعمل وفوضى الأطفال، ومن ثمَّ أصبحنا لوحدنا، نستفرد بذواتنا، لا أحد بجانبنا ولا حس للأطفال أو أيٍ كان، فما الذي يدور بالخلد في هذه الساعة؟
دار بالخلد هذا الوطن الغالي، وتساءلت إن كانت أوضاعه ستبقى على حالها أم ستتبدّل الى تغيير أفضل أم الى تغيير مدمّر؟! ثمَّ دار بالخلد، لماذا لا نحاول جميعنا نبذ ما يحدث في البحرين والإصرار على تعديل الوضع، حتى لا تسير الأوضاع مساراً مظلماً لا يحمد عقباه؟!
ومرّة أخرى، دار بالخلد سبب المشكلات التي يعاني منها المواطن، كمشكلة الإسكان والفقر وتراكم الديون والحلم بالحياة الهانئة الرغدة، ووجدنا أنّنا نتشابه جميعا في المشكلات نفسها، ولا فرق بيننا وبين الآخرين الذين يعيشون على هذه الأرض!
ووجدنا الفؤاد يتذكّر الماضي، يتذكّر كم كنّا سعداء، أطفالاً نلعب أمام الساحل، ومن جميع الجهات نجد النخيل والأشجار تتحرّك، فتدلّنا على ظلٍّ نستعين به من حرارة الشمس في بعض الأحيان، وإن كنّا لا ندري عن شمس ولا حرارة في تلك الأيام. وكذلك شاغب الفؤاد حنينٌ لحل المشكلات التي «شيّبت الرأس»، وجعلت الناس مرهقين ومشغولين، ويجرون، من أجل توفير لقمة العيش والحياة الطيّبة، والتي لم تأتِ الا بالشقاء والعناء.
ثمّ بدأت النفس تتحدّث مع الفؤاد المكسور ومع العقل المشغول، بأنّ الله إذا أغلق باباً فتح أبواباً أخرى، وان المشكلات كالمشكلة الرئيسية وهي مشكلة الوطن، والمشكلات الأخرى كالفقر والتعليم والاسكان والديون، لابد لها أن تُحل، فهي لا يمكن أن تكون سرمدية أبدية، والاّ لأصبحت الحياة مملّة وبرتابة باهتة، إن كانت واقفة على حال. فلا الفرح يدوم ولا الحزن يدوم، ولا حتى نحن ندوم، وحل مشكلاتنا يتأتّى عندما نحل مشكلتنا الرئيسية، مشكلة الفوضى والعنف والعنف المضاد والطأفنة «المخلوقة»والملفّات السياسية العالقة، ومن ثمّ سنجد مفاتيح الحلول لمشكلاتنا الاجتماعية والمادية الأخرى!
الجميع يتساءل عن أسباب المشكلة التي حلّت بنا، والبعض يعوّل على المعارضة والبعض الآخر على الحكومة، والبعض ضايع في «الطوشة»، ولكنّ الى متى سنعيش هذا الوضع المرهق، فان كان مرهقاً علينا كمواطنين بسطاء، فكيف هو الحال بالنسبة إلى العاملين في القطاع الخاص، وكيف هي الظروف عند العاملين في القطاع العام، وعند التجّار وأصحاب العقارات والمعنيين بالشأن السياسي؟!
نريد حلاًّ سريعاً حتى لا تزيد الأمور سوءًا، ففي بعض الأحيان نظن أنّ إطالة أمد المشكلة، سيعود علينا بنتائج إيجابية، ولكن لو قسنا ما يحدث حولنا حالياًّ، فانّ حل المشكلة السياسية سريعاً، وقطع أواصر ازديادها بالطرق الحقيقية، سيؤدّي بنا الى الاستقرار وراحة البال وراحة الفؤاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي هي أساس استقرار أي مجتمعٍ كان!
انتهى المقال في الساعة 5.00 صباحاً، ولكن مشكلاتنا لم تنتهِ، وما زالت تقض مضجعنا جميعاً!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ
بحث عن حل
لماذا لا تكتبين عن رجال امن البا الذين تمت ازاحتهم من وظيفتهم بشكل تعسفي ظلما وعدوانا على اساس طائفي ما ذنبنا كي يفعل بنا ما فعلوه فمنا من تم تفنشية واخرون تم القبض عليهم افتراء وشاية
ضمير الانسان عالم محدود بلا حدود فيه يُخَلَد ما يَخْلدُ
الأكل والمسكن والملبس والمشرب وكذلك زينة الحياة الدنيا أشياء ضرورية ويحتاجها الانسان، لكن متى كانت همه شغلته لما خلق من أجله.. فهل الدنيا أصبحت أول همنا؟ مال وبنون وأكل...
أو أن فساد الأخلاق بسبب قانون الرغبة أم الرغبة بقانون؟
أم أن التردي بسبب التعدي والشهوة والهوى التى بلغت الا معقول من العبث؟
فلم خلق الانسان وكُرم؟
نفس التوقيت والتفكير .
نفس تفكيري ونفس التوقيت انا اشوف انه يتوقف العنف في الشارع وخاصة الشباب لأنهم قاعدين يعقدون الشي وياريت الي قاعدين يسونه شي صح بالعكس مدان ومكروه من كل الجهات لكن عاد وين الي يسمع ويفهم .الله يحفظ مملكة البحرين وترجع مثل أول واحسن باذن الله .
ما كسبت أيدي الناس أم ما غوى وما هوى الشيطان
ظهور الفساد ناتج لما سبق من أفعال . فليس هناك ما لا يقطع الشك بأن المصيبة في الدين وتدهور الاخلاق وتردي أوضاع الانسان يعود لعدت أسباب منها تخليه عن مكرمة الكريم للانسان أنه لم يجعله من الأنعام بل كرمه وخلقه إنسان.
لكن الشهوات والرغبات قد شغلت الانسان عد العمل والعبادة ..
فهل فسدت الأخلاق بسبب قانون الرغبة ؟
أم أن التردي بسبب التعدي والشهوة والهوى التى بلغت الا معقول من العبث؟
المعارضة و العدالة الانتقالية
غياب العدالة و الاستئثار و التمييز والتوزيع المجحف للثروات خلقت معارضتين معارضة مندسة في عمق كبير تحت طبقات الخوف و العصبية الطائفية و معارضة صريحة تنادي بالاصلاح استغلت حالة الخوف و العصبية لتجيير المعارضة المندسة ضد المعارضة الصريحة.
تأمل في الدعاء
اللهم إنا نشكوا إليك فقد نبينا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فكم يا إلهي من كربةٍ قد فرجتها وهمومٍ قد كشفتها وعثرةٍ قد أقلتها وحلقةِ بلاءٍ قد فككتها ورحمةٍ قد نشرتها من دغاء الإفتتاح يستحب قراءته في كل ليلة من شهر رمضان .
الذكريات كثيرة يا مريم
صورة ابني المعتقل ذا التاسعة عشر ربيعا صورته لا تفارقني في نومي ان نمت او في يقضتي ، بشبهة تجمهر ، بينما القتلة يصطحبهم محاموهم الى المحكمة ويعودون لمنازلهم معززين مكرمين والتهمة ( القتل العمد ) يامريم الميزان لدينا مقلوب ، لذا تسمعين ما يدور بخلد كل واحد بشكل وبطريقة تكاد تفطر القلوب الواعية وليس القلوب المتحجرة الحاقدة التي تتشفى في اخوة الوطن ولسان حالها يقول ( زيدوهم ) ونسوا ان الله موجود وما يدور حولنا من احداث شاهد على ليس هناك ظالم او من اعان ظالم بقي على ما هو عليه والدر سيأتي لهم حتما
فلنسأل أنفسنا
لابد أن نسأل أنفسنا أين مقدرات البلد وأين تذهب وأين تصرف وفي جيب من توضع ولماذا المواطن على حاله في الفقر المدقع وكأنه يعيش زمان الجريش في عصر الذهب فقط إسألي نفسك أيتها الكاتبة العزيزة على قلوبنا وستعرفين لماذا المواطن المطحون رفع صوته وثار
حرقة وغصة
أتذكر في كل وقتي في صومي وصلاتي في مناجاتي ان يرد علي اخي الاصغر كيف يقتاد كيف ينتف شعر راسه كيف تدعم سيارته وتهشم وهو مالبث ان اشتراها بدم قلبه اتذكر كيف يركل وهو في ريعان الشباب يحب وطنه يموت علي ترابه أتذكره في فطوري وهو قابع في السجون في الحر أني اتذكر وأتذكر
حرقة وغصة
أتذكر في كل وقتي في صومي وصلاتي في مناجاتي ان يرد علي اخي الاصغر كيف يقتاد كيف ينتف شعر راسه كيف تدعم سيارته وتهشم وهو مالبث
مايدور في خلدي في هذه الساعه ؟
كم شاب هجموا على بيتهم و أعتقلوه و روعوا أهله و أنتهكوا حرمته ؟؟ و كم معتقل يعذب بالرفس و الضرب لحرمانهم من النوم و كم سجين يتقلب على فراشه البالي من الحر بدون مكيف في هذا الجو اللاهب ... و كم مفصول لا ينام لأنه يفكر في مصاريف عائلته لشهر رمضان و العيد و المدارس و كم من موقوف عن عمله يحسب ماتبقى من راتبه من دنانير ليسدد بها إلتزاماته ......... يارب أفرغ علينا صبرا و إنتقم ممن ظلمنا
شكر دانة الحد
و لكن لك شركاء في الوطن لم تغمض عينهم حتى الصباح و جافاهم النوم ليس حبا بالسهر فغدا دوام و لكن مايسمون رجال الامن و افعالهم:
اغراق البيوت بمسيلات الدموع
ركل و تكسير الابواب المنازل
تكسير السيرات امام المنزل
الصبح
اليس الصبح قريب
احبك وطني
الله يدوم عليج الامان والراحه اخت مريم هل تذكرتي كم بيت يتم مهاجمته من الساعه 2 صباحا الى الساعة 5 صباحا ؟؟ وكم عائلة تم ترويعها ؟؟ وكم شاب تم اعتقالة من بيته وتكسير البيت ؟؟
هذا نحن اهالى القرى مابين الساعة 2 الى الساعة 5 نكون هاكذا كل ليلة .
صدقتي
صدقتي داآمن يدورفي خلدنا متا الامن والاستقرار نطلب من الله ذالك
غياب العقل والفؤاد ينتج الدمار وما بعده
اذا غا ب العقل والفؤاد حل محلهما الدمار في النفوس والاوطان
هناك من عطل عقله واستبدلها بالعقل الرسمي
وهناك من عطل قلبه وفرغه من الحب لانه ملأه حقدا
فاذا اضاع المرء عقله وقلبه ترى ماذا بقي له وبماذا يوصف هل سيبقى انسانا بعدهما ؟؟؟
شهر الضيافه الالهيه
اختي الغاليه مريم اسعدالله صباحكم بكل خير فالوسط بدون مريم (محلبيه بلاشكر) المشكله تكمن هنا تضخم الذات ونكران الآخر وحرمتنه بل السعي لمحوه من الوجود مانتماه كمواطنين عشنا القهر والحرمتن طيلة هذه السنوات ان نحضى في آخر العمر بالعيش الكريم فقط لاغي لاكراسي لامناصب لافلل لا اراضي تمتد مع شعاع الشمس وتقبل الله صيام الجميع
صراحة ...
شكرا لك ياكاتبتنا العزيزة ...
أنت فقط نكأت الجراح وسردت الجروح والألام وما يعانيه الشعب ... ولكنك لم تقترح حلا للمشكلة ... نحن قرّائك نحب أن نقرأ ونبحث عن حلول تنقذ هذا الوطن الجريح ...
وشـــــــــــــكرا
املنا بالله سبحانه...
نسأل الله سبحانه في شهر الصيام ان ينعم علينا بحياة كريمة هانئة عادلة لا يتنقص فيها حق احد مهما كان لونه او طيفه او انتمائه اللهم امين...
كل صباح امل جديد
اتفق معك اختي العزيزة على ضرورة حل المشاكل العالقة وكمواطن اتسأل هل صحيح ان الحكومة تضع في اولياتها شئوننا، وإلا اين مجلس الوزراء من ماتم الاتفاق عليه في الحوار الوطني العام المنصرم وهو التعديلات الخاصة باستحقاق الخدمات الاسكانية، نحن نرى ان كل الامور الاخرى التي تصب في صالح الحكومة ترى النور ولكن عندما يكون الامر متعلق بالمواطن يتم الامر في الادراج وبعدها يتم استخدام الامر كورقة ضغظ. ياليت موضوع السكن يأخذ نفس الاهتمام الذي اخذه السوق الشعبي مع فارق عدد المستفيدين من الاسر البحرينية.
نبحث عن حل ؟
لماذا لا تكتبين عن حراس المدارس الجامعيين وانت من حقل التعليم وتعرفين بالمشكلة ؟! الا يستحقون مقال ؟!