قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاحد (22 يوليو / تموز 2012) إن ما ينطوي عليه الصراع السوري من "خطر كبير" على إسرائيل هو احتمال أن تنهار حكومة دمشق ويقع مخزونها من الأسلحة الكيماوية والصواريخ في أيدي جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال نتنياهو في مقابلة مع برنامج (فوكس نيوز صنداي) الأمريكي إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ستسقط لكنه يخشى من احتمال "سقوط النظام" بطريقة تتسم بالفوضى وتترك مواقع الأسلحة السورية بلا حراسة.
وأضاف "نحن لا نريد بالتأكيد ان نكون عرضة لأسلحة كيماوية تسقط في ايدي حزب الله أو جماعات إرهابية أخرى.. إنه خطر كبير." وسئل إن كانت إسرائيل ستتحرك منفردة أم تفضل تولي الولايات المتحدة زمام القيادة فأجاب قائلا "سيكون علينا ان ندرس تحركنا. هل أنا أسعى إلى التحرك؟ لا. هل أستبعده؟ لا."
وقال السناتور الأمريكي جون مكين إنه بالإضافة إلى ما تخشاه إسرائيل من المحتمل كذلك أن تلجأ الحكومة السورية إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ضد معارضيها.
وأ ضاف مكين الذي كان مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة عام 2008 متحدثا إلى قناة (سي.ان.ان.) التلفزيونية "هناك طائرات هليكوبتر حربية ودبابات ومدفعية تقتل الناس والآن هناك خطر - ولا أقول إن ذلك سيحدث - إنما احتمال أن يلجأ بشار الأسد في يأسه إلى استخدام تلك الأسلحة الكيماوية."
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يوم الجمعة إن إسرائيل ستدرس القيام بعمل عسكري إذا دعت الضرورة لضمان عدم وصول الأسلحة الكيماوية والصواريخ السورية إلى أيدي حزب الله.
وكرر نتنياهو اتهامه لحزب الله وإيران بالمسؤولية عن تفجير انتحاري أودى بحياة خمسة سياح إسرائيليين في بلغاريا الأسبوع الماضي. ونفت إيران أي دور لها في الحادث.
مالك الأشتر
الأسد سينتصر إن شاء الله، والإرهابيون ومن يدعمهم سيخسرون المعركة بلا شك، أمّا إسرائيل ومن يدعمها من دول عربيّة خليجيّة فسوف يبكون على اللبن المسكوب.
الرصاصي
لا يحتاج حزب الله لأية اسحلحة كيماوية وكنتم تتهمون النظام السوري بتزويد حزب الله بكل انواع الاسلحة فلماذا لم يزوده بها من قبل؟ ارى بأن هذه مجرد حجة للدول على الخط لمناصرة الخاسرون
عاشق الجمال الصادق
ها انتم تقتلون الناس ولا يوجد في قلوبكم روح الانسانية،
حزب الله يحكمه دين الله وشريعته وظميره الانساني الحي والاحساس بخطورته والقيمة الانسانية الحية،
انتم يايهود الصهائنة مجرمين وتستخدمونه بأتفه الاسباب وقتل الشعوب بالجملة هاانتم