أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بأن مملكة البحرين تمثل النموذج المشرق في التلاقي على أهداف البناء والتنمية ، داعيا سموه إلى أن تبقى هذه الروح البحرينية حاضرة في كل شان وطني ، وأن يكون التآلف والتآخي قبس النور الذي ينير لنا آفاق المستقبل.
وحث سموه في مجلسه الاسبوعي الرمضاني كافة أطياف المجتمع إلى الالتفات حول راية الوطن وقيادته كمظلة جامعة يستظل بها الجميع، مؤكدا سموه أن حضن البحرين يتسع للجميع متى ماغمرت نفوسهم المحبة والتآلف وتشابكت أيديهم لمواصلة مسيرة البناء والتقدم.
هذا وكان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء قد استقبل مساء اليوم الاحد (22 يوليو / تموز 2012) عدد من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدد من المسئولين بالمملكة وأعضاء مجلسي الشورى والنواب ورجال الدين والفعاليات الاقتصادية و المواطنين، وذلك جرياً على عادة سموه في هذه الأيام المباركة بالتواصل مع المواطنين.
وقد تبادل سمو نائب رئيس مجلس الوزراء مع الحضور الأحاديث الودية والموضوعات المتصلة بتراث البحرين الحافل وأصالة شعبها ، وشدد سموه على ضرورة أن يلتفت الجميع اليوم ويتلاقوا على هدف أسمى وهو بناء بحرين المستقبل بروح العزم والتفاؤل والمحبة فما هو قادم سيكون الأفضل بإذن الله إذا توحدت العزائم وتشابكت الأيدي من أجل البحرين.