افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان السلطات السورية تمكنت السبت (21 يوليو/تموز 2012) من السيطرة على السجن المركزي في حمص بعدما اندلعت فيه حركة عصيان اسفرت عن قتيلين.
وقال المرصد ان السلطات "قمعت" العصيان واستعادت السيطرة على السجن الذي "استشهد فيه سجينان" من دون تحديد ظروف مقتلهما.
وكان المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبدالله تخوف في وقت سابق من "حصول مجزرة كبيرة" في السجن.
وقال العبدالله في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "سجناء قاموا بعصيان وسيطروا على احد مبنيي السجن المعروف بالمبنى القديم سيطرة كاملة"، مشيرا الى ان ذلك ترافق مع "انشقاق داخل السجن واطلاق النار بين الحراس الموالين والمنشقين".
واضاف ان قوات "المخابرات الجوية التابعة للنظام قامت على الاثر بتطويق السجن" وحصل تبادل اطلاق نار بين داخل السجن وخارجه.
واوضح العبدالله ان السجن يضم بين ثلاثة الاف وخمسة الاف سجين سياسي وحق عام يعيشون في ظروف مأسوية، ويصل عدد السجناء في الزنزانة الواحدة احيانا الى ستين.
وتتعرض احياء عديدة في حمص لا تزال خارجة عن سيطرة النظام لقصف مركز منذ اسابيع بينما تحاول القوات النظامية اقتحامها.