سيحاول خبراء متفجرات مجددا السبت دخول شقة منفذ مجزرة اورورا الذي تم توقيفه بعد ان اطلق النار في صالة سينما مزدحمة بضواحي دنفر (الولايات المتحدة) ما اوقع 12 قتيلا و58 جريحا اثناء عرض اول لفيلم جديد عن "باتمان".
وكان خبراء متفجرات حاولوا الجمعة حتى قدوم الليل دخول شقة القاتل غير انهم اكتشفوا انها مفخخة بكميات من المواد الكيميائية والسريعة الاشتعال.
واوضح قائد الشرطة دان اوتاس اثناء مؤتمر صحافي "هناك كدسة من الكوابل الكهربائية والصواعق والذخائر والسوائل. الكثير من الاشياء التي تشبه ذخيرة هاون. ان الدخول الى الشقة بامان يشكل تحديا حقيقيا" مضيفا ان العمليات ستستانف السبت.
وتامل اجهزة الامن ان تحصل من داخل الشقة على قرائن تتيح لها فهم دافع القاتل المفترض وهو جيمس هولمز (24 عاما) من سكان المدينة وكان تم توقيفه دون ان يبدي مقاومة.
ولم تقدم الشرطة تفاصيل عن هويات الضحايا لكن سلسلة باتمان تجذب فئتي المراهقين والبالغين الشباب.
ولم يكن هولمز الطالب الذي يدرس علوم الجهاز العصبي، معروفا لدى اجهزة الامن باستثناء مخالفة سرعة في تشرين الاول/اكتوبر 2011.
بيد انه اقتنى اكثر من ستة آلاف طلقة عبر الانترنت في الشهرين الاخيرين، بحسب قائد الشرطة. وصادرت الشرطة من سيارته بندقيتين ومسدسا اضافة الى مسدس ثان في صالة السينما.
الى زائر ظ،
على الاقل جميع وسائل الاعلام تستطيع الوصول لموقع الحدث ولم يتم مداهمة المنازل في منتصف الليل بدون ترخيص... انها امريكا بلد القانون لا محاباة لاوباما او وزراءه.. والقتل الناتج من الاجرام هو من الافراد، بينما التعذيب او القتل بالنار هو من جهة الحكومات
لان المسلمين إرهابيين
ويخافون من المسلمين وهم مجتمعهم كله اجرام وقتل وعنف