اعتبر رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري المعارض الدكتور رضوان زيادة، قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد مهلة المراقبين الدوليين في سورية لمدة شهر واحد، إعادة لتجربة القتل المريرة التي يعيشها الشعب السوري على مدى أكثر من 16 شهرا.وقال زيادة لـصحيفة "عكـاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم السبت ، إن المراقبين لن يفلحوا في إيقاف المجازر لأن النظام يستخدمهم كغطاء شرعي لبقائه في السلطة والتلاعب بالمجتمع الدولي.وأكد أن المجلس الوطني لم يعد يكترث بالجهود المبذولة في مجلس الأمن، لافتا إلى أن الجيش السوري الحر فرض واقعا جديدا على أرض الواقع.وفي ذات السياق، قال محمد العبدالله، الناشط السياسي السوري في نيويورك، لـ"عكـاظ" إن تمديد مهمة المراقبين بات خارج حسابات الثورة السورية، فلم يعد السوريون في حاجة إلى شهود عيان لرصد قتل المدنيين العزل.