العدد 3605 - الجمعة 20 يوليو 2012م الموافق 01 رمضان 1433هـ

رشدان: سندعم الاستثمارات وسنعوِّل على الشباب هذا الموسم

أكد أن ناديه قلص ديونه من 130 إلى 40 ألف دينار

الوسط - محمد عباس

نعيش في هذه الأيام أجواء شهر رمضان المبارك والذي نطل من خلاله عليكم بسلسلة من الحوارات واللقاءات الرمضانية مع الرياضيين من شخصيات وإداريين ومدربين ونجوم في الرياضة البحرينية، ونسلط عبرها الضوء على جوانب مختلفة سواء في الجوانب الرياضية أو في حياتهم العامة وخصوصاً فيما يتعلق بشئون الشهر الكريم الذي يعتبر حالة خاصة في حياة كل إنسان.

سيكون ضيفنا في عدد اليوم رئيس نادي الحالة جاسم رشدان والذي سنتحدث معه بشأن وضعية فرق النادي في الموسم الجديد وتقييمه للموسم الماضي، بالإضافة للكثير من الأمور الأخرى والتي ستتضمن من دون شك الوجه الآخر لرشدان في شهر رمضان المبارك... وإليكم الحوار كاملاً :

نبدأ بالمحور الرياضي

من خلال موقعكم في رئاسة نادي الحالة، كيف تقيمون نتائج فرق النادي في الموسم الماضي؟

- نتائج الموسم الماضي كانت مرضية بشكل عام سواء في كرة القدم أو السلة، وكنا قريبين من المركز الرابع في مسابقة كرة القدم لولا خسارتنا في المباراة الأخيرة في الدوري أمام الحد ما أدى إلى تراجعنا للمركز الخامس وهو أمر يتناسب مع طموحنا ونحن نطمح للافضل في هذا الموسم.

وعلى مستوى كرة السلة صحيح أن طموحنا كان أكبر مما حققنا من نتائج لكننا تمكنا من تقديم مستويات مميزة وخصوصا في بطولة مجلس التعاون الذي تمكنا فيها من بلوغ المباراة النهائية وحصلنا بعدها على المركز النهائي في أول إنجاز من نوعه لنادي الحالة ولم نكن نتوقع تحقيق هذا الإنجاز قبل المشاركة فيها.

وبالنسبة للدوري المحلي لم تكن النتائج بالمستوى المطلوب لأن الظروف حالت دون وصولنا إلى المربع الذهبي بعد خسارتنا الكبيرة أمام المحرق وهي التي شكلت الفارق في النهاية بعد أن تساوت جميع الفرق الـ 5 بالرصيد نفسه من النقاط.

ولكن بشكل عام كانت النتائج مرضية بالنسبة للنادي.

كم بلغت مصاريف النادي في الموسم الماضي، وهل غطت مداخيلكم هذه المصاريف؟

- بلغت المصاريف ما يقارب 250 ألف دينار في حين أن مداخيل النادي وما يحصل عليه من المؤسسة العامة للشباب والرياضة لا يتجاوز مجموعها 160 ألف دينار، غير أن الموسم الماضي كان هناك مداخيل اضافية من خلال بطولة مجلس التعاون التي نظمها النادي والتي أسهمت في تحقيق دخل جيد غطى جزءا كبيرا من المصاريف بعد أن تحصلنا على ما يقارب 120 ألف دينار. وقد بلغت مصروفات كرة السلة فقط 160 ألف دينار من ضمنها بطولة مجلس التعاون.

هل مازالت هناك ديون على نادي الحالة؟

- الديون من المؤكد أنها موجودة لأننا شهريا نصرف 23 ألف دينار في حين أن مدخولنا الشهري لا يتجاوز 15 ألف دينار وهذا يرتب ديون مقدارها 8 آلاف دينار شهريا أو أكثر.

ولكننا مع ذلك تمكنا من تقليص ديوننا بشكل كبير بعد أن نجحنا في تقليها من 130 ألف دينار عندما تسلمنا هذه الإدارة مسئولية النادي إلى 40 ألف دينار في الوقت الحالي وهو إنجاز كبير في هذا الوقت القصير.

ما هي خطط نادي الحالة للموسم الجديد رياضياً واستثماريا؟

- نحن نفكر بشكل كبير في استثمار أراضي النادي من أجل دعم المداخيل لأن الرياضية باتت تتطلب الكثير من المصروفات ولن نستطيع الاستمرار على هذا المنوال من دون تنمية المداخيل، لذلك فالاستثمار أولوية بالنسبة لنا.

نحن الآن في مرحلة الحصول على التراخيص الاستثمارية من البلدية والجهات المختصة ونتمنى أن تتسهل الأمور ونتمكن من القيام بمشاريعنا الطموحة التي سنوليها كل الاهتمام.

الشيء الجيد أيضا أن المؤسسسة العامة للشباب والرياضة أنهت الأمور الخاصة ببناء مبنى الإدارة الجديد للنادي ومن المنتظر أن يبدأ العمل فيه خلال 3 أشهر.

وماذا عن خططكم الرياضية؟

- نحن في إدارة نادي الحالة تعتمد خططنا الرياضية في الموسم الجديد على الاهتمام بلاعبي النادي وإعطاء اللاعبين الشباب الفرصة الكاملة للالتحاق بالفريق الأول وخصوصا في لعبة كرة السلة وبقية الألعاب.

سياستنا ستعتمد على اللاعبين الشباب وسنقلل قدر الإمكان من استجلاب اللاعبين من خارج النادي خصوصا واننا نعمل على تقليل المصروفات لنتمكن من القيام بمشاريعنا الاستثمارية.

هل تم تحديد الأجهزة الفنية والإدارية لكرة القدم، وهل ستضمون لاعبين جدد؟

- نحن عقدنا في إدارة نادي الحالة اجتماعات بشأن كرة القدم وأوكلنا لرئيس الجهاز محمد داود مهمة التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب للفريق الأول، وقد قدمنا عرضا للنادي الأهلي بخصوص التجديد للاعب حسين الشاكر ولكن لم يصلنا أي رد حتى الآن.

كما سنقوم بالتعاقد مع لاعبين محليين آخرين ولاعبين محترفين وهذا الأمر بيد رئيس جهاز كرة القدم الذي سيرفع الأسماء المقترحة لمجلس الإدارة.

أما بخصوص الجهاز الفني للفريق الأول فإن المدرب محمد زويد من المرجح أن يستمر مع الفريق للموسم الثاني.

وماذا عن الأجهزة الفنية لكرة السلة، هل تم تحديدها؟

- بصراحة حتى الآن الرؤية غير واضحة لدينا بالنسبة للعبة كرة السلة لأننا لم نجتمع إلى اليوم لمناقشة متطلبات السلة ومن المنتظر أن نعقد اجتماعا لمجلس الإدارة هذا الأسبوع للوقوف على خطط اللعبة للموسم الجديد.

ولكن ما اتفقنا عليه سابقا أننا سنركز على لاعبينا المحليين وسنعطي الفرصة بشكل أكبر للاعبين الشباب وخصوصا الذي تألقوا في الموسم الماضي أو تألقوا في صفوف المنتخبات الوطنية، ونحن لا نفكر في التعاقد مع لاعبين فوق الـ 30 عاما أو ضم لاعبين جدد من خارج النادي.

ماذا عن اللاعب أحمد ميرزا وشائعات انتقاله لأندية أخرى؟

- اللاعب أحمد ميرزا تحت الـ 30 عاما ولذلك فإنه مستمر في صفوف الحالة في الموسم الجديد ولا صحة لأي شائعات بشأن انتقاله لنادي آخر.

هل تم تحديد الجهاز الفني للفريق الأول أو الفئات العمرية لكرة السلة؟

- بالنسبة للفئات العمرية فإن الأجهزة الفنية لكرة السلة ستظل على حالها من دون تغييرات إذا ما اراد المدربون الاستمرار إلا إذا تحصلوا على عروض أخرى فإننا سنبحث عن البديل.

وبخصوص الجهاز الفني للفريق الأول فإننا لم نجتمع حتى الآن ولم نناقش الأمر، كما أننا لم نحدد إن كان المدرب سيكون بحرينيا أو أجنبينا وخلال الاجتماع المقبل سنحسم توجهنا بخصوص المدرب.

والمدرب السابق الأميركي مات سكيلمان لم نعرض عليه التجديد لأن الصورة غير واضحة بالنسبة لنا.

ماذا عن اللاعب الأميركي باتريك سيمبسون، هل سيتم التجديد له؟

- لم نجدد حتى الآن مع اللاعب باتريك سيمبسون، ولكننا سنتعاقد مع لاعب أجنبي بالتأكيد للفريق الأول قد يكون باتريك وقد يكون لاعبا آخر وهذا يخضع لتقييم الجهازين الفني والإداري للفريق.

رشدان ورمضان

لننتقل إلى المحور الثاني من الحوار والخاص بشهر رمضان المبارك، فماذا يمثل لك الشهر الفضيل؟

- هو شهر الله الذي نتقرب فيه لله سبحانه وتعالى، وفي هذا الشهر يزداد التواصل الاجتماعي مع الأهل والأصدقاء والذي نفتقده في بقية أشهر السنة.

بما أنك رياضي هل تفضل استمرار النشاط الرياضي في شهر رمضان؟

- أحب المسابقات الرياضية في شهر رمضان المبارك وفي السابق كانت معظم الدوريات تلعب في هذا الشهر في الفترة المسائية وتشهد الكثير من المتعة والاثارة ولكننا افتقدنا هذه الأجواء في السنوات الأخيرة وقد يكون ذلك عائدا لوقوع الشهر في فترة الصيف وفترة توقف النشاط الرياضي.

وكيف يكون برنامجك اليومي في رمضان؟

- في فترة النهار أعمل على إنهاء الأعمال الخاصة بي وبعض متطلبات النادي، وفي الفترة المسائية بعد الفطور نجتمع في النادي إلى وقت متأخر من المساء.

وما هي الأكلات المفضلة لديك في رمضان؟

- أحب الثريد والهريس والأرز اللذين يعتبران من الأطباق المهمة على مائدة الافطار ولا يمكن الاستغناء عنها.

هل قضيت شهر رمضان خارج البحرين؟

- لا، لم يسبق لي أن قضيت الشهر الفضيل خارج البلاد، ولا أفضل أصلا السفر في شهر رمضان الذي تكون أجوائه مميزة في البحرين.

هناك عادات معينة تلازم شهر رمضان مثل السهر والغبقات فما رأيك فيها؟

- في السنوات الماضية كان هناك الكثير من الغبقات الرمضانية التي تقام بشكل مستمر، وفي كل ليلة تكون الغبقة مسئولية أحد الأصدقاء، ولكن الآن قلت كثيرا هذه العادة ولكنها مازالت مستمرة أسبوعيا تقريبا.

وفي النادي نقيم أيضا غبقات رمضانية ولكن ليس بشكل مستمر.

أما بخصوص السهر، فأني لا أخلد للنوم مبكرا حتى في الأيام العادية ومن الطبيعي أن يتأخر موعد النوم أكثر في شهر رمضان.

كلمة أخيرة؟

- أود تهنئة الجميع وخصوصاً الرياضيين بهذا الشهر الفضيل واسأل الله أن نعيد هذا اللقاء الصحافي سويا العام المقبل.

العدد 3605 - الجمعة 20 يوليو 2012م الموافق 01 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً