شهر رمضان الكريم، مناسبة دينية عظيمة وهي رحمة إلهية للإنسان المسلم من أجل أن يرتقي بروحه وفكره وحتى بدنه، من أجل أن يربّي نفسه ويطهرها من الدنس.
هو شهر الرحمة والغفران، وهو شهر لانطلاقة إنسانية جديدة يعبر بها الإنسان عالم الحيوان ليكون محلقاً في عالم الإنسانية والروح الطاهرة.
كل تعبير قاصر عن وصف هذا الشهر العظيم، وما علينا إن أردنا معرفة ما يحيط هذا الشهر من رحمة وبركة إلا الرجوع إلى خطبة الرسول الأعظم (ص) في استقبال شهر رمضان لنعرف قيمة كل لحظة من لحظات هذا الشهر، الذي أضحى عند البعض وقتاً للهو والكسل والسهر، بعيداً كل البعد عن الفلسفة التي شرع من أجلها هذا الشهر.
وللصيام شروط وأحكام وهذه للفقهاء والعلماء، ولكن الإسلام وضع شروطاً عامة وواضحة، حتى جاء في الرواية «كم من صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش»، فمن صام صامت جوارحه، وبدون صوم الجوارح فإن ذلك الصوم لن يعدو كونه عطشاً وجوعاً دون أي فائدة، ويمكن للإنسان القيام به في أي وقت.
ولأن أجواء شهر رمضان هي أجواء خاصة مليئة بالرحمة والمغفرة والإحسان، جاء في خطبة الرسول (ص) «فإن الشقي كل الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم»، فمع كل هذه النعم والرحمة وكل هذا الحض والدعوة لرحمة الله وضيافته، فإن الإنسان قد يفوت على نفسه هذه الرحمة وهذه الضيافة فيكون شقياً.
والسؤال، أي صيامٍ للبعض الذي لايزال يصرّ على إبعاد 464 مواطناً بحرينياً عن وظائفهم دون وجه حق، قاطعاً رزقهم ورزق عوائلهم، مع ازدياد احتياجات العوائل في شهر رمضان، أرحمة أم شقاء أن توفّر لعائلتك المستلزمات وتحرم منها هؤلاء بغير وجه حق؟
أي صيامٍ، لجماعات الكراهية والإقصاء والتهميش باسم الفئة أو الطائفة أو العرق أو أي مسمى آخر؟
أي صيامٍ، لجماعات الكذب والدجل وترويج الأكاذيب وخداع الناس في أمور هم أكثر من يعلم أن حصولها في صالح الناس وأن التخويف هو من أجل زيادة في المال الذي يدرّه عليهم ذلك الكذب والدجل؟
أي صيامٍ، لسرّاق المال العام في ظل حاجة المواطنين عموماً لذلك المال والفقراء خصوصاً؟ وأي صيام لمتستر على هؤلاء أو قادر على منعهم ولكنه يخفي ويغطي ويبرّر أخطاءهم؟
أي صيامٍ، لبعضٍ يمتطي منبر الوعظ وليس هناك في العالم إنسان في حاجة للوعظ أكثر منه، فهو السبّاب الشتّام، المحرّض على قطع الأرزاق والعامل على ظلم الآخرين وإقصائهم. حتى بات بعض هؤلاء يفرح باعتقال طفل هنا أو مقتل وإصابة مواطن هناك.
أشقاء كل ذلك أم صيام ورحمة؟ لا يجتمع كل ذلك مع الصيام، فالصيام يحتاج إلى توبة وعمل صالح، لا جوع وعطش للبطن والمعدة فذلك حتى المجنون والطفل الصغير يستطيع القيام به. فهل نريد الصيام والرحمة أم الشقاء وجوع البطن دون خشوع أو فائدة من شهر رمضان؟
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3605 - الجمعة 20 يوليو 2012م الموافق 01 رمضان 1433هـ
أصبت
بارك الله في اقلامكم الشريفة
سلام
بارك الله في هدة الاقلام النزيه
قوم طبع على قلوبهم الشيطان.
اولآءك قوم طبع على قلوبهم الشيطان فأنسهم ذكر الله العظيم, فلا امل في ان يتعضوا , اذا لم تنههم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر اتظن ان ينهاهم صومهم عن ذلك!?.
الخير ياي
استاذ الخير ياي مع قدوم ال 11 مليون دولار لا تخاف علي المواطنين اذا ماما أميركا موجودة بس ادعو لها
عادي
كانوا يتقربون إلى الله بقتل الحسين وأهل بيته
عادي وطبيعي أن يصوموا ويصلوا ويزكوا ويقرأوا القرآن ثم يبطشون وينتهكون ويقتلون ويسرقون ويشون وووو
استاذ لا تخاف علي 464 مواطناً بحرينياً ال 11 مليون وصلوا الكل بياخذ حقة وزود برز روحك في الطابور مع الجنود الاميركان هل مرة الاستلام كش مني
اي صيام
لمن يهدم مساجد الله ،ويهتك الاعراض
الحديث القدسي
حديث عظيم وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز وجل أنه قال:"كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" [رواه الإمام البخاري في صحيحه].
اي صيام
اي صيام للمحرضين , اي صيام لمن يحرق ويخرب
اي صيام لمن يسيء لفظا وكتابتا ,
اي صيام لحملة المولتوفات والتي يقصد بها زهق الارواح.
اتقوا الله ياعباد الله , ولا تكيلوا بمكيالين
حال بائس .. يدعون الاسلام ...وهم يكنون العداء لقيمه ومبادئه... ويحاربونه ويشوهون سمعنه ...وبإسم الدين
يا له من حال مزري.
هل هم غافلون؟
هل هم لا يعلمون؟
هل هم مضللون؟
هل هم مسحورون؟
والله حيرة.....لقد سيطر الشيطان على عقولهم.
فهم يرتكبون اكبر المحرمات وبإسم الدين.. الله اكبر.
الله يعينهم على أنفسهم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ايه يا زمن
اولا: خلهم يصوموا ويعرفوا معنى الصيام وبعدين تقدر توجه لهم نصائح ترى القوم باعو دينهم بدنياهم وأعلنو الكفر والزندقة
إنما يتقبل الله من االمتقين
فهم حتى لو صلوا وصاموا وزكوا وحجوا فلن يتقبل الله منهم طالما لايتورعون عن الكذب وتأييد الظالم والتسبب في قطع أرزاق أخوانهم في الوطن ناهيك عن الفحش في القول وشهادات الزور وما ترتب عليها من سجن وتنكيل لأبرياء لا ذنب لهم
إنما يتقبل الله من االمتقين
فهم حتى لو صلوا وصاموا وزكوا وحجوا فلن يتقبل الله منهم طالما لايتورعون عن الكذب وتأييد الظالم والتسبب في قطع أرزاق أخوانهم في الوطن ناهيك عن الفحش في القول وشهادات الزور وما ترتب عليها من سجن وتنكيل لأبرياء لا ذنب لهم
إنما يتقبل الله من االمتقين
فهم حتى لو صلوا وصاموا وزكوا وحجوا فلن يتقبل الله منهم طالما لايتورعون عن الكذب وتأييد الظالم والتسبب في قطع أرزاق أخوانهم في الوطن ناهيك عن الفحش في القول وشهادات الزور وما ترتب عليها من سجن وتنكيل لأبرياء لا ذنب لهم
أشقاء كل ذلك أم صيام ورحمة؟
لا ينتابهم من الصوم سوى الجوع والظمأ
صوم بلا عمل لله في الله
ماذا تقولون لربكم في ظلمكم ـ فهل منه يتقبل صيامكم؟
كلامك ينفع من هو مسلم بحق
صدق جمال الدين الافغاني حين قال وجدت في بلاد المسلمين مسلمين بلا اسلام وهذا واقعنا فلا يتهرب احد منه فلا زال البعض يمارس كذبه المفضوح والفاحش ويقول انني صائم اي صيام هذا الذي لا يتورع فيه رجل الدين عن الكذب الصريح ولا الانسان المسلم لا يسلم الناس من بطشه ولا سرقته اصبحت اوضاعنا كان من ينال منا له اعظم الثواب
اي صيام هذا؟؟
يصر.البعض النظر الى الامور من منظاره هو فقط لا غير،فيرى ان الحياة طبيعية في البلد لا يوجد مواطن خارج العمل ولا توجد انتهاكات ولا يوجد تمييز ،لماذا؟فقط لان احتياجاته الاساسية مؤمنة اضافة ان البعض ينظر للمكون الاخر بانهم غير مسلمين فقتلهم وظلمهم وتجريدهم من الحقوق لا يقع في ميزان الحساب ولا يخضع للتحليل والتحريم!فالظالم لا يرى انه ظالم لذا تراه يحرص على اداء العبادات ويتناسى ظلمه!
هو صوم جوع المعدة وعطشها فقط أما أنفسهم فبعيد عنها الصيام ..
أي صيامٍ للبعض الذي لايزال يصرّ على إبعاد 464 مواطناً بحرينياً عن وظائفهم دون وجه حق، قاطعاً رزقهم ورزق عوائلهم؟
أي صيامٍ، لجماعات الكراهية والإقصاء والتهميش باسم الفئة أو الطائفة أو العرق أو أي مسمى آخر؟
أي صيامٍ، لجماعات الكذب والدجل وترويج الأكاذيب وخداع الناس من أجل المال يدرّه عليهم ذلك الكذب والدجل؟
أي صيامٍ، لسرّاق المال العام في ظل حاجة المواطنين لذلك المال؟
أي صيامٍ، لبعضٍ يمتطي منبر الوعظ وليس هناك في العالم إنسان في حاجة للوعظ أكثر منه، فهو السبّاب الشتّام، المحرّض؟
اذا ؟؟؟؟؟!!
مات الضمير لا تنتضر حسنة منه
كيف يعيش الواشون بالظلم مع من عملوا معهم اي درجة ضمير يملكون اهيه تحت الصفر او اخس
الله لكل ظالم بالمرصاد
في الصميم
بارك الله فيك على هذا المقال الرائع