العدد 3605 - الجمعة 20 يوليو 2012م الموافق 01 رمضان 1433هـ

تنبيه: لكي لا يُظلَم المجتمع في سورية

محمد عبدالله محمد Mohd.Abdulla [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

عندما وقع الانفجار بمبنى الأمن القومي بدمشق صباح يوم الأربعاء الماضي، دققت في أسماء القتلى (أو شبه قتلى) المعلَن عنهم، فوجدت أنهم كالتالي: نائب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع العماد داوود راجحة، ونائبه في قوة الدفاع العماد آصف شوكت (زوج أخت الرئيس السوري بشار الأسد)، ومعاون نائب رئيس الجمهورية وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس خلية الأزمة العماد حسن تركماني، ومدير مكتب الأمن القومي اللواء هشام اختيار، ووزير الداخلية اللواء محمد يوسف الشعار، الذي هو في حالة صحية حرجة جدًا.

الأول (راجحة) مسيحي. والثاني (شوكت) علوي. والثالث (حسن) سُنِّي/ تركماني. والرابع (اختيار) شيعي. والخامس (الشعار) سُنِّي. قلت: ماذا لو كان هذا الموزاييك المذهبي والإثني يعمل في نظام ديمقراطي تعددي، ألَم يكن أفضل، لتجانس الشعار مع الشعور؟! فالتعدُّد والتنوُّع، يكون أجلى صورة عندما يكون في مكانه الصحيح لا في المكان الخطأ. نعلم أن سورية ليست بلدًا دينيًا، أبدًا، وهو لا يعترف بالانتماءات الدينية والطائفية والعرقية، لكن ذلك لا يمكنه أن يكون أقدس من مسألة الحكم الرشيد القائم على الديمقراطية. هم أصابوا في واحدة، وأذنبوا في ألف.

هنا، أودُّ أن أشير إلى فاصل توضيحي يخصُّ النظام السوري طمعاً في تصويب الوعي، وما يُتداول في الأخبار من معلومات غير دقيقة بالمرة، أقولها لكي لا يستغلها أحد. النظام السوري هو غير ديني بالمطلق. هو علماني حتى النخاع. وبالتالي، فمن الخطأ أن يدَّعي أحدٌ أن النظام في سورية هو نظام علوي؛ فذلك مُجانبٌ للصواب تماماً، وهو ظلم للعلويين. مَنْ مِنْ العلويين في الحكومة أو المحافظين أو رؤساء البلدات وخلافهما؟ سؤال وجيه؟ لا شيء يُذكر. بضعة آحاد. هم غير موجودين على الخارطة السياسية للنظام، باستثناء من هم في المنظومة الأمنية والاستخباراتية.

أكثر من ذلك. هوية البلد الدينية، قائمة على التسَنُّن المحض، بدءًا من المفتي الشيخ أحمد بدر الدِّين حسُّون، وانتهاءً بوزير الأوقاف الشيخ محمد عبدالستار السِّيد. اليوم، أبرز علماء سورية، القريبين من النظام كالشيخ محمد سعيد رمضان البوظي والشيخ أحمد كفتارو، هم سُنَّة وليسوا علويين. حتى الأذان يُرفع في المساجد على الفقه السُّني. بشار وشقيقه ماهر متزوجان من سُنِّيَتيْن (أسماء الأخرس ومنال جدعان). هذه هي الحقيقة. النظام في سورية لا تهمُّه العَلوَنة، بقدر ما تهمُّه السلطة والنفوذ.

أكثر من ذلك. مَنْ دعَّمَ تنصيب بشار الأسد في الحكم، هو مصطفى طلاس السُّني. وكان الأسد الأب، يعتمد في عمله طيلة أربعين عاماً على ثلاثة رجال، كلهم من السُنَّة. اليوم، أهم مفاصل الدولة السورية (سياسياً وأمنياً واقتصادياً)هي بيد أفراد سُنّة وليس علويين. نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع. نائب رئيس الجمهورية للشئون الثقافية نجاح العطار. مدير المخابرات العامة اللواء علي مملوك. رئيس فرع ريف دمشق في الأمن العسكري اللواء رستم غزالي. رئيس هيئة العمليات اللواء صالح النعيمي هؤلاء هم عَصَب النظام السوري، فضلاً عن العماد حسن تركماني الذي قضى في التفجير وهو رئيس خلية الأزمة، واللواء محمد الشَّعار وزير الداخلية! وبالمناسبة، فإن وزير الدفاع السوري الجديد فهد جاسم الفريج هو أيضاً من الطائفة السُّنيَّة! وهم جميعهم كسابقهم لا يعنيهم التسَنُّن، ولا ينتمون إلى سُنيَّتهم بقدر ما تعنيهم السلطة والنفوذ كذلك.

أقول هذا الكلام لكي لا تُظلَم الطائفة العلوية ولا الطائفة المسيحية ولا الطائفة السُّنيَّة ولا الطائفة الدرزيَّة لاحقاً، ويتم التنكيل بهم على يد الجهل. عندما يكون الرئيس علوياً في نسبه، فلا يعني أن العلويين يأخذوا بجريرته. وعندما تكون أعمدة النظام السياسية والعسكرية والأمنية والشِّبِّيحَة من السُّنة، فلا يعني أن السُّنة شركاء في الجرم. وعندما يكون وزير الدفاع السابق مسيحي، والعديد من ضباط الأركان من المسيحيين فلا يعني أن مسيحيي سورية المشرقيين مذنبون بهم. وكذلك الحال بالنسبة للدروز وبقية الطوائف والأعراق في سورية.

السبب، أن أؤلئك المنتسبين للنظام هم جميعاً من الطبقة الأوليغارشية التي تحكم دمشق، والتي تسالمت على المصالح وليس على طوائفها أو أعراقها. نعم، هذا هو الواقع. الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يعتمد في حكمه أيضاً على شيعة كثيرين، من سعدون حمَّادي، إلى محمد حمزة الزبيدي وليس آخراً عامر السَّعدي. بل إن الغالبية العظمى من فدائيي صدَّام، الذين قاتلوا عنه حتى الرمق الأخير كانوا شيعة. أكثر من أربعين في المئة من استخباراته كانوا شيعة. لكن الصحيح، أن لا صدام كان هو السُّنة، ولا أتباعه كانوا هم الشيعة.

أعود إلى سورية لأقول نصيحة من القلب ليس لها دافع من التشفي أو الرقص على الجراح. ثمانية عشر طائفة ودين ومذهب وعرق يعيشون في ذلك البلد. وهو ما يعني انعكاس ذلك على مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية. هذا البلد الموزاييكي المتنوِّع من الخطأ الزجّ بمؤسساته (وخصوصًا الجيش) في معركة داخلية. لأن ذلك الإقحام سيعني إقحاماً للجميع على الجميع. ونحن نعلم، أن الآلة الحربية حين تتحرك، تكون أهدافها الخاطئة أكبر من الأهداف الصحيحة، لأنها معتمدة بالأساس على جمْع استخباراتي نسبي يصيب ويخطئ، وبالتالي، يدفع المدنيون ضريبة كبيرة نتيجة تلك الأخطاء. هجوم أميركي واحد تم بطريق الخطأ أودى بحياة أكثر من عشرين جندياً باكستانياً، فما بالك بعام وسبعة أشهر من المعالجات الأمنية والعسكرية اللحظية! إنه لأمر مهول!

لم يكن أحد يُريد لهذا البلد، أن يُنهَك بهذه الطريقة. ولم نكن نريد أن نرى دماءً تراق من أيِّ أحد كان، وبالخصوص من المدنيين. وقد كتبت عن ذلك، وجَهَرت به، وقلت «إلاَّ الدَّم»؛ لأن الأساس هو أن إراقة الدَّم حرام، فضلاً عن قيام بعض المندسّين على أصالة الثورة السورية، بسلوكيات متطرفة مدانة بإطلاق؛ لأن الأصل، هو أن الثورات تنافح من أجل القضاء على الانتهاك الإنساني، وليس إلى تكريسه. كل هذه الأمور واضحة، لكن من غير الصحيح أيضاً، أن تبقى سورية محكومة بهذه الطريقة السلبيَّة فذلك أساس البلاء. هذا هو غاية القول ومنتهاه.

إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"

العدد 3605 - الجمعة 20 يوليو 2012م الموافق 01 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 10:01 م

      سفر العتيبي

      لااعلم ماذا اقول لك لكن للاامانه وانا لااعلم هل تقرءلي انا غير مثقف فيما يبدولي حتى اعلق على موضوعك ولكنني سوف اقول انني قرءتك حتى النخاع واحيي فيك روح العداله الخالده انني كغيري ممن يشاهد الاحداث عن بعد لم يردنا من المعلومات مايحمل دلالاتك واشاراتك الى ان هناك موزاييك من الطيف في سوريا انت تعلم ان كثير من بلداننا ليس بها ذاك التنوع ولذا نطابق كل شي على اقعنا ونعطي انطباع خاطئ منذو نشاءته الاولى وقد يكون الى الابد ودمت بود

    • زائر 26 | 7:52 ص

      الامور واضحة

      الامور واضحة للجميع الموضوع بين روسيا والصين مع حليفتها ايران ضد امريكا وحليفتها قطر والسعودية... والطائفيه اللي تتكلمون عنها هي اروراق رابحة تلعب فيها امريكا وروسيا والصين لمصالحهم فقط لاغير ... هذا والله أعلم

    • زائر 24 | 10:35 ص

      جميل جدا

      مقال جميل جدا وموضوعي

    • زائر 23 | 10:23 ص

      اللهم صلي على محمد وال محمد

      غصبا على كل معادي الاسلام السنة و الشيعة اخوان
      و ليس هناك حربا بينهم و لاكن الغرب يفتعل الازمات
      لكي يكسر الوحدة الاسلامية و يشغل الناس بافتن و اسرائيل تهجم على القدس .
      ترى اذا لاسمح الله اسرائيل هاجمت دولة اسلامية ما بتسأل اذا هاي شيعي او سني و الذي يجمعنا اكثر بكثير من الشي اللي يفرقنه.
      و انشاء الله سوريا ترجع احسن من قبل بزوال النظام
      او بقائه. و مبارك عليكم الشهر
      شيعي اخو سني

    • زائر 22 | 9:12 ص

      رفض العنف

      من غير المقبول في أي دولة انتشار العنف ومن واجب الدولة حماية مواطنيها ولكن ليس معنى هذا الكلام أن نقبل بالدكتاتورية ولا أرى الكاتب يدين العنف من الجهة الآخرى من جهة المسلحين ومن يمولهم وغير ذلك

    • زائر 21 | 7:59 ص

      استهداف اخر دول الممانعة.

      لا ننكر للشعب السوري حقه في اختيار نمط النظام الذي يريد كما هو حق من حقوق الشعوب. لكن من المؤسف ان يصار ادارة المعارضة السورية بيد دول اقليمية ودولية همها اسقاط اخر دول الممانعة لمصلحة الكيان الصهيوني.

    • زائر 20 | 7:03 ص

      صاحب التعليق رقم 12

      المشكلة ان من يحمل السلاح هم من شاكلة وعقلية صاحب التعليق رقم 12..
      فهم لا ينظرو للحقوق بقدر ما ينظرون لفرض آرائهم بالقوة

    • زائر 19 | 5:50 ص

      تسلسل 12 لن يتغير شيء بهذه العقليات ( عنزه لو طارت )

      لا يتاقشون ولا يحاولوا البحث معبئين بالكره والحقد حتى لو نسب احدهم غير الملسم الى طائفة بعينها لصدقوه ولو جئت بببراهين الدنيا فلن تتغير تلك العقول المتحجرة ، ولكن لن تقف الدنيا عند هؤلاء والا لن تنتشر دعوة رسول الله الى الأسلام ، كنا نستغرب من ذاك العصر ان الرسول معهم ولا يصدقونه ، واليوم كل ادوات البحث والعلم متاحة لهم لكنهم غير قابلين للتعلم والفهم فهنيئا لهم ذلك التحجر في الفكر والعلم .

    • زائر 18 | 5:30 ص

      إيه وله

      العنز يشوف شق غيره

    • زائر 17 | 5:18 ص

      تكملة

      عن شرف الأمة وحياض الوطن، وآخرها قدموا أرواحهم في سبيل ذلك، في الوقت الذي يجلس فيه آخرون بعيدًا عن خط نار المعركة يكتبون عما لا يعرفون، ولكن (إبليس ما يكسّر مواعينه).

    • زائر 15 | 5:13 ص

      كلأم رائع وصحى مصلحه وطن يشارك بها الكل

      ولكن السئوال الدى يطرح نفسه دائمأ وابدأ عندما يحدث تفجير يروح ضحيته اسرائيلين تقوم الساعه ولأ تقعد وعندما يحدث تفجير ارهابى حقير جبان على اكبر مؤسسه عسكريه ويروح ضحيتها من اهم واكبر رجالتها لأتسمع تنديد لأ فى مجلس الأمن وازقته ولأ من بعض النضم العربيه الصهيونيه بكل بساطه نحن ليس من محبى الحروب وليس من محبى الضلم وقهر الشعوب هائولأء المرتشين يخوضون حرب بل النيابه لمصلحه الكيان الأسرائيلى

    • زائر 13 | 4:59 ص

      قوية

      صراحة ودي أصدق أن الأسد من طائفي لكن قوية صراحة.شفت بعيني شلون يعزون و يطقون صدر و سلاسل و صناقل في الجامع الأموي و كلهم إيرانيين صفويين و هالدور تقولون الأسد من طائفي طيب نقول عنصري إيراني فارسي مجوسي؟؟؟ جذي أضبط.

    • زائر 12 | 4:42 ص

      حقائق جديرة للتوقف والتأمل بها واحترامها..وشكر..وهذا جانب ...الجانب الآخر ... هو طبعا هو النفوذ الامريكي والصهيوني في المنطقة.

      وأعتقد هذا هو المشكلة الرئيسية للامريكانغ
      فهم لا يهمهم من يحكم :
      نظام عادل أم نظام ظالم.
      نظام يمثل كل طوائف الشعب أم نظام يمثل اسرة واحدة.
      نظام علماني أم نظام طائفي إرهابي.
      نظام ملائكة أم نظام شياطين.
      طالما النظام يحفظ المصالح الامريكية فهم نظام ديمقراطي.
      وطالما يشكل أي خظر على المصالح الامريكية وبالتالي الصهيوينة والغربية فعلى هذا النظام دفع الثمن تحت أي حجة.

    • زائر 11 | 4:06 ص

      اكره الطائفية

      للشعب السوري بجميع طوائفه الحق في تقرير مصيره

      و أكبر كذبه تسوقها امريكا و اسرائيل هي الحرب الطائفية الغير موجودة.

    • زائر 10 | 3:51 ص

      المهزلة بأن من يعمل ضد سوريا هم دكتاتوربين حتى النخاع

      على الأقل سوريا لها حسنات وهي من الدول الممانعة دون منازع أي هي ضد الكيان الصهيوني الغاصب وهي االتي شاركت حزب الله في مقاومتها ضد الصهاينة علاوة على ذلك مساعدتها لقطاع غزة وقت الحصار عليها وهذه حقائق يشهد بها سيد المقاومة الذي كسر شوكة الصهاينة هو البطل سماحة السيد نصر الله

    • زائر 9 | 3:34 ص

      نتفق .. لنختلف - تتمة

      وللأسف يبدو أننا أخطأ في البداية وكنّا "مثاليين" جدًا في التعامل أملاً أن نشهد ياسمينةً جديدة على امتداد تونس.

    • زائر 8 | 3:33 ص

      نتفق ... ثم نختلف

      نتفق مع الكاتب الفاضل فيما قاله، وحُسنِ مقالِه .. إلا أننا سبقنها هذا الوضع ولم يعد هناكَ عقلٌ يعي. قطعاً لا نحجب الحق عن الشعب السوري، ولا يمكن إغفال المطالب والآمال. لكن الوقت قد سرقه المسلحون ولم يعد أمام من ينظر إلى سوريا وإلى مابعد سوريا أن يقف مع قبضة النظام ضد هؤلاء المسلحين الذين أجهزوا على الأخضر واليابس ... لكي نحفظ سوريا وشعبها لم يعد هناك سوى هذا الخيار في ظل المشهد الداخلي والدولي.

    • زائر 7 | 3:13 ص

      اجتمع الشر كله

      كل الموضوع ان الرئيس بشار الاسد عنيد ولا يطيع الأمريكان والعرب وواقف ضد اسرائيل ولذلك متوحدين ضده وليس حبا في السوريين

    • زائر 6 | 2:54 ص

      ما هكذا تؤد الأبل يا صاحبي

      لسنا مع الدكتاتورية والأستبداد في سوريا وفي اي بلد عربي او غير عربي. ولكن اذا كان النظام ابدى استعداده للحوار لماذا تصر الجماعات المسلحة والمدعومة من دول لا علاقة لها باليمقراطية ولا حقوق الأنسان لماذا تصر علر رفض الحواار ؟!!

    • زائر 5 | 2:53 ص

      من اجل حشد التأييد سوقوا كذبة

      سوقت فئة دينية متطرفة ان اهل السنة يقتلون على ايدي الشيعة لحشد التأييد و استنفار العصبية المذهبية . في زياراتي لسوريا وجدت تسامح وحرية دينية للجميع و تضييق سياسي على جميع الطوائف فمخابرات النظام تراقب و تعتقل من تعتقد انها خرق لسقف الحريات السياسي الذي لا يرفع اكثر من متر من الارض. باختصار نهجهم "اعبد كما تشاء و لكن لا تقترب من معاكسة النظام سياسيا "

    • زائر 4 | 2:37 ص

      الحدر

      الثَالِثة ثَابتِة أو الثالثة نَابتِه

    • زائر 2 | 2:23 ص

      عار الأنظمة

      المضحك المبكي في المسالة السورية ان من يطالب النظام بالعدالة واطلاق الحريات من الأنظمة العربية لا تملك من مظاهر العدالة والحرية شئ فلا دستور ولا مؤسسات منتخبة ،هذه الأنظمة هي من أشاعت هذا التصنيف الطائفي المخزي انطلاقا من واقعها هي ولتنفيذ سياسة تنسجم مع سياسة الدول المعادية للقضية العربية

    • زائر 1 | 1:26 ص

      اممممم

      مثلا اخي الكريم هل المطلوب توقف الجيش وتفرجه ع سطوت المسلحين المرتزقه؟؟
      من المؤسف ان يكون الجيش العربي السوري نازلا في الشوارع لان الأصح هو (اسرائيل) ولكن البوم اسرائيل تتفرج وفرحه لان هناك من يقاتل الجيش نيابة عنها
      التنوع الديني والعرقي وكل له حريته المطلقة هل نجدها هنا في الخليج؟
      هناك سلبيات وايجابيات

اقرأ ايضاً