امر قاضي تجديد الحبس الشيخ راشد بن احمد آل خليفة وامانة سر محمد مكي بتجديد حبس 3 متهمين لمدة 45 يوما على ذمة قضية بيع مواد مخدرة وحيازة اسلحة.

وكان القائم بأعمال رئيس نيابة العاصمة محمد صلاح صرح يوم (الأربعاء)، بأن النيابة العامة أمرت بحبس 3 متهمين سبعة أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليهم تهم بيع مادتي الحشيش والشبو المخدرتين بقصد الاتجار، وحيازة وإحراز المادتين ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء دون تصريح من وزارة الداخلية.

وكانت إدارة مكافحة المخدرات قد تلقت معلومات تفيد بأن أحد الأشخاص من ذوي الأسبقيات يحوز ويحرز كمية من الشبو والحشيش بقصد الاتجار والتعاطي، وبعد إجراء التحريات اللازمة تبين صحة هذه المعلومات، فتم استصدار إذن من النيابة العامة بتفتيش شخصه ومسكنه.

وتم إعداد كمين للقبض عليه بالاستعانة بمصدر سري، اتصل به وأقنعه برغبته في شراء كمية من الحشيش والشبو بـ2000 دينار، وفي الموعد والمكان المحددين تم اللقاء بين المصدر والمتهم، وبمجرد التسليم تم القبض على المتهم.

واعترف المتهم بحيازته كمية أخرى من المخدر يبيعها لصالح المتهم الرئيسي، وبعد التحري تأكد صدق ما يقوله المتهم، فتم استصدار إذن من النيابة بضبط المتهم الثاني، وتم السماح للمتهم الأول بالاتصال به تحت سمع وبصر الشرطة، حيث تظاهر برغبته في الحصول على كمية أخرى من المخدر لأن هناك زبوناً يطلبها، ونجحت الحيلة وتم ضبط المتهم الثاني وبحوزته كمية أخرى من المخدر.

وبينت النيابة أنهما اعترفا بأن لهما شريكاً ثالثاً في أعمال البيع والتعاطي، وبالطريقة نفسها تم الاتصال به والقبض عليه.

وأشارت إلى أن الثلاثة اعترفوا بأنهم يحوزون كمية من المخدرات في إحدى الفيلات، وبعد استصدار إذن من النيابة بتفتيشها، توجهت قوة من إدارة مكافحة المخدرات بصحبة المتهمين الثلاثة، وتم العثور على كمية من الشبو والحشيش، والعثور على 4 مسدسات وعدد من الطلقات وكمية من السكاكين والخناجر.

وأمام النيابة اعترف أحد المتهمين بأنهم يقومون بجلب المواد المخدرة من دولة خليجية مجاورة

ويقومون ببيعها والتعاطي منها، وأن اقتناء السكاكين هي هواية أحدهم، أما المسدسات فهي لحمايتهم.