في اعقاب حادثة اطلاق النار بشكل عشوائي على أحدى دور العرض السينمائي في كولورادو بالولايات المتحدة، انتقد عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج اليوم الجمعة (20 يوليو / تموز 2012) الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني لعدم تطرقهما لقوانين حمل السلاح الضعيفة في الولايات المتحدة.
وقال بلومبرج إن الدروس المستفادة من هجوم الجمعة المروع هي انه لم يعد يكفي ان يعبر الزعماء السياسيون عن التعاطف مع الضحايا فقط ، بل يجب عليهم أن يتحركوا لتحجيم عملية حمل السلاح. أضاف خلال مقابلة مع محطة /وور نيوز توك راديو 710 /الإذاعية: "ربما يكون هذا هو وقت الشخصين اللذين يريد كل منهما أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة كي يقفا ويخبرانا بما سيقومان به في هذا الشأن لأن هذه مشكلة واضحة في أنحاء البلاد".
ولفت إلى ان"هناك الكثير جدا من حالات القتل بالسلاح يوميا.يجب فقط أن تتوقف...انها مشكلة حقيقية ، لا يهم ما هو موقفك من التعديل الثاني في الدستور الامريكي. لا يهم ما هو موقفك من السلاح الشخصي، من حقنا أن نسمع منهما بشكل واضح وليس فقط في الأمور العامة - وبخاصة ما سيفعلونه بشأن السلاح الشخصي."
من جانبه ، تعهد اوباما بتجديد الحظر على الاسلحة الهجومية ، الذي تحول الى قانون عام 1994 فى عهد الرئيس بيل كلينتون وانتهي عام 2004 خلال فترة رئاسة جورج دبليو بوش ، ولكنه اخفق حتى الان في القيام بذلك.
وتعهد رومني بتعزيز حق المواطن فى حيازة وحمل السلاح ، والذي يحميه التعديل الثاني على الدستور الامريكى ،الذي يؤكد على "حق الشعب فى حيازة وحمل السلاح" وفقا للمحكمة العليا الامريكية.