اعلنت روسيا انها ستؤيد اليوم الجمعة (20 يوليو/ تموز 2012م) مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يمدد بدون شرط مهمة مراقبي الامم المتحدة في سوريا 45 يوما، فيما يقدم الغربيون مشروع قرار منافسا.
وقال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف "سندعم (مسودة القرار) حيث اننا شاركنا في صياغتها مع الباكستانيين"، كما نقلت عنه وكالة انترفاكس.
وكان غاتيلوف يشير بذلك الى مشروع القرار الذي طرحته باكستان غداة استخدام موسكو وبكين حق الفيتو ضد مشروع قرار غربي يهدد النظام السوري بعقوبات.
اما المشروع لمنافس الذي قدمته بريطانيا فيمدد مهلة المراقبين 30 يوما لكنه يشير الى انه لن يتمد التمديد مجددا الا في حال التزمت دمشق بتعهدها سحب اسلحتها الثقيلة.
والمشروعان مطروحات امام مجلس الامن الدولي ويمكن ان يعرضا على التصويت تباعا الجمعة مما يمكن ان يؤدي الى مازق جديد.
واستخدمت روسيا والصين للمرة الثالثة الخميس حقهما في النقض (الفيتو) لاعاقة محاولات الامم المتحدة لزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، في تحد كبير للغربيين.
واعترضت الولايات المتحدة والدول الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا والبرتغال) بشدة على موقف روسيا والصين.