أعلن نادي سامبدوريا الإيطالي بوضوح عدم نيته استعادة مهاجمه الدولي السابق أنطونيو كاسانو من ميلان وصيف بطل الدوري الموسم المنصرم.

وكانت صحيفة «كوريري ديللو سبورت» الإيطالية واسعة الانتشار قد ألمحت إلى قلق كاسانو البالغ من العمر 30 عاما بشأن مستقبله عقب استغناء النادي عن عدد كبير من لاعبيه وآخرهم السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا.

وكشفت الصحيفة عن أن سامبدوريا قد يكون خيارا لكاسانو مهاجم ريال مدريد الإسباني وباري وروما السابق في حال وجد الوضع في ميلان لا يناسبه عقب رحيل عدد كبير من أصدقائه.

وعلق نائب رئيس سامبدوريا إدواردو غاروني على نبأ «كوريري ديللو سبورت» قائلاً: «ليس لدينا أي نية لاستعادة كاسانو، على رغم ما ربط بيننا من أيام عظيمة في الماضي، لكن الحياة يجب أن تستمر».

وأضاف نائب رئيس سامبدوريا «من الأفضل له البقاء في ميلان، ويجب أن لا يتحدث عن أحد عن رحيله عن الروسونيري حاليا».

ودافع كاسانو عن ألوان سامبدوريا في الفترة من 2007 إلى يناير/ كانون الثاني 2011 ثم رحل بعد خلاف مع رئيس النادي ريكاردو غاروني.

الجدير بالذكر أن الدولي الإيطالي سجل 35 هدفا في 96 مباراة خاضها مع سامبدوريا منذ قدومه من ريال مدريد الإسباني.

يذكر أن مهاجم ميلان أرعب جميع عشاقه بعد إجراؤه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 جراحة في القلب، لكنه قاوم المرض وتمكن من الشفاء ليعود إلى حيويته وقدرته باللعب والمشاركة داخل أرض الملعب.

وكان كاسانو شارك مع منتخب بلاده في بطولة يورو 2012 التي أقيمت في أوكرانيا وبولندا بعد شفائه التام ليكون سبب رئيسي في صعود بلاده للمباراة النهائية بعد تألقه اللافت خلال المباريات.

وأبدى كاسانو انزعاجه من إدارة نادي ميلان التي تخلت حتى الآن عن 12 لاعباً من الفريق، ممن انتهت عقودهم أو الذين تخلت عنهم بالبيع للفرق الأخرى.

ولن يكون سهلاً على إدارة الروسونيري إيجاد البدائل المناسبة للاعبيها، خصوصاً أن اللاعبين المميزين في أوروبا، إما ملتزمون بعقودهم أو أسعارهم مرتفعة بشكل لا يستطيع معه ميلان دفع قيمتهم في الأسواق.