العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ

استقرار وثبات في «خريطة» مدربي الأضواء في الموسم الجديد

حالة الثقة والارتياح تتجدد من أنديتنا للمدربين المواطنين

اتضحت الصورة النهائية بنسبة كبيرة بشأن المدربين الذين سيقودون فرق أندية الدرجة الأولى في الموسم الكروي المقبل، واتضح بصورة كبيرة الاستقرار الذي سيكون عليه حال الفرق العشرة، إذ فضلت إدارات الأندية بقاء المدربين وخصوصا مع المستويات والنتائج التي حققها المدربين مع الفرق في الموسم الماضي، وبدأت بعض فرقنا فترات إعدادها في الأيام القليلة الماضية وستتبعها البقية وخصوصا مع تأكيد اتحاد الكرة لانطلاق الموسم الكروي في النصف الثاني من سبتمبر/ ايلول المقبل.

ومن الوهلة الأولى على خريطة الأجهزة الفنية لفرق الدرجة الأولى سنرى مدى الاستقرار الذي ستعيشه الفرق في الموسم المقبل من خلال الاحتفاظ بمدربيها في الموسم الأخير بعد أن فضلت إدارات الأندية إبقاء غالبيتهم في الموسم الأخير علاوة على تفضيلها أيضا المدرب الوطني على الأجنبي، إذ سيقود المدرب الوطني 9 فرق من أصل 10، وهو ما يعني المكانة التي وصل إليها المدرب والثقة التي يتمتع بها عند الأندية، والتغييرين الوحيدين في الخارطة التدريبية جاءا من «رحم» الدوري بتواجد مدربين يملكان الخبرة في المنافسات المحلية، وتعكس سياسة الأندية التي اتخذتها مع تشكيل أجهزتها الفنية إلى حالة الارتياح والثقة التي منحتها للمدربين المواطنين.

وتأتي الفرق الثلاثة الأولى الرفاع والمحرق والبسيتين في مقدمة هذه الفرق التي فضلت المحافظة على المدربين، إذ تمسكت إدارة نادي الرفاع بالمدرب مرجان عيد بعد نجاحه في إعادة البسمة من جديد لأبناء الحنينية وإعادة درع الدوري بعد غياب امتد لأكثر من 5 مواسم.

وبالمثل تمسكت إدارة نادي المحرق بالمدرب عيسى السعدون بعد قيادته الفريق «الملكي» لتحقيق بطولتين الأولى تتمثل في «أغلى الكؤوس»، والثانية اللقب الخليجي الأول في تاريخ الكرة البحرينية بالفوز بكأس أندية الخليج، وعلى رغم السجالات التي شاهدناها في فترة من الفترات عبر التصريحات المنسوبة للإدارة المحرقاوية وكذلك السعدون نفسه وأثارت بعض اللغط إلا أن بقاء السعدون كان متوقع في ظل حالة الانسجام التي كان عليها الطرفان.

ولم يكن البسيتين في وارد من التغيير بل أكدت الإدارة عن اقتناعها بالمدرب الخبير خليفة الزياني الذي سيتولى قيادة «سفينة» البسيتين للموسم الرابع على التوالي بعد التجديد والتطور الكبير في مستوى الفريق ونجاحه في بنائه عبر الاعتماد على لاعبين شباب مطعمين بالخبرة.

وخطت أندية الحالة والبحرين والنجمة والشباب على المنوال ذاته بالاحتفاظ بمدربيها في الموسم الأخير، إذ تمسكت إدارة نادي الحالة بالمدرب الشاب محمد زويد بعد أن قدم الفريق في الموسم الأخير مستويات ونتائج متميزة وضعته في المركز الخامس على سلم الترتيب، وبالمثل أيضا جددت إدارة نادي النجمة رغبتها بإبقاء المدرب عبدالحميد كويتي بعد مستويات فنية متميزة وإشادات من مختلف الأطراف.

أما البحرين فإن الإدارة جددت تمسكها أيضا بالمدرب البرازيلي فييرا للموسم الثالث على التوالي، ليكون المدرب الأجنبي الوحيد بين فرق دوري الأضواء، وجاء تجديد عقد فييرا بناء على ما حققه مع الفريق والتطور والتقدم الذي أحرزه وتثبيت أقدام الفريق في الدرجة الأولى.

تغيير للأفضل

أما فريقا الحد والمنامة ففضلت إدارتاهما الاتجاه لتغيير المدربين ولكنهما اختارا مدربين مواطنين يملكون الخبرة في المسابقات المحلية على أمل أن يحققا طفرات وتطور كبير في مستوى ونتائج الفريق، وتعاقد الحد مع المدرب الوطني عدنان إبراهيم الذي سجل نجاحات كبيرة في المواسم الأخيرة جعلته من أبرز وأهم المدربين على الساحة الكروية المحلية، وتعاقد المنامة مع محمد الشملان والذي هو الآخر سجل نجاحا ملحوظا في المواسم الأخيرة وقاد المالكية في الموسم الماضي للصعود لدوري الأضواء من جديد.

ووحده المالكية الذي لم تتضح صورته النهائية بشأن المدرب الذي سيقوده بعد صعوده لدوري الدرجة الأولى بقيادة المدرب محمد الشملان، وربما يعود أسباب التأخير في الكشف عن هوية الجهاز الفني إلى الغياب الإداري الذي يعيشه النادي في ظل ارتباط الإدارة بعقد الجمعية العمومية التي لم تتحدد حتى الآن لا سيما مع عزوف أعضاء النادي عن الترشح، وعلى رغم الغموض الذي يلف هوية المدرب المالكاوي المقبل إلا أن الأكيد أنه سيكون مدربا بحرينيا بحسب التصريحات الإعلامية التي خرجت في الفترة الأخيرة وجميعها تشير إلى وجود أسماء بحرينية مرشحة، وربما يتم الإعلان عن اسم المدرب خلال الأيام القليلة المقبلة في ظل اقتراب موعد فترة إعداد الفريق.

العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:11 ص

      ما سبب العزوف الاداري

      خبر محزن بأن يكون العزوف الاداري جماعيا ىوتعطل الانتخابات لأكثر من مرة ، ما السبب ، ولماذا ابتعد الغيورون على هذا الصرح القروي ، والذي يطلق عليه نادي العائلة الواحدة . لماذا تم ابعاد الكفاءات بسبب تجريد الصلاحيات وسيطرة نفر بالأمر والنهي والتصرف دون شفافية في أبسط الامور . ولا توجد خطة مرسومة للادارة في لم الشمل ودعوة من خدمو هذا النادي ، وأين المجلس الذي تم تشييدة بالنادي لماذا لا يتم دعوة الاداريين ونشجيعهم على خدمة هذا النادي.

      أبو غريب المالكي

اقرأ ايضاً