العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ

صدُّ آلاف المتظاهرين قبل وصولهم إلى العاصمة الجزائرية

أفاد مراسل وكالة «فرانس برس» أمس الخميس (19 يوليو/ تموز 2012) أن الآلاف من عناصر الحرس البلدي الذين كانوا يتجهون إلى العاصمة الجزائرية للمطالبة بتحسين أوضاعهم اعترضهم حاجز للشرطة على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة.

وانطلق المتظاهرون فجراً من بليدا (50 كيلومتراً جنوب العاصمة) لكنهم منعوا من مواصلة التقدم عندما اعترضهم نحو مئة شرطي وآليات عسكرية لمكافحة الشغب في بوفاريك على الطريق التي تربط المدينة بالعاصمة. وفي 9 يوليو اعترضت الشرطة تظاهرة مماثلة على مدخل العاصمة. وأدت صدامات بين قوات حفظ النظام والمتظاهرين يومها إلى إصابة العشرات.

وقال المندوب الوطني للحرس البلدي، لحلو عليوات إن أحد المتظاهرين توفي متأثراً بجروحه الأمر الذي نفته الشرطة عازية وفاته إلى «أسباب طبيعية». وأعلنت وزارة الداخلية بعد التظاهرة أنها وافقت على عدد من طلبات الانتساب إلى هذا الجهاز الأمني وأنها ستطبق نظاماً جديداً للتعويضات يسمح بزيادة الراتب بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المئة.

وأنشئت قوة الحرس البلدي التي يبلغ عديدها 93 ألف عنصر في العام 1994 مع بلوغ العنف في الجزائر ذروته لدعم الدرك في البلدات الجزائرية.

العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً