العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ

وفاة نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان

مقتل جنديين مصريين على الحدود مع إسرائيل

صورة لرئيس المخابرات المصرية عمر سليمان عند وصوله إلى مبنى لجنة الانتخابات الرئاسية في القاهرة
صورة لرئيس المخابرات المصرية عمر سليمان عند وصوله إلى مبنى لجنة الانتخابات الرئاسية في القاهرة

أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس الخميس (19 يوليو/ تموز 2012) بأن نائب الرئيس المصري السابق، اللواء عمر سليمان الذي عرف خصوصاً لترؤسه لفترة طويلة جهاز المخابرات خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك، توفي أمس في الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت الوكالة إن «نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان توفي في وقت مبكر الخميس في مستشفى بالولايات المتحدة» عن 77 عاماً.

وقال مساعده، حسين كمال لـ «فرانس برس»: «كان يخضع لفحوصات طبية في كليفلاند. وتبذل جهود على أعلى مستوى لنقل جثمانه إلى مصر».

وكان سليمان عين نائباً للرئيس خلال الانتفاضة التي أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك في فبراير/ شباط 2011.

من جهتها قالت ريم ممدوح عضو فريق حملته الانتخابية إن «صحته تدهورت في الآونة الأخيرة. لقد كان في الولايات المتحدة مع عائلته».

وسليمان الذي كان أحد دعائم النظام المخلوع، أثار مفاجأة عند إعلانه في أبريل/ نيسان ترشحه للانتخابات الرئاسية فيما كان أكد سابقاً أنه لن يشارك في السباق.

من جهة أخرى، قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري المصري برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار عبد السلام النجار أمس بعدم اختصاص المحكمة في النظر في الطعون المقدمة ضد التأسيسية والإعلان الدستورى المكمل والزام المدعين بدفع مصاريف القضية. وذكر موقع «أخبار مصر» الرسمي أن المحكمة أوضحت أنه ليس من اختصاصها النظر في الطعون التى أقامها عدد من المحامين. وذكرت المحكمة أيضاً أن دعوى حل الجمعية التأسيسية الثانية ليس أيضاً من اختصاصها النظر فيه. وكانت المحكمة قد قررت أمس الأول إحالة الدعاوى المطالبة بحل مجلس الشورى إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقريرها تمهيداً لإصدار الحكم في تلك الدعاوى. كما قررت تأجيل نظر الطعن المقدم بشأن بطلان الجمعية التأسيسية الثانية بعد قيام المدعي بإجراءات لرد المحكمة، وذلك لحين البت في طلب الرد. وشهدت جلسة (الثلثاء) مشادات بين المشاركين في الجلسة وكذلك هتافات مطالبة بتطهير القضاء. وفي السياق نفسه، قال عضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد لمصر والنائب الإخواني السابق بمجلس الشعب المصري، صبحي صالح إن أمام الجمعية نحو أسبوعين فقط للانتهاء من إعداد مسودة أولية للدستور الجديد خاصة أن هناك توافقاً على معظم مواده. وأكد صالح، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر أمس (الخميس)، أن «الشعب المصري لن يقبل بتشكيل المجلس العسكري لجمعية بديلة إذا ما تم حل الجمعية الحالية بحكم قضائي». على صعيد مختلف، أعلن مصدر أمني مصري أن جنديين مصريين قتلا داخل مدينة الشيخ زويد الحدودية مع إسرائيل أمس (الخميس). وقال المصدر ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن «جنديين قتلا أثناء توجههما لشراء احتياجاتهما من داخل مدينة الشيخ زويد حيث هاجمهما مسلحون مجهولون وأمطروهما بوابل من الرصاص ما أسفر عن قتلهما في الحال». وأفاد المصدر أنه «تم نقل جثتي الجنديين إلى مستشفى العريش بينما تحاصر قوات من الأمن الطرق الرئيسية في الشيخ زويد». وتردد أن منشوراً نسب إلى «جماعات تكفيرية» تم توزيعه في سيناء سبق وأن توعد بقتل أي جندي يوجد في المنطقة الشرقية (رفح والشيخ زويد).

العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:53 ص

      الموت حق

      كل نفسً ذائقة الموت

    • زائر 1 | 6:58 ص

      رحمه الله

      الله سبحانه وتعالى قهر عباده بالموت , فالموت مصير كل انسان , ةقد قال الشاعر / كل ابن ادم لو طالت سلامته **** يوما على الة حدباء محمول @@@

اقرأ ايضاً