العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ

«فيتو» روسي وصيني يعرقل قراراً بشأن سورية في مجلس الأمن

سفير روسيا يستخدم «الفيتو» ضد القرار الغربي  		                        ?
سفير روسيا يستخدم «الفيتو» ضد القرار الغربي ?

عرقلت روسيا والصين للمرة الثالثة إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سورية. واستخدمت روسيا والصين اللتان تتمتعان بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن أمس الخميس (19 يوليو/ تموز 2012) في نيويورك حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي بشأن سورية لتعرقلا بذلك إصدار قرار من مجلس الأمن على رغم تصويت غالبية الأعضاء (11 عضواً) لصالح المشروع، في حين امتنعت باكستان وجنوب إفريقيا عن التصويت.

جاء ذلك فيما أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي أن «الجيش السوري الحر» بات يسيطر على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسورية. وقال الأسدي إن «جميع المعابر والمخافر الحدودية بين العراق وسورية سقطت بيد الجيش السوري الحر، وبينها القائم والتنف، فيما لاتزال هناك معارك في سنجار» وهي نقطة حدودية صغيرة في الشمال.

ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف والقصف والاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة أمس حصدت أكثر من 248 قتيلاً بينهم 109 مدنياً.

وانتقدت واشنطن ولندن وباريس استخدام موسكو وبكين لـ «الفيتو» ووصفه البيت الأبيض بأنه «مؤسف للغاية»، فيما أعرب المبعوث الأممي العربي لسورية، كوفي عنان عن «خيبة أمله» إزاء عدم قدرة مجلس الأمن على تبني موقف موحد.


البيت الأبيض ينتقد موقف بكين وموسكو... والمعارضة تسيطر على المنافذ الحدودية مع العراق

روسيا والصين تعرقلان مجدداً قراراً بشأن سورية في مجلس الأمن

نيويورك، دمشق - د ب أ، أ ف ب

عرقلت روسيا والصين للمرة الثالثة إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن سورية. واستخدمت روسيا والصين اللتان تتمتعان بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن أمس الخميس (19 يوليو/ تموز 2012) في نيويورك حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي بشأن سورية لتعرقلا بذلك إصدار قرار من مجلس الأمن على رغم تصويت غالبية الأعضاء (11 عضواً) لصالح المشروع، في حين امتنعت باكستان وجنوب إفريقيا عن التصويت.

واتهمت روسيا أمس الدول الغربية بالسعي لاستخدام مشروع القرار لتبرير القيام بتدخل عسكري في البلد المضطرب. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين إن مشروع القرار سعى إلى «فتح الطريق لفرض العقوبات وكذلك للتدخل العسكري الخارجي في الشئون الداخلية السورية».

وقال تشوركين إن الغرب سعى إلى «تشجيع المتطرفين بمن فيهم جماعات إرهابية».

في المقابل، انتقد البيت الأبيض استخدام روسيا والصين لحق النقض، ووصفه بأنه «مؤسف للغاية» وقال إنه يعني أن بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة هناك لا يجب تمديد فترة عملها.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني بعد التصويت على القرار «على الجانب الخاطئء في الموقف من الشعب السوري والجانب الخاطئ بالنسبة للأمل في السلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف «أنه قرار مؤسف للغاية». وقال كارني أيضاً على متن طائرة الرئاسة لدى توجه الرئيس باراك أوباما إلى فلوريدا أن الولايات المتحدة لا تدعم مد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية بعد الفشل في تمرير قرار مجلس الأمن المدعوم من الغرب.

إلى ذلك يعتزم الاتحاد الأوروبي تشديد عقوباته على سورية وكذلك حظر الأسلحة الذي سبق له وأن فرضه على هذا البلد، وذلك عبر السماح بتفتيش السفن والطائرات المشتبه بانتهاكها هذا الحظر، بحسب ما أفاد دبلوماسي لوكالة «فرانس برس» أمس.

في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل إلى دمشق مسئولاً عسكرياً رفيعاً ليتولى قيادة بعثة مراقبيها بعد مغادرة الجنرال روبرت مود في انتظار قرار سياسي بشأن مصيرها.

ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف والقصف والاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة أمس حصدت أكثر من 248 قتيلاً بينهم 109 مدنياً. وأوضح المرصد في بيان له أن حصيلة القتلى بلغت 248 قتيلاً هم 109 مدنياً بينهم نساء وأطفال، و46 جندياً منشقاً ومقاتلاً معارضاً، و93 جندياً نظامياً.

على إثر ذلك، أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي أن «الجيش السوري الحر» بات يسيطر على كل المنافذ الحدودية بين العراق وسورية.

وقال الأسدي، وهو المسئول الأعلى في وزارة الداخلية العراقية، إن «جميع المعابر والمخافر الحدودية بين العراق وسورية سقطت بيد الجيش السوري الحر، وبينها القائم والتنف، فيما لاتزال هناك معارك في سنجار» وهي نقطة حدودية صغيرة في الشمال.

جاء ذلك فيما فر مئات السكان من أحياء في دمشق أمس مع اشتداد المعارك العنيفة بين المقاتلين المعارضين والجيش النظامي، بينما اعتبر المجلس الوطني السوري أن الانفجار الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق «بداية النهاية» لنظام بشار الأسد.

على إثر ذلك، صرح مصدر أمني في دمشق أن جنازة وطنية ستنظم اليوم (الجمعة) للمسئولين الأمنيين السوريين الثلاثة الذين قتلوا أمس الأول (الأربعاء) في تفجير في العاصمة السورية.

العدد 3604 - الخميس 19 يوليو 2012م الموافق 29 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:35 م

      شكرأ للفيتو

      الهي احفظ الشعب العربي السوري وقيادته من كل شر يوحاك لهم والجنان والخلد للشهدأ القاده

    • زائر 4 | 5:53 ص

      شعب السورى

      شعب السورى لا يحتاج الى دعم من الامم المتحدة لانها منظمة فاشلة من درحة اولى وهى لا تربط ولا تفك وهى مسيطرة من المافيالمصالح الشخصية لابتزاز الدول ,سوريون قادرون على حماية ودفاع عن انفسهم فلا داعى لهذية المنظمة تدخل فى شؤنهم

    • زائر 2 | 12:41 ص

      مجلس الأمن

      قدرة مجلس الأمن على تبني موقف موحد يعنى استمرار الحروب فى الشرق الاوسط وزيادة شهية أمريكه فى السيطره على العالم

    • زائر 1 | 12:38 ص

      جاء الفيتو في محله

      لولا الفيتو الروسي والصيني لدمرت سوريا ولكان عدد الضحيا اضعاف ما عليه الآن ولساد عدم الاستقرار في المنطقه وذلك من خلال الاعتراف با المجلس الوطني وتقيم انواع الدعم له من دون الدخول في حرب مع سوريا علي غرار ماجري لليبيا لان ذالك يشكل خطر علي اسرائل

اقرأ ايضاً