بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة صباح أمس (الأربعاء) بالديوان العام لوزارة الخارجية خلال لقائه رئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي، وأعضاء اللجنة، عدداً من الموضوعات التي طرحها النواب ومن بينها الملف النووي الإيراني، وتدخل الدبلوماسيين في الشئون الداخلية، وكذلك قضية الأحد عشر مليون دولار التي أُثيرت في الصحافة مؤخراً.
وبشأن القلق الذي أبداه النواب من زج اسم مملكة البحرين في المفاوضات الإيرانية مع مجموعة دول (5+1) بشأن الملف النووي الإيراني من خلال الوثيقة الإيرانية كأولوية من ضمن اهتماماتها الإقليمية، بيّن الوزير حجم التحركات الدبلوماسية المكثفة التي قامت بها وزارة الخارجية في هذا الموضوع بالتنسيق مع شقيقاتها دول مجلس التعاون، مشيراً إلى رفض دول مجموعة (5+1) مناقشة موضوع البحرين على جدول أعمال مفاوضات الملف النووي الإيراني سواءً كان ذلك في بغداد أو في الاجتماع الأخير الذي عُقد بموسكو.
وأشاد وزير الخارجية بالوقفة التضامنية لدول مجلس التعاون مع مملكة البحرين في هذا الشأن، ما يدل على وحدة المصير المشترك بين دول مجلس التعاون والوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وبشأن ما أثاره النواب عن تدخلات الدبلوماسيين في الشئون الداخلية وموقف وزارة الخارجية تجاه ذلك، أكد الوزير أنه ليس من المسموح للدبلوماسيين التدخل الصريح في الشئون الداخلية للمملكة بما يخالف قوانين البلاد، مبيناً في الوقت نفسه المسئولية الوطنية الكبرى التي تقع على الجمعيات السياسية ومدى وضعهم للحد الذي يسمح به للدبلوماسيين في التدخل بشئون بلدهم أثناء اجتماعهم بالدبلوماسيين.
وفيما يتعلق بقضية الأحد عشر مليون دولار التي أثيرت مؤخراً، أوضح أن تحويل الأموال تتم وفقاً لآليات محددة وبعلم من الجهات المعنية وذلك طبقاً للاتفاقيات الثنائية المبرمة بين البلدين، ولتفادي مثل هذه الأمور مستقبلاً فقد تم تشكيل فريق عمل من وزارة الخارجية ومصرف البحرين المركزي وشئون الجمارك وسفارة الولايات المتحدة الأميركية حول إيجاد آليات واضحة لكيفية نقل الأموال التي تحتاجها الحكومة الأميركية في المنطقة وذلك طبقاً للقوانين المرعية في البلاد.
وخلال الاجتماع، أشاد الوزير بأهمية الدور الذي تقوم به السلطة التشريعية في المساهمة في رسم السياسة الخارجية لمملكة البحرين.
وتطرق الاجتماع إلى دعوة كل مكونات المجتمع البحريني لاستثمار الأيام الفضيلة لشهر رمضان المبارك في إحياء عادات التواصل الاجتماعي وفي استقبال الدبلوماسيين الذين يمثلون بلدانهم والترحيب بهم انطلاقاً من عادات أهل البحرين.
استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال استقباله سفير أستراليا بالرياض المعتمد لدى البحرين نيل هوكنز، أثناء زيارته للبلاد العلاقات الثنائية والموضوعات المشتركة بين البحرين وأستراليا، مؤكداً على أهمية زيادة حجم التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
ومن جانب آخر، تم خلال اللقاء أيضاً بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ
زائر رقم 5
اقول بسك لا تنام وتحلم واجد
الحين العراق بكل إمكاناته العسكرية ما قدر على ايران واستمرت الحرب
زائر 11
أشوفهم حرروا جزر الأمارات، ولا لايكون قمعهم للعزل يثبت بطولاتهم
اللي مايطال العنب حامض يقول عنه
الايرانيين من سنة 1980الى سنة1988 كانوا ياكلون الخبز مع البطيخ والخيار مع البصل في جبهات الحرب وماهم شي واليوم عدهم مفاعلات نوويه وصناعت طائرات وصواريخ عابره للقارات
مشكل ايؤان
خلى ايران اول تحل مشاكلها مع الشعبها الذين ضاقوا مر من العقوبات الدولية تفرض عليهم كل يوم والتالى اله ما لها النهاية بعدين تفكر فى مشاكل ناس غير
يجب أن تعي إيران مقدار الخطر عليها من جيوشنا
لولا وعي الرؤساء وحكمة وصبر قادة درع الجزيرة البواسل لكانت إيران في خبر كان
جفيريه
خلوا ايران فى حالها وحلوا مشاكل بلدكم افضل اللى كلما اليها تزيد
ايران من اصدقاء البحرين
مثل البحرين من اصدقاء سوريا
ومن شنو خايفين
لا تبوق لا تخاف، مب الأمور طيبة وما عندنا أنتهاكات، خلاص عيل ليش الخوف
أنا اقول لأيران لا تلعب بالنار
أقول لأيران لا تلعبين بالنار ترا عندنا درع الجزيرة و يقدر باي لحظه يمحي ايران من الوجود... نعم
الموضوع موجود ضمن جدول الاعمال أدرجته ايران هالمرة
ايران ادرجت الموضوع
الى تعليق رقم 1
عدم وجود الموضوع على "جدول أعمال " كافي ومافي حاجة للتحدي !!
ufffff
اي انا اقول بعد!!!الحين ايران تركت مصانعها وقضاياها الدولية والنووي و امريكا واسرائيل وصارت فاضية حق البحرين وقامت تدخل في شؤونها!!خفي علينه يا ايران...اقول بس رمضان كريم
المصداقية
الرجاء من 5 1 إعلان رفضها لزج البحرين في محادثاتهم مع ايران.