العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ

القضاء ينظر في ثاني جلسات أول قتيل خلال أحداث فبراير

علي عبدالهادي مشيمع
علي عبدالهادي مشيمع

أرجات المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي مانع البوفلاسة وعضوية القاضيين بدر العبدالله، ووليد العازمي وأمانة سر محمود الصديقي، قضية مقتل علي عبدالهادي مشيمع من قبل رجل امن حتى 1 أغسطس/ آب للاستماع لشهود الاثبات وتصوير للواقعة، وضم نسخة من لائحة المطالبة بالحق المدني.

وخلال يوم أمس حضر المتهم المخلى سبيله وبرفقته المحامية هبة راشد التي طلبت الاستماع لشهود الاثبات، فيما حضرت المحامية ريم خلف ومحسن العلوي اللذان طلبا تقديم نسخة من لائحة المطالبة بالحق المدني.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم انه وبصفتة موظفاً عاماً «شرطي» اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي عبدالهادي مشيمع، بان اطلق عليه عياراً نارياً من سلاح شوزن دون ان يقصد قتله، فاحدث به الاصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي اودت بحياته.

وكان المتهم اقر بتحقيقات بانه اطلق طلقة من سلاح الشوزن على المجني عليه الذي كان يهاجمه، كما اكد الطبيب الشرعي ان سبب وفاة المجني عليه هو طلقة الشوزن التي تسببت بتهتكات بالرئة اليسرى وتسببت بنزيف.

وقد شهد 3 من رجال الامن بان المتهم قام بطلق طلقة على المجني عليه، في الوقت الذي كانوا يمشطون المنطقة، إذ كان المجني عليه خرج عليهم وكان بيده اداة يود مهاجمتهم.

العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 23 | 10:17 ص

      الى حد الان لم يقدم اي احد للمحاكمة

      الى حد الان لم يقدم اي احد للمحاكمة

      هذا قصد للقتل العمد وليس صدفه

      عند سقوط الشهيد لم يرى بيده اي

      شيئ

    • زائر 22 | 7:50 ص

      ليش مايضيفون لموسوعة قينيس للقضايا والقتل الغير مقصود!!

      مدام الجناة مفرج عنهم والقتلى راحت عليهم والاطفال بالسجون والشعب مليان شوزن وخايف يتعالج وقضية توجل وقضية ترفع وقضايا تسند وقضايا ترفع وربي لو يحطون بموسوعة قينيس بنفوز بسوالف اللجان والقضايا الهزلية والتفرقة والتمييز والتسلق الغوغائي والحياة البشعة نمبر ون كنتري اوف بحرين لموسوعة قينيس للارقام القياسية

    • زائر 20 | 3:50 ص

      فزت ورب الكعبة

      أين تهربون من عدالة السماء يا .................

    • زائر 19 | 2:45 ص

      اصبح القانون ملكا لاشخاص يستخدمونه على حسب مقتضى احتياجاتهم وكل هذه المحاكمات هي تسويفية لتغيير نظرة الراي العام الدولي والدليل لا يوقف اي من القتلة على ذمة القضية

    • زائر 18 | 2:32 ص

      ال حرز

      وين لجنة الا شكلها من شهر فبراير وين وصلت

    • زائر 17 | 2:24 ص

      في البحرين فقط

      لن تجد غير البحرين التي فيها
      الجاني والمجرم طليق
      والمجني عليه شهيد أو سجين

    • زائر 16 | 2:07 ص

      القاتل طليق

      و المتهم بجنحة سجين
      او من اعتقل من بيته

    • زائر 14 | 1:57 ص

      ردينا لسالفة لم يقصد

      وتو الناس على المحاكمات، الشاب صار له أكثر من سنة ونص وتوكم تنظرون في قضيتة وهي قضية قتل، بينما قضايا التجمهر رغم أنها حرية رأي يتم القبض عليهم وتعذيبهم ومحاكمتهم في أقل من شهرين، وحسبنا الله ونعم الوكيل لنا رب ياخذ حقنا من المجرميين القتلة الذين لا زالوا يمرحون ويسرحون رغم حجم الجرم

    • زائر 13 | 1:55 ص

      ام عزيز

      الموضوع كله مفبرك لان علي عبدالهادي كان جالس في منزله مع اسرته ولما سمع الصراخ طلع من المنزل ليرى ماذا يحدث وجاءت الرصاصة الغادرة هذا ما جرى ومن مصدر قريب انا سمعته بنفسي وخلال حضوري مجلس العزاء لانه ابن اخ صديقتي فلم يعتدي على الشرطي ولم يكن يهاجمه اتقوا الله فيما تنقلونه فانتم محاسبون في الدنيا قبل الاخرة

    • زائر 12 | 1:40 ص

      مواطن أصلي

      شباب في عمر الزهور راح ضحية متهور ، نظام رب العالمين سبحانه يقول من قتل يقتل ولو بعد حين لأنه قتل متعمد، اللهم أرحم شهيدنا الغالي وجميع شهدائنا ا

    • زائر 10 | 1:19 ص

      امر عجيب

      قاتل مخلي سبيلة وشباب واطفال يقبعون في السجون دون تهم هل هذا هو العدل ؟ هل هذا هو القانون يا دولة القانون ؟

    • زائر 9 | 1:12 ص

      أتقوا الله أيها الناس / لماذا القاتل مخلي سبيله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      بينما شباب صغار أعمارهم بين 11 و 15 مسجونين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      ألا من مجيـــــــــــــــــب؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

      حســــــــــــــــــــــــــــبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 7 | 12:43 ص

      وخلال يوم أمس حضر المتهم المخلى سبيله وبرفقته المحامية

      المخلى سبيله ، المتهم بالقتل مخلى سبيله وأولادنا في السجون ، بشبهة او اتهام باطل بالتجمهر وابداء الرأي ، ليرى العالم كيف هي العدالة تسير لدينا ، اليس من حقنا ان نسأل لماذا هذا التمييز حتى في العقاب طفل يسجن ويجدد له بشبهة تجمهر والقاتل يسرح ويمرح في البلد بطولها وعرضها ، ويقولون ليس هناك انتهاك للحقوق اين حقوحقنا وحقوق ابنائنا ؟؟؟؟؟؟

    • زائر 5 | 12:41 ص

      في الجنان يا علي مشيمع ولن ننساك
      الله ينتقم من قتلك وظلمك
      يا منتقم يا منتقميا منتقم

    • زائر 4 | 12:20 ص

      الشرارة الأولى

      في عمر الزهور اختطف من أمه وأبيه وقد مضى على قتله أكثر من سنة ونصف وفي كل مرة تتاح لك فرصة الجلوس مع والدته تشعر بالغضب البركاني الذي لا يكل من الفوران متبوعاً بالحسرة ، ومن أول سؤال تكتشف أن هذه الإمرأة المكلومة لن تقبل باقل من القصاص من قتلة ابنها . ولها الحق في ذلك .

    • زائر 3 | 12:10 ص

      الله اكبر

      وقد شهد 3 من رجال الامن بان المتهم قام بطلق طلقة على المجني عليه، في الوقت الذي كانوا يمشطون المنطقة، إذ كان المجني عليه خرج عليهم وكان بيده اداة يود مهاجمتهم.
      قتل الشهيد امام بيته . المشتكى لله . الفاتحة يرحمكم الله

    • زائر 2 | 11:45 م

      اطلق عليه عياراً نارياً من سلاح شوزن دون ان يقصد قتله

      رجائي الى وزارة الداخلية والى النيابة والى القضاة, كفاكم استخفافا بعقول البشر كما استهترتم بأرواحهم.
      المتهم والشهود يعترفون بأنهم كانو يمشطون المنطقة, يعني ما الذي كانو يبحثون عنه غير فريسة أو غنيمة؟
      من أصدر التصريح لدخول هذا السلاح القاتل، ومن أذن بتخزينه في مخازن الداخلية، ومن رخص بحمله, وصرف الذخيرة له ومن حمل هذا السلاح ومن أطلق منه، هم جميعهم يعرفون انه أداة قتل ومع ذلك لم يمنعوه.

اقرأ ايضاً