منحت السلطات الناظمة للقطاع النووي في الإمارات الضوء الأخضر الأخير الذي يسمح بالبدء فوراً بأعمال إنشاء أول مفاعلين من أصل أربعة تنوي الإمارات بناءها على الساحل الغربي لإمارة أبوظبي، حسبما أعلن رسمياً أمس الأربعاء (18 يوليو/ تموز 2012).
وأكدت «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية»، وهي الهيئة الرسمية التي أسستها الإمارات لتنظيم القطاع النووي، في مؤتمر صحافي في أبوظبي أنها «منحت (مؤسسة الإمارات للطاقة النووية) رخصة لتشييد مفاعلين للطاقة النووية بالموقع المقترح في براكة بالمنطقة الغربية».
ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية هي الكيان الذي أسسته الإمارات لإقامة البرنامج النووي المدني السلمي وتشغيل المفاعلات على أسس تجارية وفي إطار سلمي، على أن لا تتم أية عمليات تخصيب لليورانيوم في الإمارات ويتم شراء الوقود على أسس تجارية في السوق.
وقال المدير العام لهيئة الرقابة، وليام ترافرز إن الرخصة هي «موافقة نهائية للإنشاء في الموقع المحدد» في براكة، متوقعاً أن تتقدم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بطلب لترخيص بناء المفاعلين الآخرين قبل نهاية العام الجاري. وذكر ترافرز أن المؤسسة أبلغت هيئة الرقابة «بأنها ستبدأ أعمال صب الخرسانة اعتباراً من اليوم (أمس)». والرخصة التي منحتها الهيئة الناظمة لا تشمل تشغيل المفاعلات، إذ أن التشغيل يتطلب رخصة منفصلة في وقت لاحق.
وبحسب بيان للهيئة، قام نحو 200 خبير فني بدراسة طلب الترخيص الذي تقدمت به مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على مدى 18 شهراً.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حمد الكعبي إن الهيئة طلبت «إضافة بعض الخطوات إلى التصاميم وبعض الإجراءات الإضافية التي تعزز الأمن النووي... على ضوء الدروس المستقاة من حادثة فوكوشيما»، في إشارة إلى الكارثة النووية التي تسبب بها تسونامي في اليابان. في سياق منفصل، رفضت واشنطن أمس روايات الناجين بشأن إطلاق القوات البحرية الأميركية النيران على صيادين هنود في الخليج حيث قالوا إنهم لم يتلقوا أي تحذير قبل إطلاق النار عليهم. ولقي صياد هندي يدعى سيكار حتفه كما أصيب ثلاثة آخرون بعدما أطلقت السفينة «راباهانوك» التابعة للبحرية الأميركية النيران على زورق صغير بالقرب من دبي أيوم الإثنين الماضي. وقالت البحرية الأميركية إن الزورق اقترب بسرعة وتجاهل التحذيرات المتكررة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، جورج ليتل في مؤتمر صحافي أذاعته القنوات الهندية «نحن نعرب بالتأكيد عن أسفنا عن سقوط ضحايا. لقد تم اتخاذ إجراءات تحذيرية بناءً على ما نعرفه الآن». وأضاف «يجرى التحقيق في الحادث وسنعرف الحقائق كاملة بمجرد انتهاء التحقيق».
العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ
البحرين
يقول الدول النفطية لا تحتاج الى مفاعل نووي! وإيران هل هي دولة زراعية!
حلال لناس و حرام لغيرهم !!!!!!و الهدف سرقة المال الخليجي
دول النفط لا تحتاج للطاقة النوويه بس نكاية في إيران و نهب لأموال البلد لأن من سيوقم بالإنشاء هم شركات أمريكية و عقود الصيانه البعدية المدى ستكون لهم يعني مصدر دخل ثابت للخزانة الأمريكية
تهنئة للامارات بالطاقة النووية
نتمنى لهذه الخطوة النجاح والطاقة النووية نقلة نوعية للتقدم العلمي للشعوب ، اتمنى ان يستفيذ من هذا المشروع أهل الامارات ونسمع بعد أيام عن علماء نوويين خليجيين اما انهم يسلمون جميع العمليات لشركات اجنبية فهذا سينتقص من سيادة الامارات على هذا النوع من الطاقة .
هههههه شيئ مضحك الإمارات نعم ومصرح لها أما إيران لا لا غير مصرح كيف ذلك
لماذا هذا التخبط بالعالم يسمحون لناس ويمنعون آخرين
الآن الإمارات المشروع سلمي أما إيران لا
أنتبهو لألاعيب الغرب ومشاريعهم الخبيثة