أشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بالجهود الاستثنائية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من أجل الارتقاء بالأداء التعليمي المتميز على الصعيد الدولي، وسعيها الحثيث من أجل تنفيذ خطة وطنية لرعاية الموهوبين في كل مدارس التعليم العام، مؤكداً أهمية هذا التوجه الدولي الذي يُعنى بالموهبة في مختلف حقولها.

جاء ذلك لدى حضور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أعمال مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادي الثاني عشر للموهوبين والمعرض المصاحب له، والذي أقيم برعاية نائب حاكم دبي وزير المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وبحضور سيدة ماليزيا الأولى داتين سيري روزما منصور، ورئيس اتحاد دول آسيا والمحيط الهادي للموهبة جيانونج شي، إلى جانب عدد من وزراء التربية والتعليم والخبراء والمتخصصين في مجال الموهبة من مختلف دول العالم والذين يقدر عددهم بألفي مشارك، وذلك بقاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي.

ونوّه الوزير بالمشاركة الدولية التي شملت الخبراء المختصين في مجال الموهبة من أجل طرح رؤاهم وأفكارهم المتعلقة بهذا المجال، مشيراً إلى اهتمام الوزارة برعاية هذه الشريحة من الأبناء وسعيها إلى تقديم المزيد من البرامج الخاصة بالكشف عن الموهوبين ورعايتهم من خلال الإشراف المباشر من قبل مركز رعاية الطلبة الموهوبين.

واشتمل المؤتمر على العديد من ورش العمل والمحاضرات حول رعاية الموهوبين وطرق اكتشافهم، متناولاً موضوعات مثل رعاية الأهل وتربيتهم، ونظرية جديدة حول سمات الطلاب الموهوبين، والتقييم الكمي والنوعي، وإمكانية انتقال الموهبة وراثياً، وغيرها من الموضوعات، كما عقد على هامش المؤتمر معرض شاركت فيه 39 جهة من مختلف دول العالم عرضت من خلاله أحدث التجهيزات للتعامل مع فئات الموهوبين.