قالت فرنسا الثلثاء (17 يوليو/تموز 2012) انها "تشعر بالقلق" من "الانباء التي تشير الى تحرك لاسلحة كيميائية في سوريا من قبل نظام دمشق" وانها "تسعى الى معرفة الحقيقة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو "تلقينا بقلق معلومات تشير الى تحركات لاسلحة كيميائية من قبل نظام دمشق. وسواء كانت شائعات او معلومات فاننا نسعى الى معرفة الحقيقة. وهذا امر يدعو للقلق الشديد".
واوضح ان "اخر عنصر" في هذه المعلومات كان ما صرح به في هذا الصدد السفير السوري السابق في العراق نواف الفارس الذي اعلن انشقاقه في 11 تموز/يوليو الحالي.
وكان نواف الفارس صرح الاثنين لشبكة البي بي سي بان الرئيس السوري بشار الاسد قد يستخدم الاسلحة الكيميائية ضد قوات المعارضة وربما يكون استخدمها بالفعل. وقال "اعتقد انه اذا هاجم الشعب نظام الاسد فانه سيستخدم مثل هذه الاسلحة".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال اشارت الاسبوع الماضي الى امكانية حدوث نقل حاليا للاسلحة الكيميائية في سوريا وذلك نقلا عن تقارير استخباراتية.
واشارت باريس الى "تدهور مفجع للوضع على الارض في سوريا حيث لا تتواصل اعمال العنف فحسب بل تشهد تكثيفا مع الاشتباكات التي جرت في دمشق".
وشدد المتحدث على اهمية "المفاوضات الشديدة الحساسية التي تجرى حاليا في نيويورك" وقال "نعمل اكثر من اي وقت مضى على اقرار مشروع قرار" في مجلس الامن تحت البند السابع لميثاق الامم المتحدة.
واضاف ان "ما نطلبه في هذه المرحلة هو عقوبات (ضد النظام السوري). لسنا على الاطلاق في سيناريو تدخل مسلح كما حدث في ليبيا. ومحاولة تقديم هذا القرار على انه سيفتح الطريق الى تدخل عسكري هو تحريف للامور".
واشار المتحدث الى ان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سيجري الثلاثاء محادثة هاتفية مع الوسيط الدولي في الازمة السورية كوفي انان. وقال "الاولوية بالنسبة لنا: هي دعم واضح وملموس لكوفي انان".
ولد البلد
يبدوا أو يبدو أن هناك نية لدى جماعة "أصدقاء الشعب" إحداث أو افتعال هجوم بمواد كيماوية و الصاقها بمن يرغبون في إلصاقها بهم !
إحتمال ربما قد جائز من الممكن تنلقى منهم مو غريبة عليهم فعلوها سابقاً .
مقدمات
منذشهر بدا الحديث عن امكانيةاللجوء الى السلاح الكيماوي في سورياوكان في بدايته حديث خجول والان انتقل من مرحلةالخجل الى مرحلةتاكيد المخاوف حول فرضيةالحقائق وكل تلك المقدمات كلها محسوبةوتدخل ضمن دائرةالتخطيط الاسراتيجي للعمليات العسكرية وتمثل تمهيدا للحملةالعسكريةالشاملةعلى الهدف المحددوسواء اختلفنا ام اتفقنا من طرفي النزاع الداخلي وطرفي النزاع الخارجي تلك حيلةلا يمكن هضمهاوان الامر لا يعدو كونه فتيشة يدخل ضمن منهجية الصراع على سوريا واذا ماتمعنى واقع الربح والخسارة فان الخاسر الاكبر الشعب السوري
ومرة اخرى قلق؟؟
هاهنا وتعاد الكرة مرة ثانيه وهذه المرة في سوريا عن الاسلحه الكيماويه كما كان الحال بالنسبه للعراق ابان حكم نظام صدام البائد وسوف تكون نفس السيناريو للاطاحه بالنظام السوري ولكن هنا في نظري تختلف الاوراق والسنوريات لان امريكا واتباعها قلقون في الامر والله يستر
انتم
قلقكم على اسرائيل فقط وليس على الشعب السوري الشقيق ولا على الشعوب العربية او الاسلامية . قلقكم خوفا على اسرائيل من ان تزول من الخارطة اذا وقعت حرب قادمة.